مختص يوضح العلامات التي تكشف بأن الهاتف مخترق .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الرياض
أوضح المهندس التقني عامر الخالدي العلامات التي تكشف ما إذا كان الهاتف مخترق أم لا، أولهم إذا كانت بطارية الهاتف تنفذ بسرعة كبيرة.
وتابع الخالدي أن هناك أهمية كبيرة للتخلص من التطبيقات الغير مستخدمة، مشيرًا أننا نجد في بعض الأحوال التطبيقات مشغلة في الخلفية، ولكن لم يقم الشخص باستخدامها، وهذا يدل على الاختراق.
وأشار أنه يجب الحذر من الروابط التي يتم إرسالها على تطبيق واتس آب، حيث تظهر أنها من أرقام مألوفة وبعد فتح الرابط يتم اختراق الهاتف.
وأكد أنه يمكن ملاحظة ان تلك الروابط بها شيء غريب، وبالتالي يجب تجنبها، أو يتم نسخ الرابط والبحث في مستخدم غوغل، ما إذا كان هذا الرابط جيد أم لا، وفي حال كان رابط اختراق يظهر أنه رابط خطر.
علامات تكشف لك بأن هاتفك تم اختراقه!
تعرف عليها مع مهندس التقنية؛ عامر الخالدي@amer_alkhaldi06#قناة_السعودية | #صباح_السعودية pic.twitter.com/wFD1kFLNMe
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) February 29, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختراق الهاتف تطبيقات روابط
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم تارك الصلاة.. فيديو
تحدث الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن قضية تارك الصلاة التي أثارت جدلًا فقهيًا عبر العصور، حيث انقسمت الآراء بين من يكفر تارك الصلاة ومن يرى أن التقصير فيها لا يخرج عن الملة، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين كفر الملة وكفر النعمة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، الذي يُذاع على قناة «صدى البلد»، أن كفر الملة يتحقق عندما ينكر الإنسان فرضية الصلاة، أو يجحد وجودها وأدلتها القاطعة عمدًا.
وأكد نظير عياد أن من ينكر وجوب الصلاة بهذه الصورة يخرج من الملة، لكن مع ذلك، تظل له حقوقه الإنسانية، ولا يجوز الاعتداء عليه أو الإساءة إليه، حيث أن الأمر متروك لله سبحانه وتعالى ولأولياء الأمور في الدولة.
أما كفر النعمة، أوضح نظير عياد، أنها تتمثل في التقصير أو التكاسل عن أداء الصلاة، رغم الإقرار بفرضيتها، حيث حذر من خطورة هذا النوع من الكفر، موضحًا أن التقاعس عن أداء الصلاة قد يكون سببًا في زوال النعم.
وبيّن نظير عياد، أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار عياد إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى."
كما أكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي."، مشيرًا إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم عياد حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".