مديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي: الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في التعليم والرعاية الصحية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يشهد العالم تحول تكنولوجيا هائلًا يؤثر على مختلف جوانب الحياة اليومية، ومن بين هذه المجالات التي تتأثر بشكل كبير تعليم الطلاب والرعاية الصحية، في هذا السياق، تعزز التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي القدرات البشرية وتوفر فرصا جديدة لتحسين العملية التعليمية وتطوير الرعاية الصحية،ومن أجل استكشاف هذا المستقبل المبشر، أدلت الدكتورة نيفين مكرم، أستاذة الذكاء الاصطناعي ومديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، بتصريحات هامة "لجريدة الفجر" تؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والرعاية الصحية في المستقبل القريب.
أكدت نيفين مكرم أن الذكاء الاصطناعي سوف يستخدم في مجالات التعليم والرعاية الصحية في المستقبل القريب، وذلك بهدف تحقيق التكامل المجتمعي ويعملون حاليًا على أن يستفيد المجتمع من استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف وخدمة المجتمع.
وأشارت "نيفين مكرم" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في مجالات التعليم، من خلال تقديم محتوى مخصص لكل طالب وفقًا لمستوى استيعابه، وتوفير طرق تعليم متنوعة تتناسب مع احتياجات كل فرد. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية، عبر استخدام التكنولوجيا عن بُعد والروبوتات لتقديم المعلومات والرد على المرضى وأقاربهم، واستخدام أساليب متنوعة لحل المشاكل الطبية.
أضافت “مديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي" أن الهدف من الذكاء الاصطناعي ليس إنهاء دور البشر، ولكنه يهدف إلى تطوير مهارات الإنسان وأن يكون شريكا ومنافسًا له، ومن الضروري تطبيق ميثاق الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات الأخلاقية المرتبطة به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العملية التعليمية الرعاية الصحية الخدمات الصحية تطوير الرعاية الصحية الذکاء الاصطناعی والرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
سام ألتمان يخطط لدمج جميع نماذج الذكاء الاصطناعي في نموذج جديد
صرح الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بأن الشركة تخطط لإطلاق نموذج "جي بي تي 5" (GPT-5) في غضون أشهر، وستعمل على تبسيط عمل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال توحيدها في نموذج واحد، وفقا لتقرير نشره موقع "ماشبل".
وأقر ألتمان خلال منشور على منصة إكس بأن مجموعة منتجات "أوبن إيه آي" أصبحت معقدة، وأنه يريد أن يقوم بعمل أفضل من خلال تبسيط عروض شركته، قائلا "نحن نكره تعدد النماذج بقدر ما تكرهونه ونريد العودة إلى ذكاء سحري موحد".
وأضاف أن الشركة تخطط لإطلاق "جي بي تي 4.5" باعتباره آخر نموذج لا يستخدم تقنية سلسلة الأفكار، وهي تقنية تُمكّن النماذج من حل المشكلات المعقدة بشكل أكثر فعالية عن طريق تقسيمها إلى خطوات منطقية مُتسلسلة، كما يريد ألتمان دمج نموذج "أو3" (o3) الذي لم يصدر بعد في نموذج "جي بي تي 5".
وفي تعليق حول الموعد التقديري لإصدار النماذج الموعودة، أجاب ألتمان بأن التوقيت المتوقع لإصدار "جي بي تي 4.5" هو مسألة أسابيع لا أكثر، أما نموذج "جي بي تي 5" فسيستغرق أشهرا.
يذكر أن شركة "أوبن إيه آي" حظيت بمنافس غير مرغوب هز كيانها، وهو شركة "ديب سيك" الصينية التي أطلقت نموذج الاستدلال "آر1" (R1) بتكلفة بسيطة وطرحته بوصفه روبوت محادثة بسعر أرخص بكثير من "أوبن إيه آي".
إعلانوقد أثار وصول "ديب سيك" إلى الساحة تساؤلات عدة حول إستراتيجية عمل "أوبن إيه آي" وشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى، والذي أثبت أنه يُمكن إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي متقدمة وبتكلفة منخفضة.
وقد يكون إعلان ألتمان بمثابة تغيير في الإستراتيجية، فبدلا من طلب 200 دولار شهريا على خطة "برو" (Pro) للوصول المبكر وغير المحدود إلى ميزات نموذج معين، فإن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى جعل منتجاتها متاحة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين لتتفوق على المنافسة، وذلك من خلال الاستحواذ على السوق وتقديم تجربة سهلة الاستخدام.
وقال ألتمان في منشوره المطول "هدفنا الرئيسي هو توحيد نماذج سلسلة (أو) ونماذج سلسلة (جي بي تي) من خلال إنشاء أنظمة يمكنها استخدام جميع أدواتنا وقادرة على فهم تفكيرك وتكون مفيدة لمجموعة واسعة جدا من المهام". وهذا يعني أن "أوبن إيه آي" لن تطلق "أو3" نموذجا مستقلا، بل ستدمج قدراته الاستدلالية التي تعزز الدقة وقادرة على حل المشكلات الأكثر تعقيدا في نموذج "جي بي تي 5" القادم.
ومن المتوقع أن يحوي نموذج "جي بي تي 5" وضع الصوت ولوحة الرسم والبحث العادي والعميق بشكل مدمج، وهكذا سيتكيف الروبوت تلقائيا مع احتياجات المستخدم دون الحاجة إلى التبديل بين النماذج والميزات المختلفة، بحسب "ماشبل".
وفي النهاية ذكر ألتمان أن نموذج "جي بي تي 5" القادم سيكون متاحا لمستخدمي "شات جي بي تي" المجانيين، في حين سيحصل مشتركو "بلس" و"برو" على الميزات نفسها ولكن بمستوى أعلى من الذكاء، بيد أن خطة "برو" ستكون الأكثر ذكاء.