معاريف: لا تقدم حول اتفاق باريس.. حماس لم تعلن استعدادها للعمل وفق الإطار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة معاريف العبرية في خبرها الرئيس، "أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي، بقيادة رئيس الموساد دادي برنيع في قطر أمس اهتم أيضا بالمسائل المختلفة للاتفاق المتبلور لتحرير الأسرى".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "إسرائيلية"، "أنه لم يسجل تقدم غير ما اتفق عليه في باريس، وحماس لم تعرب بعد عن الاستعداد للعمل وفقا للخطوط الهيكلية التي تبلورت، لكن الطواقم لا تزال تعمل في الدوحة والمداولات تتواصل، وفي إسرائيل يرون في ذلك مؤشرا جيدا".
وأضافت، "أن الكابينت السياسي الأمني انعقد في الكريا في تل أبيب أمس وتلقى الوزراء استعراضا عن حالة الاتصالات للصفقة وخطة العملية العسكرية في رفح، بما في ذلك اخلاء السكان المدنيين من المنطقة".
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس، "أن الاقتراح الأخير الذي قدم لحماس ليس مقبولا من جهتها كما توجد خلافات في الرأي في مسألتين، الأولى هي انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي والمناطق التي سترابط فيها القوات في المرحلة الأولى من الاتفاق".
أما المسألة الثانية فتتعلق بإعادة اللاجئين لشمال القطاع بلا قيود، شروط، رقابة وتفتيش أمني.
وتابعت، "في حماس أيضا نفت المصادر الأنباء عن اتفاق قريب إلا إذا انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع ورفعت كل الحواجز واخلت الطريق لعودة النازحين الى شمال القطاع دون شروط".
وأفاد مصدر رفيع المستوى لوكالة "رويترز"، بنقل مسودة اقتراح لحماس تتضمن هدنة تستمر لاربعين يوما وتحرير 10 معتقلين فلسطينيين على كل أسير إسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن الاقتراح يتضمن تعهدا بإدخال 500 شاحنة مؤن إلى غزة كل يوم ونقل آلاف الخيام للغزيين الذين نزحوا من بيوتهم اثناء الحرب.
كما ذكرت شبكة "الجزيرة"، "أن إسرائيل وافقت عمليا على مخطط الإطار في باريس والذي تضمن انسحابا للجيش الإسرائيلي الى خارج المراكز السكانية في القطاع، وتحرير نحو 400 معتقل فلسطيني مقابل نحو 40 محتجزا من غزة، ووقف طيران الدوريات فوق القطاع على مدى ثماني ساعات في اليوم وعودة تدريجية للغزيين الى شمال القطاع، باستثناء الرجال الشباب".
ومن جهته انضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إلى تفاؤل الرئيس بايدن وقال: "نحن نأمل في الوصول لوقف نار في غضون بضعة أيام وبدء المساعدة الحقيقية للشعب في غزة"
كما أن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني أكد، "نحن في سباق ضد الزمن لاعادة المحتجزين لعائلاتهم وفي نفس الوقت وضع حد لمعاناة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة غزة الهدنة المباحثات تبادل الاسرى اتفاق باريس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".