الجزيرة:
2024-10-03@19:08:34 GMT

شاهد.. إنقاذ بطولي لطفل قضى 9 أيام تحت الأنقاض بغزة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

شاهد.. إنقاذ بطولي لطفل قضى 9 أيام تحت الأنقاض بغزة

أظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الخميس طواقم الدفاع المدني في غزة لدى إنقاذهم طفلا وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة بعد أن قضوا 9 أيام تحت الأنقاض.

وتمكن عناصر الدفاع المدني في حي الزيتون شرقي مدينة غزة من انتشال الطفل أحمد نعيم من تحت الأنقاض وقد بدت على جسده علامات الهزال الشديد جراء نقص التغذية وطول المدة التي قضاها تحت ركام بيت عائلته المدمر جراء قصف الاحتلال.

بعد 9 أيام تحت الأنقاض وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل أحمد نعيم وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية. كانت طائرات الاحتلال قصفت المنزل بالصواريخ الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 30 فرداً من العائلة في حي الزيتون.
العائلة… pic.twitter.com/GDC7JxHxoZ

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 29, 2024

وكانت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزل العائلة بالصواريخ مما أدى إلى استشهاد 30 فردا منها في حي الزيتون.

ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ147 عدوانه على قطاع غزة مما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، وفي أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.

وكان آخر فصل من فصول هذا العدوان الدموي على القطاع ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أطلق عليها مجزرة الطحين حيث قصف مدنيين عزلا كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع، مما تسبب في استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة نحو 800.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه

الخليل - خاص صفا

في غضون دقائق معدودة حمل بندقيته وأطلق النار بسرعة وبمهارة صوب المستوطنين في محطة القطار بشارع القدس في "تل أبيب"، بعد أن تخطى جميع الحواجز والإجراءات الأمنية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

أحمد عبد الفتاح الهيموني صاحب الخمسة والعشرين ربيعا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أذاق المحتلين العلقم مع رفيق دربه محمد مسك إذ تمكنا من قتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، مساء الثلاثاء، قبل أن يصاب وتعتقله قوات الاحتلال بينما استشهد رفيقه مسك.

تعرّض الهيموني للاعتقال في سجون الاحتلال قبل نحو عام ونصف عام لمدّة 4 أشهر، على خلفية عمله سابقاً في الداخل المحتل، بذريعة عدم امتلاكه تصريح عملٍ.

ترك أحمد الدراسة مبكراً وعمل بتجارة الخضار والفواكه مع والده، وكان يُعرف بحنيّته وعطفه وأخلاقه، بحسب ما تقول عنه والدته.

وتضيف والدته: "كان متمسك بأداء صلاة الفجر في المسجد".

اللقاء الأخير

في صباح يوم العملية كان اللقاء الأخير بين أحمد وأمه.

تقول والدته: "كان أحمد برفقة صديقه في المنزل قبل أن يخرج وبحوزته (شنتة) صغيرة مدعيا الذهاب للعمل في الداخل المحتل".

وتضيف "قبل ذهاب أحمد ضمّني وطلب الرضا مني".

شاهدت والدة الهيموني صورة لنجلها من مسرح العملية في باب القطار وهو حي لم يمت مع صديقه الشهيد.

تروي عن ذلك بالقول: "بعد إعلان اسم أحمد أنه من نفذ العملية تلقيت ذلك بكل رضى.. وكله فداء لفلسطين وغزة ".

إحدى قريبات الهيموني قالت إن العائلة تلقت خبر مشاركة أحمد في العملية بكل فخر واعتزاز.

وأكدت أن العائلة لم تستلم أي إعلان رسمي من أي جهة رسمية سواء من الجانب الفلسطيني أو الاحتلال الإسرائيلي حول مصير أحمد.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وخرّبت محتوياته وأحدثت عمليات تكسير وأخذ قياساته قبل انسحابها.

رد على المجازر

يقول والد الهيموني إن ضابطا من جيش الاحتلال هاتفه وطلب منه تسليم نفسه مع أولاده.

يضيف أن الضابط قال لي "أنت مش مربي ابنك" فجاوبته "بالعكس أنا ربيت".

ويتابع الهيموني "إحنا مش أحسن من أهل غزة وأهل جنين ونابلس والمجازر في لبنان زينا زيهم وهذا عمره منتهي".

احتفاء بـ "البطل"

حظيت عملية الهيموني باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين وأثارت حالة من الفرحة والبهجة، فيما باركتها الفصائل الفلسطينية.

وفي بلدات عدة خرج العشرات في مسيرات ابتهاجاً، وهتفوا للمنفذين وأشادوا بعملهما "البطولي" فيما وزع شبان في البلدة الحلوى على المارة.

"القسام" تتبنى

وتبنت كتائب الشهيد عزالدين القسام العملية قائلة في بيان عسكري إن المنفذين تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المستوطنين من مسافة صفر.

وأضافت الكتائب: "لنقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا".

وتابعت: "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة".

وتأتي العملية في ظل حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • طفل ينقذ أخيه من الاختناق في اللحظات الأخيرة .. فيديو
  • وزير الصحة اللبناني: استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران الاحتلال خلال الـ 3 أيام الماضية
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد أحد جنوده وإصابة آخر خلال مهمة إنقاذ
  • التربية بغزة : استشهاد أكثر من 11 ألف طالب وتدمير 93% من المدارس منذ 7 أكتوبر
  • استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين أثر قصف إسرائيل لعدة مناطق بغزة
  • الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه
  • مسؤول بغزة للجزيرة نت: القطاع الصحي آيل للسقوط في غضون أيام
  • استشهاد 19 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة «الشجاعية» بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات ويقصف خانيونس.. مشاهد قاسية (شاهد)
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات ويقصف خان يونس.. مشاهد قاسية (شاهد)