واشنطن تبحث عن تفسير لمجزرة الجمعة.. والخارجية الكندية تصف ما حدث بالكابوس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تضغط للحصول على تفسير لسقوط ضحايا فلسطينيين، أثناء توزيع مساعدات في غزة.
وأوضح بيان للوزارة، "أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين سقطوا ضحايا الحادث المتعلق بالمساعدات في غزة، ويجب التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
وتابعت، "الفلسطينيون تجمعوا حول شاحنات المساعدات، وسط مجاعة حقيقية، والوضع في قطاع غزة بائس بشكل لا يصدق، ولن ندعم العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، دون تنفيذ خطة لحماية 1.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي "إن ما حدث في غزة يوم الخميس كابوس، ويجب ضمان إرسال مساعدات دولية للقطاع وحماية من سيحصلون عليها".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين أن الحكومة الكندية ستعمل على إسقاط المساعدات جوا على غزة في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، قال المقرر الأممي لمسألة الفقر وحقوق الإنسان وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، "إن المجتمع الدولي لم يضغط لإجبار إسرائيل على إنهاء انتهاكاتها".
وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة الجزيرة، "نحن بحاجة لفرض عقوبات وممارسة ضغط تجاري على إسرائيل".
وأكد دي شوتر، "نحتاج وقفا فوريا لإطلاق النار لمنع المجاعة من الانتشار بغزة".
وارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.
وهاجمت دبابات الاحتلال، فجر اليوم آلاف الفلسطينيين، وسط العتمة الشديدة، وقامت بقصفهم بالقذائف وإطلاق نيران الرشاشات الثقيلة باتجاههم.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا معلومات عن "قصف إسرائيلي في المنطقة"، لكنه أكد أن قوات من "الجيش الإسرائيلي" أطلقت النار على عدة أشخاص في الحشد شكلوا تهديدا لها. وفق زعمه.
ووثق أحد الشبان، لحظة هجوم الدبابات على الباحثين عن الطعام، في ظل عملية التجويع الوحشية الممارسة ضدهم، ويظهر فيها صوت الدبابات بوضوح، وحالة الفوضى التي سادت نتيجة إطلاق النار عليهم، وبدء تساقطهم، ومحاولة الكثير منهم البحث عن مكان آمن من القصف والرصاص.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة "ارتفاع حصيلة الشهداء" ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة إلى 104 فلسطينيين، بالإضافة إلى 760 مصابا، لكنها أكدت لاحقا ارتفاع الحصيلة إلى 112 شهيدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المساعدات الاحتلال الولايات المتحدة غزة كندا الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.