بوتين يهدد باستخدام النووي في حالة واحدة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خطر احتمالية نشوب حرب نووية خلال الفترة المقبلة مع تصاعد الأحداث عالميًا، خاصة فيما يتعلق بالأزمة بين موسكو وحلف الناتو، وحدد سببًا رئيسيًا سيؤدي إلى استخدام روسيا السلاح النووي، في حالة قامت الدول الغربية بإرسال قواتها للقتال في أوكرانيا، بحسب «فرانس برس».
وقال «بوتين» في مؤتمر له: «موسكو تمتلك الأسلحة اللازمة لضرب أهداف غربية»، مشيرًا إلى أن المزاعم المنتشرة حول نية روسيا بمهاجمة أوروبا هي «هراء»، لكنه حذر من أن بلاده قد تضرب الدول الغربية بأسلحة نووية.
وأشار الرئيس الروسي إلى فكرة طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ قال يوم الاثنين الماضي، إن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، هي فكرة لا يمكن استبعادها، لكن العديد من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية، أعلنوا رفضهم لاقتراح «ماكرون».
وأضاف «بوتين»: «كل ما يأتون به الآن، ويهددون به العالم أجمع، كل هذا يهدد بالفعل بصراع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي تدمير الحضارة، ألا يفهمون هذا، أم ماذا؟»
بوتين: لدينا أسلحة يمكنها ضرب أهداف على أراضي الغربوأكد الرئيس الروسي، أنه على الدول الغربية، أن تفهم جيدًا، أنه في نهاية المطاف، موسكو تمتلك أسلحة أيضًا، مضيفًا: «هم يعرفون ذلك، تماما كما قلت، ولدينا أيضا أسلحة يمكنها ضرب أهداف على أراضيهم».
«ميدفيديف» يلوح باستخدام السلاح النوويوكان ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والشخصية المقربة من فلاديمير بوتين، هدد خلال الأيام الماضية باستخدام السلاح النووي، ولكن من دون قصد وعن طريق الخطأ، بحسبما أعلنته وسائل إعلام روسية.
كما لوّح ديميتري ميدفيديف أيضًا خلال الأيام الماضية باستخدام النووي، قائلًا إن موسكو ستطلق صواريخ نووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف، في حالة خسرت حربها ضد أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي السلاح النووي التهديد بالنووي الحرب الروسية الأوكرانية موسكو
إقرأ أيضاً:
أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على طاولة منتدى المرأة العالمي
استضاف منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات يومه الأول، جلسة نقاشية بعنوان "ست سنوات تفصلنا عن 2030.. ما الذي تحقق".
تحدث خلال الجلسة البروفيسور إيفا فورمان، الأمين العام للجنة الوطنية الفنلندية للتنمية المستدامة، وحنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وصفاء الكوقلي، المديرة الإقليمية للبنك الدولي في دول الخليج، ورانيا الترزي، قائد فريق النوع الاجتماعي - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأدارتها فيمي أوك، مؤسس شريك، "موديريت ذا بانيل".
واستعرض المتحدثون خلال الجلسة العديد من الإنجازات التي أحرزتها مجموعة من الدول في سعيها لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال المساواة بين الجنسين، والجهود المنظورة من المؤسسات الدولية لدعم هذا الهدف خلال الفترة المقبلة.
وسلطت حنان أهلي الضوء على الإنجازات التي أحرزتها دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة بتشكيلها للجنة التنمية المستدامة وسخرت من خلالها كافة الجهود لتسريع وتيره متابعة تطبيق الأهداف ورصد تقدمها المحرز لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتي تدعم الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، عبر توفيـر الدعم اللازم ورصد التقدم المتحقق نحوها، وإشراك المعنيين من الشباب، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي.
ولفتت إلى تحقيق دولة الإمارات 58% من أهداف التنمية المستدامة خلال العالم 2024، كما جاء إطلاق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الهادف إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة للمشاركة في عملية التنمية المستدامة، ليكلل جهود الدولة في هذا الملف الحيوي.
من جانبها، أكدت إيفا فورمان أهمية الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الطلاب في فنلندا يدركون أهمية تلك الأهداف، وأن نظام التعليم الفنلندي يدعم أهداف التنمية المستدامة، بينما تتعاون المدن فيما بينها في هذا المجال بشكل أوسع بالتعاون مع الحكومة.
ولفتت إلى أهمية تبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما في عدد من القطاعات الحيوية كالتعليم والعمل والاستدامة، لافتة إلى ضرورة العمل على سد الفجوة بين الجنسين والعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية على تحقيق التوازن ومكافحة التمييز ضد المرأة.
من جهتها، قالت رانيا الترزي إن العديد من البيانات المتعلقة بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخاص بتحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين مازال يشهد العديد من التحديات لتحقيق مستهدفاته، على الرغم من إنجاز بعض التقدم على صعيد توفير الوظائف والالتحاق بالبرلمان.
وأضافت أن هناك الكثير من الفجوات التي يشهدها العالم في هذا الملف، مشيرة إلى إحراز منطقة الشرق الأوسط إلى تقدم طفيف، على الرغم من وجود بعض التحديات التي تعرقل عمل المرأة ، مؤكدة أن السنوات المقبلة تحمل تحديات أخرى في مجالات التكنولوجيا والطاقة وغيرها من المجالات.
من ناحيتها أكدت صفاء الكوقلي أهمية دعم الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء مادياً أو معرفياً، مشيرة إلى انتشار الفقر في مناطق مختلفة من العالم ما يستدعي تدخل دولي لرفع معاناة الفقراء، والعمل على توفير الظروف المواتية ليعيشوا في أمان ويتمتعون بحقوقهم في توفير مختلف الخدمات الأساسية كالتعليم والعمل.
ولفتت إلى الفجوة التمويلية في توفير الموارد اللازمة لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ظل ما يعانيه العالمي من نزاعات وأمراض وجوائح، وهو ما يستدعي تمويل مستدام لمساعدة الدول في هذا الإطار.