عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد 150 ندوة بعنوان "فضائل ذكر الله" وذلك بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية.  

 يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف وتوعية الشباب.

 

  جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف  وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والقراء والعلماء المميزين، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف، وضمن خطة العمل خلال شهر شعبان المبارك، وشملت الفعاليات تقديم ندوات دعوية بعنوان "فضائل ذكر الله عز وجل".   

  وخلال هذه الندوات أشار العلماء إلى أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه.  

  العلماء: من أيقن أن الأمور كلها بيد الله اطمأن قلبه بما عند الله  

    وأشار العلماء إلى أن من أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمأن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ»، ولن يصل عطاء معط لمعطَى إلا بإذن الواحد الأحد، ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف ذكر الله الفيوم العلماء فضائل الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد أوقاف الفیوم ذکر الله على أن

إقرأ أيضاً:

هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان

هل انتهى رمضان؟، يتسابق المسلمون فى آخر يومين في رمضان إلى فعل الطاعات والعبادات لينالوا الأجر المضاعف، وينتظر الكثيرون ليلة 30 رمضان آملين أن تكون ليلة القدر، فهي ليلة أنزل فيها القرآن على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي أخبر الرسول بأنها ليلة وترية تقع في العشر الأواخر في شهر رمضان.

هل فاتك رمضان ؟

إن فاتتك الأيام الماضية من العشر الأواخر من رمضان فلا تجعل أخر ليلة فى رمضان ليلة 30 تفوتك لعلها تكون ليلة القدر وأنت لا تدرى، اغتنم الوقت من الأن حتى أخر دقيقة فى رمضان ففى اخر ساعة من رمضان يغفر الله ويعتق رقاب الكثير، فالمطلوب من المسلم فعله فى ليلة القدر والعشر الاواخر من رمضان أن يسير علي الهدي النبوي وان يجد ويجتهد متأسيا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يشد مئزره ويوقظ أهله ويحيي ليله، فعلينا أن نغتنم اخر ليلة من رمضان ولا نضيعها لعل تكون فيها ليلة القدر.

فيجب علي المسلم كذلك الاجتهاد لتحري ليلة القدر وهي في العشر الأواخر من رمضان فهي من اعظم الليالي مصداقا لقوله تعالي ليلة القدر خير من إلف شهر.

دعاء استقبال عيد الفطر.. ودع رمضان بهذه الأدعية الجامعة للخيردعاء رؤية هلال شوال.. ردده بيقين يفتح لك الأبواب المغلقةدعاء رؤية هلال شوال 2025.. كلمات كان يحرص عليها النبي فالزمهادعاء اليوم الأخير من رمضان .. اللهم لا تجعله آخر العهددعاء ليلة القدر

(( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا))

علامات ليلة القدر

1- تكون فيها السماء صافية وخالية من النجوم والشهب.

2- ليلة لا حارة ولا باردة.

3- يكون القمر فيها كمثل شق جفنه أي يكون القمر مثل نصف الطبق.

4- شمسها تطلع بلا شعاع لها.

5- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها.

6- الرياح تكون ساكنة.

7- كثرة عدد الملائكة فيها، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال في ليلة القدر: «وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».

هل نقوم ليلة القدر كاملة أم يكفي قيام بعضها؟

اختلف العلماء - رحمهم الله - : فقال بعض العلماء: إنه يقوم الليلة كاملة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلت عليه العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وفي بعضها: «طوى فراشه» صلوات الله وسلامه عليه كناية عن اعتزال النساء، فقالوا لابد أن يصلي من العشاء إلى الفجر، يصلي ويذكر يكون في ذكر الله - تعالى - ولا يصدق عليه أنه قائم إلا إذا لم ينم، أما إذا نام فقد ضيّع، بقدر ما ينام من فضل القيام.

وقال بعض العلماء: لا بأس أن ينام بعض الليل، مادام أنه قد قام أغلبه؛ لأن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ما قام ليلة حتى أصبح» -صلوات الله وسلامه عليه-، وهذا يقولون: يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يحي الليلة كاملة، ومن هنا رخصوا من كونه إذا تعب أو كذا أن يستجم بالنوم.

وذكر بعض العلماء: أنه لو نام اليسير، ثم قام فالأجر أعظم؛ لأنه في هذه الحالة يترك النوم ويرغب في العبادة، وهذا أصدق كما قال تعالى: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» فيقولون: إنه إذا ذاق لذة النوم ثم صلى فهذا أبلغ اجتهادا من شخص يستمر في صلاته فإنه لا يصل إلى آخر الليل وهو منهك متعب.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بالعيد.. سعد الصغير يطرح أحدث أغانيه بعنوان"رجعتلكو بعد غياب"
  • برلمانات دول حوض المتوسط تعقد اجتماعا لمناقشة الأوضاع في فلسطين
  • أوقاف أسوان: تجهيز 890 مسجدا و53 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر.. صور
  • مع نهاية رمضان.. مساجد الفيوم تحتفل بتكريم حفظة القرآن بمشاركة قيادات الأوقاف
  • الملتقيات الفكرية للواعظات تزين مساجد الفيوم خلال شهر رمضان
  • هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر ورئيس مدينة الغردقة في جولة تفقدية لساحات العيد للتأكد من جاهزيتها
  • للحفاظ على الثروة الحيوانية .. ندوات إرشادية للمربيين للتوعية بأهميتها
  • جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
  • أوقاف المنيا : تخصيص 200 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك