4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزل في مخيم البريج
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، باستشهاد 4 مواطنين فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء استهداف الاحتلال منزل لإيواء اللاجئين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفذت المدفعية الإسرائيلية قصفًا على المناطق الغربية والشرقية من مدينة خان يونس، وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ قليل، القصف بشكل مكثف على شرق مخيم جباليا شمال غزة.
وأمس الخميس، ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على كافة أنحاء قطاع غزة، وبتوجية الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين المدنيين، فاستشهد أكثر من 70 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة المئات، جراء النيران الإسرائيلية التي فتحها الجيش الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 شهداء مصابين مخيم البريج
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزماتالاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرموأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لاتزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.