الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر وتوضيحات دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار يتعلق بالاختلاف بين زكاة المال وزكاة الفطر. وبينما يظن البعض أنهما نفس الشيء ولا يوجد فرق بينهما، فقد قامت الإفتاء بتوضيح الأمر لمساعدة المواطنين في فهم ومعرفة أحكام دينهم.
يشير الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر.
الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر وتوضيحات دار الإفتاء المصرية
وأوضح أن زكاة المال تُفرض على ثروة محددة، حيث يجب أن يكون قد مر على هذه الثروة عام هجري كامل، وأن تصل قيمتها إلى النصاب المحدد، والذي يُعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
وفيما يتعلق بزكاة الفطر، أوضح "كمال" في مقطع فيديو نُشِرَ على قناة دار الإفتاء المصرية الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن زكاة الفطر تختلف، حيث تُفرض على الأفراد، بمعنى أنها تجب على الكبار والصغار، الذكور والإناث، كما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكمل أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، شرحه حول الفروق بين زكاة المال وزكاة الفطر، من خلال ذكر أن زكاة الفطر يجب أن تُخرج قبل صلاة العيد والتوجه إليها، ويجب أن تكون عونًا للفقراء ليعيشوا فرحة العيد والسرور، ولا يشترط في زكاة الفطر أن يكون المسلم بالغًا وأن تصل قيمتها إلى النصاب كما في زكاة المال، ولكن يتعين على الشخص أن يكون لديه ما يكفي لتوفير قوته وقوت الأشخاص الذين يعولهم خلال شهر رمضان أو ليلة العيد.
زكاة المال وزكاة الفطرمن خلال هذه التوضيحات، يتضح أن زكاة المال وزكاة الفطر لهما فروقات وأحكام مختلفة. وتعمل دار الإفتاء المصرية على توعية الناس وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لممارسة عباداتهم وفهم أحكام دينهم بشكل صحفروقات زكاة المال وزكاة الفطر: توضيحات دار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الشائعات تزداد مع نجاحات الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي علي السيد، إن الشائعات تزداد مع تقدم الدولة المصرية للأمام، في محاولة التقليل من نجاحاتها وإنجازاتها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الشائعات تستهدف المجتمع والمؤسسات المصرية، وأي نجاح تحققه مصر بمثابة هزيمة للشائعات.
وتابع: «من يستهدفون المجتمع المصري يسعون لإحداث مشكلات كبيرة في البلاد، وطوال التاريخ المصري، كانت هناك محاولات كثيرة لبث دعاية مضادة».
وأكمل: «الهدف الأساسي من الشائعات هو التقليل من أي إنجاز تقدمه مصر، ومصر خلال الفترة الأخيرة كان لديها تحديات اقتصادية كبيرة».