أقر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، "أن إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في غزة".

وخلال جلسة استماع في الكونغرس، سُئل أوستن عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، فأجاب "أكثر من 25 ألفا".

وأضاف، "أن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين".




وأكد أوستن، أنه تم إرسال نحو 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية حربها على غزة.

وتواجه إدارة بايدن انتقادات واسعة بسبب دعمها المطلق للعدوان على غزة.

وفي وقت سابق، قال السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي، إن الولايات المتحدة متواطئة في المجاعة والكارثة الإنسانية في غزة.

وأضاف. أنه من غير المقبول اعتماد الولايات المتحدة على نظام المساعدات الذي وضعته إسرائيل.

وأكد ميركلي، أن الولايات المتحدة هي من يمتلك النفوذ لمعالجة الوضع بغزة والعالم يتوقع منها ذلك، داعيا الإدارة الأميركية لتجاوز "إسرائيل" وتقديم المساعدات لغزة بشكل مباشر.

من جانبه قال السيناتور بيرني ساندرز، "إن الجنود الإسرائيليون أطلقوا النار على من يحاول الحصول على طعام بدلا من إدخال مساعدات".

وأضاف، "أن على الولايات المتحدة التدخل فورا وتقديم المساعدات بشكل مباشر للمحتاجين في غزة".

وتابع ساندرز، "أن مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في غزة على حافة المجاعة"، مبينا "أنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو".

بدورها أكدت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن أن نتنياهو وحكومته اليمينية تسببا في كارثة في غزة.



وشددت، "أن على الولايات المتحدة الضغط لوقف إطلاق النار فورا واستعادة الأسرى كما عليها ربط دعمها العسكري لإسرائيل بالسعي لحل الدولتين لتحقيق سلام دائم".

وارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.

وتجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة الـ30 ألفا، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ146 على التوالي، فيما حذرت وزارة الصحة من التداعيات الكارثية للاستهداف المستمر للمستشفيات وخروج عدد منها عن الخدمة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن "عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفا، بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع الليلة الماضية 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".



وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 29 ألفا و954 شهيدا، و70 ألفا و325 مصابا، بعد ارتكاب قوات الاحتلال ثماني مجازر، أسفرت عن 76 شهيدا و110 إصابات.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بخروج مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى في شمال غزة عن الخدمة، مشددة على أن سكان شمال القطاع باتوا بلا أي خدمات صحية، نتيجة توقف مولد المستشفى.

وتابعت: "بتوقف المولد الكهربائي في مستشفى كمال عدوان، سيفقد السكان خدمات غسيل الكلى والعناية المركزة والحضانة والباطنية والقلب والجراحة العامة ومبيت وطوارئ الأطفال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة مجازر الاحتلال الولايات المتحدة غزة البنتاغون مجازر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وزارة الصحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.

وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».

وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
  • جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • غزة: مقتل وإصابة 14 شخصاً خلال 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48572
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572