الجديد برس:

قال المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، إن “موقف اليمن إزاء فلسطين وغزة ثابت وراسخ رسوخ الجبال، ولن يتبدل أو يتغير بغارات أمريكية بريطانية عدوانية لم تحقق أي شيء من أهدافها”.

وأكد محمد عبد السلام، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن موقف اليمن يتصاعد ويتعاظم بدعم وإسناد لقطاع غزة.

وأشار إلى أنه يمكن لدول العدوان اختصار الوقت والجهد بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى كل قطاع غزة.

وفي ضوء التماطل الأمريكي والإسرائيلي، دعا عبد السلام العالم بأسره، دولاً وشعوباً، إلى تكثيف الضغوط بشتى الوسائل الممكنة، وعدم البقاء متفرجين إزاء المذابح الصهيونية الوحشية بحق أهالي غزة.

قائد “أنصار الله” يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وفي وقت سابق الخميس، دعا قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مخاطباً إياهم بالقول “يا شعبي العزيز معدن لكل القيم والمعاني الإنسانية النبيلة والعزيزة، أدعوكم بدعوة الله والقرآن والمسجد الأقصى ودعوة الشعب الفلسطيني المظلوم للخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعماً لمقاومته الباسلة”.

وأضاف الحوثي، في خطاب متلفز “خروجكم الأسبوعي في يوم الجمعة الماضي في 132 ساحة خروج مليوني يعني الكثير لأهميته، فالأعداء يحسبون للخروج المليوني ألف ألف حساب”، مبيناً أن الضربات الصاروخية وعمليات الطائرات المسيّرة وعمليات القوات البحرية تعبّر عن الشعب اليمني الذي يخرج بالملايين في الساحات والميادين.

وشدد الحوثي على “استمرار الخروج المليوني لما له من تأثير كبير ومساند في ظل وضع خذلان رهيب، باعتبار الخروج في الساحات هو جزءاً من الموقف والجهاد، وهو أيضاً جزء من الميدان ولا ينبغي أن يتم إخلاء الساحات طالما والمعركة مستمرة”.

وأضاف قائلاً “من النعم الكبرى أن وفقنا الله سبحانه وتعالى في هذا البلد ليكون لنا هذا الموقف الشامل، بل من فضل الله العظيم على شعبنا العزيز أن يكون في موقف عظيم كبير شامل مشرّف يرضي الله سبحانه وتعالى ويرفع الرأس ويبيض الوجه”.

وتابع “نحن في مرحلة مصيرية وتاريخية منظورة برقابة الله وتدبيره أمام هذا الاختبار، وعندما يتاح للإنسان فرصة أن يكون في موقف عظيم ثم لا يتحرك فهي حالة خطيرة عليه، ومن يعمل لصالح الأعداء أو يتخاذل عن النهوض بمسؤولياته لن يسلم من عقوبات الله”.

وأوضح قائد حركة أنصار الله أن “من يتحرك في مرحلة كهذه فليبشر بموعود الله سبحانه وتعالى، خاصة وأن هذه المرحلة لها ما بعدها ولها ما يكتبه الله في مصائر الشعوب والأشخاص والمصائر الفردية والجماعية”، مشيراً إلى أن “التحرك في هذه المرحلة يعبّر عن الشرف والعز والإباء والرجولة والشهامة والكرامة والحرية وكل المعاني الإنسانية النبيلة”.

وعرّج على مخرجات التعبئة المستمرة بالآلاف والحضور الواسع في الساحات، الذي يعني الكثير للشعب اليمني، داعياً جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المليوني للتضامن مع الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.

كما خاطب أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قائلاً “نقول لأبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة لستم وحدكم، وشعبنا بخروجه يوم الغد (الجمعة) سيعبّر بترجمة فعلية عن ذلك، لستم وحدكم نحن معكم حتى النصر، لن نكل ولن نمل ولن نفتر ولن نتراجع، ونحن بالإرادة الإيمانية والجد سنواصل المشوار حتى يفرج الله عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: للخروج الملیونی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی أنصار الله

إقرأ أيضاً:

قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية

يمانيون/ تقارير أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، قصف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية، في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، في استهداف ليس الأول خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها اليمن نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية أمريكية في غزة.

وتكرر اسم هذه القاعدة خلال الأشهر الماضية، بالتوازي مع استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ففي الثاني والعشرين من شهر نوفمبر2024م أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف هذه “نيفاتيم” بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، ثم عاودت استهدافها في سبت الـ 28 ديسمبر 2024 بصاروخ فرط صوتي من ذات الطراز.

ويأتي استهداف القاعدة فجر اليوم السبت، غداة وصول تعزيزات عسكرية أمريكية، حيث أعلن المتحدث باسم قوات العدو الصهيوني، أمس الجمعة عن هبوط ثلاث طائرات حربية من طراز F-35 “أدير” في قاعدة نيفاتيم الجوية الخميس، موضحا أن هذه الطائرات – المنتجة من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية – ستنضم إلى صفوف سلاح الجو الصهيوني، وتحديدا ضمن السرب 140.

كما يأتي توقيت استهداف القاعدة بعد ثلاثة أيام من استهداف القوة الصاروخية اليمنية لهدف حيوي في حيفا شمال فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي لم يكشف عن نوعه، ما يشير إلى أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تشمل جميع جغرافيا فلسطين المحتلة في التوقيت الذي تريده اليمن.

قاعدة “نيفاتيم” أكثر من قاعدة جوية

وقاعدة “نيفاتيم” هي واحدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في لكيان العدو في فلسطين المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية الصهيونية، كما تحتوي على أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات إف-35 وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.

وتقع القاعدة المعروفة أيضا بقاعدة سلاح الجو الصهيوني 28 في صحراء النقب جنوب شرقي بئر السبع بالقرب من مستوطنة “نيفاتيم” والخط الأخضر، وتحوي القاعدة 4 مدارج يبلغ إجمالي طولها 30 ألفا و722 قدما.

تاريخ القاعدة

في البداية بُنيت القاعدة عام 1947 وكانت عبارة عن مدرج لهبوط الطائرات التابع للعصابات الصهيونية المعروفة بالهاغاناه، وفي أعقاب توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وكيان العدو وإخلاء سلاح الجو الصهيوني قواعده في سيناء مولت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983 إنشاء القاعدة الجوية في موقع المدرج ذاته.

وفي أوائل عام 2000 وظفت قوات العدو مئات الطيارين والفنيين لبناء حظائر للطائرات ومخابئ للذخيرة وعشرات الوحدات السكنية للطاقم العامل وورش للصيانة.

أما في منتصف العقد الأول من القرن الـ21 فقد تم توسيع القاعدة لتشمل مدرجا ثالثا بهدف استيعاب الأنشطة العسكرية التي كانت تُجرى في مطار بن غوريون.

مهام ونشاط ومحتويات القاعدة

تضم القاعدة مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح الجو الصهيوني تحت الأرض، كما تعد المهبط الرئيسي للطائرة قادة كيان العدو “جناح صهيون”، وكذلك أسراب طائرات “إف-35”.

وتتمركز كذلك في نيفاتيم مقاتلات أخرى، مثل طائرات الشبح والنقل العسكري وطائرات المراقبة والإنقاذ الجوي.

وفي القاعدة 3 أسراب من طراز “إف-35” وهي أسود الجنوب 116 والطائرة الأولى 117 والنسر الذهبي 140، وتضم كذلك سرب طائرات “ناخشون 122” وسربين للنقل من نوع “هيركيلوس”، إضافة إلى وحدات أخرى وأجهزة محاكاة متطورة لتدريب الطيارين.

وإلى جانب تنفيذ المهام القتالية تعد “نيفاتيم” قاعدة إستراتيجية لاستضافة الفرق والطائرات من الخارج لإجراء تدريبات ومناورات مشتركة.

ونشرت الولايات المتحدة عام 2008 رادارا متطورا في القاعدة يعمل على الموجة “إكس” لحماية كيان العدو من كل التهديدات في المنطقتين القريبة والبعيدة، حسب مسؤول عسكري أميركي.

وتسلم كيان العدو أواخر عام 2016 أولى دفعات مقاتلات الشبح الأمريكية “إف-35” التي حطت في قاعدة نيفاتيم، وبموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وكيان العدو تقرر أن تحصل الأخيرة على 50 مقاتلة من الطراز ذاته بحلول عام 2022.

وفي أبريل 2024 كشفت صحف صهيونية عن إطلاق جسر جوي وبحري أمريكي لمد كيان العدو بالعتاد دعما لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقد وصلت إلى قاعدة نيفاتيم عشرات الطائرات من طراز “سي-17” التابعة لسلاح الجو الأمريكي.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم”
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • ناطق “حماس” ينتقد عجز ملياري مسلم عن تقديم دعم حقيقي لغزة
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
  • رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس”
  • أنصار الله .. من الشعب وللشعب
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني