«نور» للأضواء يواصل سطوعه في ليالي لوسيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يواصل مهرجان «نور»، وهو مهرجان الأضواء الأول في قطر، تقديم فعالياته ونماذجه المذهلة بنجاح ، فيما يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقته قبل نحو أسبوع حيث يستقطب مئات الزوار يومياً.
ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى النجاح الذي تحققه التجربة البصرية الفريدة والأعمال الإبداعية التي يقدمها المهرجان لرواده.
وتشمل مجموعة من التركيبات المذهلة التي يقدمها المهرجان:
بوابة المهرجان المقدمة من «لايملايت»
زُيِّن مدخل مهرجان «نور» للأضواء بمجموعة من العروض المذهلة التي تستثير الفضول، وهي تأتي مصحوبة بمزيج رائع من الفنون التجريدية والأشكال والأعمال الفنية المستوحاة من الطبيعة وعالم الحيوان. وقد رُوعي في تصميم المدخل أن يكون لافتاً للانتباه ومحفزاً للجمهور على الدخول، حيث يتميز المدخل بالحيوية وكثافة الألوان المبهجة وكثرة الأعمال الفنية التي تبعث على التأمل.
زهور البوق المقدمة من «أميجو وأميجو»
تُعتبر زهور البوق «ضخمة الحجم» المقدمة من أميجو وأميجو بمثابة حديقة سمعية وبصرية تعتمد على الموسيقى. وبفضل المزيج المذهل من الأضواء والألوان والأصوات التي تزخر بها، يقدم هذا النموذج التفاعلي لرواد المهرجان تجربة ممتعة وغامرة. كما تحتوي الغابة على مفاتيح تفاعلية تتيح للزوار «العزف» على كل زهرة يبلغ ارتفاعها 2.6 متر لتأليف أجمل النغمات الموسيقية. ويضم المعرض أيضاً مقطوعات موسيقية لملحنين بارزين مثل «أوتيس استديو» وعازفي موسيقى الجاز من سيدني، والتي تم تأليفها باستخدام آلات موسيقية مثل البوق والترومبون والطبل. وتقع «زهور البوق» في منطقة الأرض.
«المتلاشي» المقدم من «أتيليه سوسو»
يجسد هذا النموذج السمعي والبصري الذي يحمل عنوان «إيفانسنت» أو «المتلاشي» حالة الزوال وعدم الثبات من خلال حركة الفقاعات. وقد استلهم هذا التصميم من جائحة كوفيد 19 التي نشرت في العالم الإحساس بالزوال حين توقفت جميع مظاهر الحياة، وبالتالي رسخت الحاجة إلى عيش اللحظة وشعور المرء بالتقدير إزاء ما يملك. ويتكون هذا النموذج التفاعلي من شريط عاكس ومزدوج اللون ويتفاعل مع ضوء الشمس ليعرض ألوان قوس قزح ضمن «جماله العابر». ويستهدف «أتيليه سوسو» من وراء هذا النموذج تشجيع المشاهدين على التفكر في مآلات العالم من حولهم. ويقع هذا النموذج في منطقة الماء.
«تحت البحر» المقدم من مهرجان الصين للأضواء
يمثل نموذج «تحت البحر» معرضاً كبيراً يتألف من مئات الأعمال الخاصة بفنانين من بلدان مختلفة اجتمعوا معاً من أجل غاية واحدة وهي رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على المحيطات. ويعكس العمل الفني مدى التنوع البيولوجي الموجود تحت سطح الماء من خلال مناطق فرعية مثل الشاطئ والمحيط والعمق السحيق والقطب الشمالي. وبالرغم من أن هذه النماذج تظل مصدراً للدهشة والتسلية، فإنها تستهدف أيضاً تعزيز مستوى الوعي بالمخاطر الحالية التي تحدق بالمحيطات باعتباره مورداً هائلاً ولكنها ليست بلا نهاية. ويمكن العثور على التركيبات الخاصة بمعرض «تحت البحر» في منطقة الماء.
رائد الفضاء المقدم من «أيرينا»
تم تصميم نموذج «رائد الفضاء» البالغ ارتفاعه 8 أمتار ليعكس - كما يوحي اسمه – نموذجاً لرائد فضاء. ويمكن للزوار من خلال خوذة رواد الفضاء مشاهدة لقطات مذهلة للفضاء الخارجي تشمل السحب والشمس والقمر والأرض والطبقات الجوية المختلفة. ويمكن العثور على رائد الفضاء في منطقة الهواء.
أرضية الألعاب النارية التفاعلية المقدمة من «ديجيتال آرت بروجكشن»
تمثل أرضية الألعاب النارية التفاعلية نموذجاً يعتمد على أضواء «الليد» المختلفة عن مثيلاتها نظراً لكونها تعتمد على الأرض. ويحظى الزوار بفرصة للتفاعل مع النموذج عبر المشي عليه بأقدامهم. وتضيء الأرض بالألعاب النارية الملونة حين يطأ الأشخاص النموذج الضوئي، مما يجعله نموذجاً ممتعاً للزوار حيث يتيح لهم «التقاط» تسلسلات الألعاب النارية غير المتوقعة. وتقع أرضية الألعاب النارية التفاعلية في منطقة النار.
ويواصل مهرجان «نور» للأضواء تقديم فعالياته حتى 2 مارس، حيث يفتح أبوابه للجمهور يومياً من الساعة 6 مساء وحتى منتصف الليل، وذلك بميدان السعد في درب لوسيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مهرجان نور الفعاليات الموسيقية الألعاب الناریة هذا النموذج المقدمة من فی منطقة
إقرأ أيضاً:
درة زروق تتربع على عرش الأناقة بفستان سندريلا في ختام مهرجان القاهرة
نجحت النجمة التونسية درة رزوق في جذب انتباه الجميع بإطلالتها الساحرة المستوحاه من ذوق أميرات عالم ديزني في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ، مساء الأول الجمعه، 45 برئاسة الفنان حسين فهمي، بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن.
وتألقت درة بإطلالة الأميرات، حيث ارتدت فستانًا مجسمًا منفوشًا من أسفل، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش الساتان باللون الأسود وزين بحبات الكريستال على شكل فيونكة من الجانبين.
ومن الناحية الجمالية، فضلت ترك خصلات شعرها فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
كلمة حسين فهمي
وقال الفنان حسين فهمي بحفل الختام: "أهلا بكل في حفل الختام على هذه الأرض ما يستحق الحياة فالفن قادر أن يحكي حواديت لأشخاص من لحم ودم يستحقون الحياة وأنا لمحت حب كبير واحتفاء بالمهرجان وكلنا كفريق عمل سعداء بكل كلمة اتقالت علينا وكل اللي اتقال في حق فلسطين ولبنان مش غريب على مصر أم الدنيا فهي حاضنة العروبة فمصر كبيرة بفنها وفنانينها الذين حضروا خلال فعاليات المهرجان بحب حقيقي للسينما".
وأضاف: "كل أنشطة المهرجان مكنتش هتحصل إلا بدعم وزارة الثقافة بقيادة الوزير أحمد فؤاد هنو وأشكره على دعمه للمهرجان وكذلك وزارات الخارجية والداخلية والسياحة والآثار والشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة ودار الأوبرا المصرية هذا الصرح الكبير واشكر الرعاة المصريين 100% لخروج المهرجان بشكل يليق بمصر".
وروى حسين فهمي موقفا له خلال توليه رئاسة مهرجان القاهرة أثناء فترة وجود فاروق حسني وزيرا للثقافة قائلا:"كنت محتاج سبونسر فلجأت لصديق عزيز لي وهو رجل الاعمال نجيب ساويرس اللي مشرفنا النهاردة لحضوره وهو مؤسس مهرجان الجونة قائلا له أنا سعيد بوجودك معانا وقولتله وقتها انا محتاج مساعدة وكلم أصدقائنا كلهم وقال لهم لازم نساعد حسين فهمي وانا اشكره على وجوده معنا وأتمنى النجاح لمهرجان الجونة".
ووجه حسين فهمي الشكر لكل فريق عمل الدورة 45 من المهرجان لقيامهم بمجهود كبير لظهور المهرجان بهذا المستوى كما قدم الشكر لمخرج حفل الافتتاح والختام محمد حمدي ولكل شخص شارك في إخراج هذه الصورة الجميلة.
وأضاف حسين فهمي: "قمنا بإنشاء عدد من البروتوكولات خلال الدورة 45 ووقعنا مؤخرا بروتوكول بين لجنة مصر للأفلام ورابطة مديري مواقع التصوير بالعالم ومقرها أمريكا لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية وهذا يدل على مكانة مصر ومكانها الساحر لتكون السينما مصدر من مصادر الدخل القومي المصري.