اتحاد الشغل التونسي يقول إن السلطات تحفظت على قيادي بارز
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الاتحاد العام التونسي للشغل، الخميس، إن السلطات التونسية تحفظت على مسؤول كبير في أكبر نقابة عمالية في البلاد، مضيفا أن القرار له دوافع سياسية ويهدف إلى ضرب الحق النقابي.
ويأتي التحفظ على الطاهر المزي، الأمين العام المساعد والمسؤول عن القطاع الخاص في الاتحاد، قبل يومين من احتجاج كبير دعا إليه الاتحاد ضد ما أسماه "انتهاك الحقوق النقابية وتعطل الحوار الاجتماعي".
ومنذ العام الماضي، ألقت الشرطة القبض على أربعة مسؤولين نقابيين على الاقل.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق حتى الآن من السلطات التونسية.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يضم نحو مليون عضو، صوتا منتقدا بعد اعتقال نشطاء وصحفيين عقب سيطرة الرئيس قيس سعيد على معظم السلطات، في عام 2021، عندما أغلق البرلمان، في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
لكن صوت الاتحاد، تراجع بشكل لافت منذ العام الماضي بعد إلقاء القبض على بعض المسؤولين فيه.
واتهمت بعض الأحزاب السياسية ونشطاء الاتحاد العام التونسي للشغل بالتقاعس والتراجع عن دوره واختيار الصمت بدلا من مواجهة نهج سعيد.
ودعت النقابة، التي قالت إنها لن تقبل الاعتداء على الحريات والحقوق النقابية، إلى احتجاج كبير في ساحة القصبة أمام مقر رئيس الوزراء يوم السبت، وهو أول احتجاج منذ شهور.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تعاقدات الأندية الجزائرية تزعج اتحاد الكرة
أظهرت إحصاءات رسمية أن مشاركة اللاعبين الأجانب في مباريات دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم لا تتعدى 34 بالمائة، وهو ما لا يتوافق مع ما تدفعه الأندية من رواتب ومصاريف أخرى.
ذكر الاتحاد الجزائري اليوم الثلاثاء في بيانٍ له عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس الإثنين، أن رئيس رابطة الدوري الجزائري الأمين مسلوق قدم عرضاً خلال الاجتماع، كشف فيه أن 125 لاعباً تم قيدهم لم تتجاوز مشاركتهم مع أنديتهم 20 بالمائة من الوقت الإجمالي للعب، فيما لم تتعد مشاركة اللاعبين الأجانب 34 بالمائة.
وعبر الاتحاد الجزائري عن انزعاجه من هذا الوضع، وانتقد الانفاق المبالغ فيه للأندية. كما نوه أن الهيئات الكروية دائماً ما تدعو لترشيد النفقات وتوجيه الامكانيات لصالح ثقل المواهب الصاعدة.
وأظهر مسح على بيانات رابطة الدوري الجزائري، أن هناك 48 لاعباً أجنبياً ينشطون ضمن صفوف 14 من أصل 16 نادياً في دوري الأضواء.
وتستقطب أندية مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وجمعية أولمبي الشلف ووفاق سطيف، وحدها 20 لاعباً أجنبياً بمعدل 5 لاعبين لكل فريق. وفي المرتبة الثانية، تأتي أندية شبيبة القبائل والنادي الرياضي القسنطيني، ومولودية وهران، بــ4 لاعبين لكل فريق.
أما شباب بلوزداد حامل لقب كأس الجزائر ووصيف الدوري، فيضم 3 أجانب، شانه شأن اتحاد خنشلة، واتحاد بسكرة المتذيل. في حين يلعب لكل من نادي اثلتيك بارادو وترجي مستغانم ونجم مقرة، أجنبيين اثنين، مقابل لاعب واحد في صفوف شبيبة الساورة.
وخلت قائمتي مولودية البيض وأولمبيك أقبو من أسماء اللاعبين الأجانب.
ويمثل اللاعبون الأجانب في الدوري الجزائري 22 دولة يتوزعون على 3 قارات، 20 منها من أفريقيا، إضافة إلى دولة أوروبية واحدة وهي روسيا، وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.
وترفع تونس وموريتانيا دون سواهما لواء اللاعبين العرب في الدوري الجزائري.
وتصدرت كوت ديفوار القائمة بـ7 لاعبين، يليها الكونغو الديمقراطية بخمس لاعبين، ثم نيجيريا بأربعة لاعبين، وثلاثة لاعبين من كل من الكونغو والكاميرون وبوركينافاسووالسنغال ومالي ولاعبين اثنين من وتوغو وغينيا وموريتانيا ثم النيجر وبنين وبوتسوانا وبورندي وغامبيا وجنوب أفريقيا وغانا وليبيريا وتونس وبوليفيا وروسيا بلاعب واحد.
يذكر أن لوائح الاتحاد الجزائري تسمح لكل فريق بقيد 5 لاعبين أجانب، على ان يسمح لثلاثة منهم فقط بالتواجد على أرضية الملعب خلال المباراة الواحدة.