فوائد تناول الماء للجسم: السر الذي لا يُغفل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
فوائد تناول الماء للجسم: السر الذي لا يُغفل، إن شرب الماء هو أمر بسيط يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في صحتك العامة. فهو يعتبر السر الذي لا يُغفل للحفاظ على وظائف الجسم بشكل سليم. في هذا المقال، سنستعرض أهمية تناول الماء للجسم وفوائده الصحية.
فوائد تناول الماء للجسم: السر الذي لا يُغفل**1. ترطيب الجسم:**
يعتبر الماء مركبًا أساسيًا لترطيب الجسم.
**2. تنظيم درجة حرارة الجسم:**
يساعد شرب الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث يتم التخلص من الحرارة الزائدة من الجسم من خلال التعرق، ويُسهم الماء في تعويض السوائل التي تفقدها الجسم أثناء التعرق.
**3. دعم وظائف الأعضاء:**
تتطلب وظائف الجسم اليومية العديد من السوائل لتشغيلها بشكل صحيح. فالماء يلعب دورًا أساسيًا في عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا.
**4. تعزيز صحة الجلد:**
شرب كميات كافية من الماء يُعزز مرونة الجلد ويساهم في منع جفافه وظهور التجاعيد، مما يحافظ على بشرة صحية ونضرة.
**5. تحسين وظائف الدماغ:**
الماء يلعب دورًا هامًا في تحسين وظائف الدماغ، حيث يساعد على تحفيز الانتباه والتركيز وتقليل التعب الذهني.
**6. تقليل خطر الأمراض:**
شرب كميات كافية من الماء يُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الحصى الكلوية وأمراض القلب والسكتات الدماغية وحتى بعض أنواع السرطان.
**الختام:**
تبين أهمية تناول الماء للجسم من خلال تعزيز صحة الأعضاء، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ودعم وظائف الأعضاء، وتحسين صحة الجلد ووظائف الدماغ، وتقليل خطر الأمراض. لذا، يجب علينا أن نحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحتنا ورفاهيتنا العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد تناول الماء للجسم الماء فوائد الماء للجسم صحة الجسم ترطيب الجسم ترطيب البشرة الماء ی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: scitechdaily