ترامب ينتقد بايدن ويتهمه بتدمير الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس الحالي جو بايدن يقوم بتدمير البلاد من خلال السماح للخارجين من السجون ومصحات الطب النفسي بدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأضاف ترامب متحدثا في تكساس: "إنه (بايدن) يدمر بلادنا .
وتعليقا على سياسة بايدن المتعلقة بالهجرة، قال: "هذا غزو حقيقي... إنه رئيس فظيع، وأسوأ رئيس عرفه تاريخ بلادنا، وربما كان الرئيس الأقل كفاءة الذي واجهناه على الإطلاق".
وسبق أن وعد ترامب بإغلاق حدود البلاد على الفور إذا فاز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وكان وضع الهجرة غير الشرعية موضع جدل بين الولايات الجنوبية والحكومة الفيدرالية لعدة سنوات.
وقد أصبح الوضع أكثر توترا في ولاية تكساس التي يرأسها الحاكم الجمهوري غريغ أبوت، ذاك الذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية ويعارض سياسة الإدارة الأمريكية الفدرالية الحالية في هذا الشأن.
ولمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بدأ أبوت بنقلهم بالحافلات إلى المدن الأمريكية الكبرى، بما في ذلك واشنطن ونيويورك وشيكاغو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .