شاهد.. إنقاذ بطولي لطفل قضى 9 أيام تحت الأنقاض بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الخميس طواقم الدفاع المدني في غزة لدى إنقاذهم طفلا وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة بعد أن قضوا 9 أيام تحت الأنقاض.
وتمكن عناصر الدفاع المدني في حي الزيتون شرقي مدينة غزة من انتشال الطفل أحمد نعيم من تحت الأنقاض وقد بدت على جسده علامات الهزال الشديد جراء نقص التغذية وطول المدة التي قضاها تحت ركام بيت عائلته المدمر جراء قصف الاحتلال.
بعد 9 أيام تحت الأنقاض وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل أحمد نعيم وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية. كانت طائرات الاحتلال قصفت المنزل بالصواريخ الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 30 فرداً من العائلة في حي الزيتون.
العائلة… pic.twitter.com/GDC7JxHxoZ
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 29, 2024
وكانت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزل العائلة بالصواريخ مما أدى إلى استشهاد 30 فردا منها في حي الزيتون.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ147 عدوانه على قطاع غزة مما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، وفي أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وكان آخر فصل من فصول هذا العدوان الدموي على القطاع ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أطلق عليها مجزرة الطحين حيث قصف مدنيين عزلا كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع، مما تسبب في استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة نحو 800.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء، عن استشهاد 51 شخصا (منهم 1 شهيد انتشال)، و113 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وذلك ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الوزارة إنه لازال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 52,365 شهيدا و117,905 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في 18 آذار، مارس الماضي بلغت 2,273 شهيدا، إضافة إلى 5,864 إصابة.
ومن هؤلاء الشهداء كان الذين قضوا في قصف الاحتلال في محيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى انتشال 3 شهداء من المزارعين جراء قصف إسرائيلي سابق على حي المنارة جنوب شرقي خانيونس.
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.