صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على القانون رقم 15 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها،  وبإنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف؛ والذى وافق عليه مجلس النواب.

وفي إطار زيادة مرتبات المعلمين 2024، وفيما يخص حافز أداء شهري إضافي، فتم زيادته هو الآخر بالنسبة للمعلمين بالأزهر الشريف، حيث شمل الآتي:

كبير معلمين: يحصل من برتبة كبير معلمين على حافز شهري إضافي بقمية 580 جنيها
معلم خبير: يحصل من برتبة معلم خبير على حافز شهري إضافي بقمية 590 جنيها
معلم أول أ: يحصل من برتبة معلم أول أ على حافز شهري إضافي بقمية 600 جنيها
معلم أول: يحصل من برتبة معلم أول على حافز شهري إضافي بقمية 630 جنيها
معلم / معلم مساعد: يحصل من برتبة معلم / معلم مساعد على حافز شهري إضافي بقمية 670 جنيها

وفي إطار زيادة مرتبات المعلمين 2024، فقد نص القانون على زيادة بدل شاغلي وظائف مدير مدرسة أو شيخ معهد / وكيل مدرسة أو وكيل معهد على حافز شهري مقابل إدارة المدرسة أو المعهد بواقع 500 جنيه إلى 300 جنيه على التوالي، أي أن مدير المدرسة وشيخ المعهد يصحل كل منهما على 500 جنيه، أما وكيل المدرسة أو وكيل المعهد فيحصل كل منهما على 300 جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيادة المرتبات المرتبات الأزهر السيسي الرئيس السيسي زيادة مرتبات المعلمين الازهر الشريف عبد الفتاح السيسي معلم أول

إقرأ أيضاً:

‏ماذا يحصل في لبنان.. وهل الحزب يعاني؟!

 

نشاهد كيف يواصل ساسة لبنان الجدد الذين أفرزتهم المرحلة الحالية استعلاءهم بطريقة مستفزة بحق حزب الله .. فهل الحزب أصبح ضعيفاً بحسب تصور البعض!
كان انتصار الحزب في معركته البرية ضد الجيش الإسرائيلي الذي ذهب للحرب البرية مسنوداً بما حققه من اختراق تكنولوجي واغتياله لبعض قادة الحزب السياسية والعسكرية، فشعر أن الأمر بات متاحاً للغزو البري الذي كان بلا سقف معين وذهب قادة العدو للحديث انهم سيصلون لبيروت، انطلقت معركتهم البرية التي تجهزوا لها بما فيه الكفاية لكنهم صعقوا في عدم مقدرتهم في تحقيق أي اختراق بري بسبب الصمود الأسطوري لمجاهدي الحزب على طول المعركة الحدودية، متكبدين هزيمة أخرى مروعة .
فلجأت إسرائيل بعد هزيمتها للقبول باتفاق وقف إطلاق النار .
نعم كانت بنود هذه الاتفاقية ظاهرياً ظالمة نوعاً ما بحق الحزب، لكنه وبدهاء وافق عليها، لأنه كان بحاجة لها لثلاثة أسباب رئيسية، أولها ترتيب أوراق الحزب داخلياً، وثانيها: المراجعة الدقيقة لما جرى من اختراقات استخباراتية وتكنولوجية، والسبب الثالث هو لملء شغور المناصب السياسية والعسكرية والإدارية التي خلفتها تلك الاختراقات.
وعودة على السؤال هل الحزب بات ضعيفاً ؟
معايير هذا السؤال تعود لأمرين وهما قاعدة الحزب الشعبية وقدرته العسكرية .
– لم تتأثر بالمطلق قاعدة الحزب الشعبية بل ازدات شعبيته بسبب صموده العسكري الصلب في وجه الغزو الإسرائيلي البري، وكذا ما ارتكبته آلة الإجرام الصهيونية من عدوانها ضد لبنان والمجازر التي خلفها ذلك العدوان، وكذلك شاهدنا مشاهد أهالي القوى الحدودية وهم يقفون بوجه الكيان المحتل في تأكيد على صلابة الموقف الشعبي وانسجامه مع إرادة الحزب الوطنية.
– أما قدرات الحزب العسكرية فلم تتأثر أبداً، لأن الحزب أدار المعركة باستراتيجية ذكية معروفة في توجهات الحزب العسكرية اعتمدت على عدم رمي السلة كلها في جولة واحدة بدون خسارة مخزون صواريخه الاستراتيجي إحدى نقاط تفوقه العسكري.
وقد استطاع بسرعة مدهشة ملء الشغور في القيادات العسكرية التي استشهدت في جميع تراتبيات الوحدات القتالية من قادة وخبراء عسكريين، وكان أكبر دليل على ذلك هو الصمود الأسطوري في مواجهة الغزو الإسرائيلي البري وتكبيدهم خسارة مروعة .
– ما يحصل اليوم من قبل الساسة الجدد في لبنان، ليس فرز واقع جديد، بقدر ما هو محاولات غبية لتشتيت انتباه الحزب عن معركته الحالية التي ذكرناها وكذا محاولة تقديم صورة بأن لبنان انتقل كدولة من محور المقاومة إلى محور المداهنة في تسطيح لموازين القوى بلبنان .
وما شهده لبنان في الأيام الأخيرة من منع لهبوط الطائرات الإيرانية وإلغاء الرحلات القادمة من ايران بزعم وجود تهديد إسرائيلي بقصف أي طائرة قادمة من إيران، لهو خطوة غبية أخرى ولسبب أكثر غباءً أشبه بالاستهلاك المحلي وذلك لاستفزاز القاعدة الشعبية للحزب وقيادة الحزب على حد سواء .
الحزب على موعد عظيم في الثالث والعشرين من هذا الشهر، أي بعد ثمانية أيام بالضبط وهو مناسبة تشييع السيد حسن نصر الله، والقائد هاشم صفي الدين في فعالية يتم الإعداد لها بعناية تحت شعار ” إنا على العهد “، ولحين إقامة هذه الفعالية العظيمة ونجاحها بإذن الله ستصل رسالة الحزب للداخل اللبناني وللخارج وسيعرف الجميع قوة وشعبية الحزب، وسيدركون أن حزب الله سيظل كرامة البلد وصونه المقدس وأن رجاله سيظلون أولى البأس الشديد الذين جرعوا العدو الإسرائيلي خسائر تاريخية على طول المراحل والمعارك .
وسيبقى حزب الله ما بقيت لبنان حامياً وحارساً، وسيظل وفياً لمبادئه وعقيدته وللقدس عوناً ونصيرا .
فسلاماً على الحزب أيقونة المقاومة الأسمى، وسلاماً على الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله، وسلاماً على وصيّه الشهيد هاشم صفي الدين، وسلاماً على قادته وكوادره الشهداء العظماء.

مقالات مشابهة

  • لائحة اتهام إسرائيلية ضد جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • 160 ألف جنيه شهريًا.. الحكومة تعلن عن فرص عمل بالسعودية
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • معلم رياضيات تحرش بطالبة.. وإحباط جلب مخدرات بـ850 مليون جنيه
  • أرباح مستر بيستر تصل لـ 4 مليون دولار شهريًا على يوتيوب
  • ‏ماذا يحصل في لبنان.. وهل الحزب يعاني؟!
  • بعد تصديق عليها.. تطبيق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية من الشهر المقبل
  • وظائف الأزهر 2025.. منطقة الإسكندرية تعلن عن أماكن شاغرة بالمعاهد
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي التثقيفي "حول معالم المنهج الأزهري" بشمال سيناء
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وعد بعدم التفاوض للمرحلة الثانية قبل تصديق المجلس المصغر