منوعات ظاهرة "باربنهايمر" تشعل شباك التذاكر الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات، ظاهرة باربنهايمر تشعل شباك التذاكر الأمريكي،باربي في موقع تصوير أوبنهايمر السبت 22 يوليو 2023 16 51يشهد .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ظاهرة "باربنهايمر" تشعل شباك التذاكر الأمريكي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
"باربي" في موقع تصوير "أوبنهايمر"
السبت 22 يوليو 2023 / 16:51
يشهد شبّاك التذاكر الأمريكي خلال نهاية هذا الأسبوع تناقضاً لافتاً في صدارته، إذ إن أحد الفيلمين اللذين يُتوقع أن يحتلا قمة الترتيب يتناول دمية شهيرة، في حين يتمحور الآخر على قصة مخترع القنبلة الذرية.
أوبنهايمر أكثر للرجال وكبار السن في حين أن باربي للنساء والأصغر سناً
فمنذ صباح الجمعة، أقبل مئات الآلاف من محبي السينما في أمريكا الشمالية على دور السينما لمشاهدة "باربي" و"أوبنهايمر".
وأظهرت أرقام العروض الأولى في الولايات المتحدة وكندا أن إيرادات عطلة نهاية هذا الأسبوع، ستكون من بين الأعلى التي يحققها القطاع هذه السنة.
فالفيلم الروائي عن الدمية الأشهر حصد إلى الآن أكثر من 22 مليون دولار، فيما بلغت عائدات قصة أول سلاح نووي 10,5 ملايين دولار، وفقاً لشركة "بوكس أوفيس برو".
Barbenheimer part 1
Now Watching: #Barbie pic.twitter.com/eHJpNdC5eQ
— Obbster • Supporting WGA and SAG strikes (@TheObbster) July 22, 2023ومن المحتمل أن تصل إيرادات "باربي" في نهاية الويك-إند إلى نحو 150 مليون دولار، فيكون تجاوز بذلك ما حققه الجزء الثاني من "أفاتار" في ديسمبر (كانون الأول) الفائت.وقال مدير تحرير "بوكس أوفيس برو" دانيال لوريا لوكالة فرانس برس إن "التوقعات ضخمة جداً وبالتالي لا تكمن المسألة في معرفة ما إذا كان الفيلمان سيحققان نجاحاً، بل في تحديد حجم هذا النجاح".
Barbenheimer. pic.twitter.com/tw5CsfJb6N
— Karen (@CallMeMissRoss) July 22, 2023حتى أن أكثر من 200 ألف مشاهد يعتزمون حضور الفيلمين على التوالي قبل انتهاء العطلة الأسبوعية، بحسب الجمعية الوطنية لأصحاب دور السينما.
وكان عرض الفيلمين الكبيرين بالتزامن مصدر وحي لموجة من النكات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، فتخيل البعض مثلاً سيناريو تغيير ملابسهم عند الانتقال من أحدهما إلى الآخر، فيما ظهرت مجموعة من المنتجات المشتقة المعبرة عن هذا المنحى، أُطلقت عليها تسمية "باربنهايمر" (Barbenheimer) التي تمزج عنواني الفيلمين.
ولاحظ كبير المحللين في "بوكس أوفيس برو" شون روبنز أن الإستراتيجية التواصلية عبر الإنترنت لفيلم "باربي" امتدت "كالنار في الهشيم"، وجذبت جيلاً كاملاً بالإضافة إلى جمهور نسائي لا يولي عادة ما يكفي من الأهمية"، في حين أن المخرج كريستوفر نولان يستقطب جمهوره المخلص.
وأضاف الخبير في تصريح أن الجمهورين "امتزجا بشكل يختصر على نحو غير متوقع الثقافة الشعبية، من خلال ظاهرة (باربنهايمر)".
ورأى روبنز أن هذا التأثير قد يكون "عزز الاهتمام بالفيلمين معاً، إذ أن أياً منهما لم يكن ليتوصل إلى ذلك وحده، لو طُرحا في تاريخين مختلفين".
كذلك لاحظ المحلل في شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش" ديفيد أ. غروس أن تزامن الفيلمين لن يؤدي إلى تنافسهما، بل سيفيد أحدهما الآخر من خلال إثارة رغبة رواد السينما.
وأكد غروس أنه لا يتذكر حصول "ظاهرة مماثلة" سابقاً، وقال "أوبنهايمر هو أكثر للرجال وكبار السن، في حين أن باربي هو بالأحرى للنساء والأصغر سناً، لكنه رأى أن في إمكان الجميع الذهاب إلى دور السينما لحضور الاثنين على السواء.
وأشار إريك آدامز (27 عاماً) في نيويورك إلى أن "صالة السينما كانت ممتلئة في الساعة العاشرة والنصف من هذا الصباح، كان الأمر أشبه بالجنون"، موضحاً أنه سيذهب لمشاهدة فيلم "باربي" مساءً بسبب عدم توافر تذاكر في أوقات أخرى مألوفة.
وفي كولورادو، روت إيما مكنيلي (35 عاماً) أنها كانت تفضل مشاهدة "أوبنهايمر" من المنزل بواسطة البث التدفقي، لكن ما يدور حولها من أحاديث عن "باربنهايمر" دفعها للعودة إلى الشاشة الكبيرة.
أما هوليوود، فتشارك هي الأخرى في تغذية هذه الظاهرة، رغم استمرار الإضراب المزدوج فيها الذي ينفذه كتاب السيناريو والممثلون.
فالنجم توم كروز الذي يؤدي دور البطولة في جزء جديد من "ميشن إمبوسيبل"، أعرب عبر تويتر عن حماسته للفيلمين.. وفي المقابل ، ظهرت مخرجة "باربي" غريتا غيرويغ وبطلة الفيلم مارغو روبي مع تذكرتين لفيلم توم كروز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حین
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.