يوم دراسي كامل خلال امتحانات شهر فبراير 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعقد يوم دراسي كامل خلال امتحانات شهر فبراير لصفوف النقل في العام الدراسي 2023-2024.
آلية تصحيح الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة 2024 مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي في المدارس والجامعاتونبهت وزارة التربية والتعليم بحضور طلاب المدارس بالزي الرسمي خلال أيام امتحانات شهر فبراير، وإحضار الأدوات المدرسية الخاصة بهم.
وأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة المواظبة على الحضور في المدارس كيوم دراسي عادي.
ووجهت وزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية بوضع جداول امتحانات شهر فبراير لصفوف النقل من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي.
يأتي ذلك بحسب القرار الوزاري 168بعقد عقد امتحانين شهر للترم الثاني ويتم احتساب الدرجة الأعلى لتقييم طلاب المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/2024.
ضوابط امتحانات شهر فبراير 2024وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أن امتحانات شهر فبراير لصفوف النقل تكون على مستوى المدرسة.
ووجهت وزارة التربية والتعليم بتخصيص فترة دراسية واحدة لعقد كل امتحان من امتحانات شهر فبراير على أن تجرى أثناء اليوم الدراسي.
ونبهت وزارة التربية والتعليم بوضع امتحانات شهر فبراير على مستوى المدرسة من خلال التوجيه في الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة.
وقررت وزارة التربية والتعليم ضرورة أن تكون امتحانات شهر فبراير من مقررات أول شهر في الدراسة من الفصل الدراسي الثاني فقط.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن تحتوي امتحانات شهر فبراير على أسئلة قصيرة تقيس نواتج التعلم للمنهج في الفترة من بداية الدراسة وحتى نهاية الشهر فقط.
وحذرت وزارة التربية والتعليم الطلاب والطالبات من الغياب أثناء امتحانات شهر فبراير 2024، وفي حالة المرض يحضر الامتحان متخذا الإجراءات الاحترازية.
وحظرت وزارة التربية والتعليم انصراف الطالب من المدرسة خلال امتحانات شهر فبراير إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي.
ونبهت وزارة التربية والتعليم بأن يكون اليوم الدراسي كاملا خلال امتحانات شهر فبراير ويعقد الامتحان في الحصة (الثالثة والرابعة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فبراير شهر فبراير امتحانات شهر فبراير امتحانات التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم يوم دراسي خلال امتحانات شهر فبرایر وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.