ما هي الأطعمة فائقة المعالجة التي تصيب بـ السرطان والاكتئاب؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قد يكون من الصعب تجنب الأطعمة فائقة المعاجة مثل المشروبات الغازية والكعك والحلويات، لكن بمراجعة عدد كبير منها من قبل الأطباء أوضحوا أنها قد تكون ضارة لكل جزء من أجزاء الجسم.
وقد تم الآن ربط الأطعمة، التي تشمل الوجبات الجاهزة والحبوب السكرية والخبز المنتج بكميات كبيرة، بزيادة خطر الإصابة بـ 32 مشكلة صحية، بما في ذلك السرطان والسكري من النوع الثاني واضطرابات الصحة العقلية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب الخبراء في المجلة الطبية البريطانية أن هذا يرجع جزئيًا إلى كيفية احتواء هذه الأطعمة عادةً على الدهون والملح والسكر، بينما تفتقر في الوقت نفسه إلى الفيتامينات والألياف.
حتى أن البعض شبهوا هذه الأطعمة بالتبغ، ودعوا المسؤولين إلى تطبيق تدابير مماثلة لمراقبة الصحة العامة، مثل الملصقات التحذيرية، للمساعدة في الحد من الاستهلاك المشابه للتدخين.
فهناك 32 مشكلة صحية ربطها الخبراء بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من UPFs، من الدراسات التي شملت أكثر من 10 ملايين شخص.
فمن المشكلات الواضحة التي تسببها تلك الأكلات أمراض القلب والاوعية الدموية والسرطان بكل أنواعه وأورام الجهاز العصبي المركزي، والأمراض العقلية بداية من مشاكل النوم والإرهاق والاضطرابات النفسية حتى الإكتئاب.
كما تؤثر تلك الأطعمة على الجهاز الهضمي فهي سبب القولون التقرحي، بالإضافة إلى إنها تسبب السمنة في منطقة البطن وزيادة شديدة في سكر الدم، والإصابة بـ مرض السكر من النوع الثاني، والوزن الزائد
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان