لافروف: العملية الإسرائيلية في الضفة ليست أقل خطورة من نظيرتها في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن العملية الإسرائيلية العسكرية في الضفة الغربية “لم تعد أقل خطورة وشراسة مما يحدث في قطاع غزة”.
وأضاف، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة موسكو، من أجل البحث في سبل تحقيق المصالحة الوطنية، إن روسيا ودولاً عربية، منها مصر والجزائر، “بذلت محاولات لتوفير فرصة لجمع الفلسطينيين وإزالة سوء التفاهم بينهم واستعادة الوحدة”.
وأشار لافروف إلى أن “الأولوية لوقف إراقة الدماء”، لافتاً إلى ضرورة “الكف عن استخدام العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، رداً على هجوم 7 أكتوبر الماضي”.
وأكد أن “إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي، هي السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام الدائم في المنطقة”، مشيراً إلى أن “موجة العنف غير المسبوقة في قطاع غزة هي نتيجة للركود الطويل في عملية التسوية، بسبب محاولات الولايات المتحدة احتكار جهود الوساطة”.
وكانت روسيا دعت، في وقتٍ سابق بشهر فبراير، قادة حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى، إلى محادثات في موسكو بشأن الحرب في غزة.
وسعت موسكو جاهدةً، في الأعوام الأخيرة، للمحافظة على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مؤخراً مع “إسرائيل”، بسبب الحرب التي تخوضها ضد غزة، ونتيجة رفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
بغداد اليوم - متابعة
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أنها ستعاقب أي دولة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تشارك في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن روسيا لن تترك بدون عقاب محاولات بعض دول الناتو المشاركة في الضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف ناريشكين في مقابلة مع مجلة "الدفاع الوطني": "يضطر خصومنا إلى الاعتراف بأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتين، على الدفاع بقوة عن المصالح الأساسية لروسيا بكل الوسائل المتاحة يضيق مجال المناورة لواشنطن وبروكسل. لا شك في أن محاولات بعض أعضاء الناتو للمشاركة في ضمان ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب".
وأشار ناريشكين إلى تزايد الوعي بين النخب العسكرية والسياسية في الغرب، بجدية نوايا روسيا وضرورة مزيد من ضبط النفس في التصرفات، "لكي لا يتورطوا في صراع عسكري مباشر مع بلادنا، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية بالنسبة لهم".
ونوه ناريشكين إلى أن الغرب، ينظر بحذر لتصريح الرئيس الروسي بشأن تعديل "أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وشدد رئيس الاستخبارات الروسية على أن الغرب يدرك جيدا أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والناتو لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويفشل محاولات وإمكانية تحقيق النصر على الجيش الروسي في ساحة المعركة.
المصدر: تاس