"مليحة" القضية الفلسطينية حاضرة فى رمضان 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مازالت الحرب فى غزة مستمرة والمعاناة التى يعيشها الفلسطينين، وهذا ما سوف نشاهده بالتفاصيل فى مسلسل “ مليحة”.
قصة مسلسل مليحة وأبطاله:المسلسل تدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية تدعى “مليحة”، كانت تعيش فى ليبيا بعد تركها فلسطين بسبب أحداث الانتفاضة عام 2000،و تدمير الاحتلال لمنزلهم، تتعرف مليحة على الضابط أدهم على الحدود المصرية الليبية، ثم تحاول أسرتها العودة إلى قطاع غزة عن طريق الأراضي المصرية، ولكنها تواجه بالعديد من الصعوبات والتحديات، ثم تلتقي بضابط حرس الحدود المصري "أدهم"، ومن بعدها تنقلب حياة كلُّ منهم رأسًا على عقب.
المسلسل من تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركة DS+، ويقوم ببطولته كل من دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين.
نشرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر صفحتها الرسمية بوستر مسلسل "مليحة"، وعلقت عليه: "انتظروا كوكبة من أقوى النجوم في مسلسل مليحة على "CBC" في رمضان شهر الفرحة".
انتظروا كوكبة من أقوى النجوم في مسلسل #مليحة على CBC في رمضان #شهر_الفرحة ❤️#دراما_المتحدة pic.twitter.com/iLP6W2I8Wy
— CBC Egypt (@CBCEgypt) February 25, 2024يواصل فريق عمل “مسلسل مليحة” التصويربكثافة من أجل الانتهاء منه فى الجدول الزمنى المحدد، حيث قرر المخرج عمرو عرفة السفر إلى مدينة مرسى مطروح والفيوم لتصوير عدة مشاهد هناك، وتحديدا مشاهد أكشن والمطاردات .
وصور فريق العمل مشاهد جمعت بين الفنانة ميرفت أمين وأشرف زكى وأمير المصرى فى ديكورات متفرقة ، ومن المقرر أن يدخل المخرج ديكورات مختلفة الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان حرب غزة مسلسل مليحة ليبيا فلسطين دياب ميرفت أمين
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.