جوتيريش يطالب بتحقيق مستقل وفعال في مجزرة توزيع المساعدات شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، إن سقوط أكثر من 100 فلسطيني من طالبي المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يتطلب تحقيقاً مستقلاً فعالاً.
ونددت عدة دول بالمذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون مساعدات في شمال غزة، الخميس.
وقالت فرنسا، الخميس، إن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات "غير مبرر" ويجب إظهار الحقائق المتعلقة بالحادث.
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان "تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين".
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "شعرت بالرعب من الأنباء عن وقوع مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة".
وأضاف: " مقتل المدنيين في غزة غير مقبول وحرمان الناس من المساعدات الغذائية انتهاك خطير للقانون الدولي ويجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بأنه "مجزرة بشعة" استهدفت فيها قوات إسرائيلية مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار النابلسي بمدينة غزة في شمال القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الرئاسة قولها: "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا"، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الواقعة وينبغي المحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.
واعتبرت الرئاسة أن "الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني، والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّت مجموعة السبع، على استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وفي ختام ثلاثة أيام من المباحثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، اليوم الجمعة، شددت المجموعة على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكدت أهمية وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت إسرائيل، أوقفت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في الثاني من مارس، بسبب خلافات مع حركة حماس حول تمديد اتفاق الهدنة.
وفي سياق آخر، جددت مجموعة السبع تأكيد دعمها "الراسخ" لوحدة أراضي أوكرانيا، مهددة بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تلتزم بالهدنة، مطالبة باتخاذ إجراءات أمنية قوية لمنع أي عدوان جديد على كييف.