الإمارات تصدر بيانا بشأن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في "مجزرة" شارع الرشيد بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دانت الإمارات استهداف القوات الإسرائيلية تجمعا لآلاف الفلسطينيين من سكان غزة كانوا ينتظرون إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إليهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وفي بيان لهاـ قالت وزارة الخارجية إن "دولة الإمارات دانت بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة كانوا ينتظرون إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إليهم، ما أسفر عن قتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، وطالبت بتحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي البالغ الحساسية والخطورة".
وأعربت وزارة الخارجية عن "قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين الأبرياء"، مشددة على أن "الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري والوقف الفوري لإطلاق النار".
كما جددت الوزارة التأكيد على "موقف دولة الإمارات الداعي إلى أهمية توفير الحماية للمدنيين الأبرياء، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، وعلى أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2712 و 2720"، محذرة من "استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة".
وشددت على ضرورة "منع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار"، داعية المجتمع الدولي إلى "تعزيز كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
جدير بالذكر أن استهداف الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة المئات.
وأثار ما حدث فجر الخميس ردود فعل دولية منددة باستهداف المدنيين في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه الحصول على مساعدات إنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مساعدات إنسانية شارع الرشید
إقرأ أيضاً:
خلال 72 ساعة.. أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا
يمانيون../
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.