سعداء بالمشاركة أمام الرئيس السيسي..فقرة مع تاليا وروضة من أبطال قادرون باختلاف
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الطفلة روضة وليد إحدى بطلات احتفالية قادرون باختلاف إنها سعيدة للغاية لمشاركتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلقاء الشعر أمامه في الاحتفالية.
وعن موهبتها الشعرية فألقت قصيدة شعر خلال البرنامج، وذكرت أيضا أنها قصرت في دروسها والمدرسة منذ الفترة الأخيرة بسبب التفرغ لتدريبات قادرون باختلاف ولكنها سوف تعمل جاهدة الفترة القادمة لتعويض كل ما سبقها في دراستها، وقالت انها تتمنى أن تصبح طبيبة و شاعرة كبيرة.
و أبدى أبطال قادرون باختلاف خلال برنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي "يوسف الحسيني"، المذاع على فضائية"القناة الأولى"، الطفلتين روضة وليد وتالية محمد عبد المنعم، سعادتهم البالغة بالدعم والاهتمام الكبير من الدولة وايضا بمشاركاتهم باحتفالية قادرون باختلاف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستطردت الطفلة تاليا محمد عبد المنعم من بطلات قادرون باختلاف حديثها قائلة إنها تغني في الأوبرا حاليًا وايضا تحب الغناء الديني، وبدأت المشاركة في احتفاليات قادرون باختلاف من النسخة الرابعة، مؤكدة أنها مرتبطة بوالدها ووالدتها جدا وانهم بيعملوا مجهود كبير قوي عشانها وهما سندها وضهرها في كل مكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قادرون باختلاف أبطال قادرون باختلاف السيسي توك شو قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الشرطة درعا حصينا أمام كل ما يستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، حيث وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، ومنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال الاحتفال، قال فيها: «يطيب لي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل».
تحية لشهداء الشرطة المصريةوأضاف: «في هذه المناسبة الجليلة نقدم تحية رفيعة لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الذكية على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين، وهذا النموذج المشرف من الأبطال يبث في نفوسنا على الدوام شعور الفخر والاعتزاز، وعلى أساسه تقف الدولة المصرية بكل مؤسساتها إلى جانب أسر أبطالنا، وإنّني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتي الكبيرة، متمسكا بالعهد الذي قطعناه معا بتقديم كل الدعم والرعاية لهم في مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم».
الرئيس: لن نعوض الشهيد أبداوأكمل: «وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم إنّه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا، نحاول الوقوف إلى جانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب، نحاول أن نبني منهج حياة، لن ننسي شهدائنا وأسرهم أبدا، الإخوة والأخوات، إن احتفالنا هذا العام، يأتى فى وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات».
وتابع أنّ مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والسلام في المنطقة، اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، حيث تستضيف مصر ما يزيد على 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التي يحصل عليها المصريون كونهم ضيوفا كراما لدينا، في إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
نبذ العنف والسعي نحو السلاموأوضح أنّه بحكم مسؤولية مصر التاريخية ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر، إلى جانب شركائها في هذا الشأن، وسوف ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
وأضاف: «شعب مصر العظيم، إنّ التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه، وحدتنا هي درعنا الحصين ضده، وأي محاولات لزرع الخلاف بيننا، ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصري يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم، والتجارب أثبتت أنّ يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعي المواطنين ووحدتهم، كانت وما زالت حائط الصد، الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة».
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأنّ الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعا العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التي تستحقها، ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصري، ونؤكد استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة للتغلب على التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة في اتخاذ القرارات، التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة».
وأتمّ الرئيس كلمته قائلا: «أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة، وأؤكد لكم أنّ مصر ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر في أمان واطمئنان. وفقكم الله ورعاكم، وكل عام وحضراتكم بخير، ودائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».