بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية.. إطلاق المعيار العالمي للتوازن الرقمي بالدوحة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف السيد فهد البياهي قائد أبحاث برنامج «سينك» في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج العالمي للتوازن الرقمي وكذا إطلاق النسخة الأولى من المعيار العالمي للتوازن الرقمي الأسبوع الجاري في الدوحة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية وبمشاركة مجموعة من الباحثين والمختصين والمهتمين في هذا المجال وبحضور أكاديميين من عدة جامعات قطرية من ضمنها جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة.
وذكر البياهي أن من أهم أهداف هذا التقرير رفع الوعي العالمي للأفراد والمجتمعات بأهمية التوازن الرقمي، اقتراح رؤى قابلة للتنفيذ بشأن القضايا الملحة للتوازن الرقمي، توفير البيانات للأكاديميين وصناع القرار والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام.
وحول أهمية المعيار العالمي للتوازن الرقمي قال إن هذا المعيار يقيم مستوى 35 دولة ويصنفها بناءً على معيارين فرعيين وهما اغتنام الفرص وموازنة الاحتياجات ويستخدم 94 مؤشرا عبر 12 ركيزة مستمدة جميعها من عدة مصادر.
كما أشار إلى أن المعيار العالمي للتوازن الرقمي يهدف إلى تحفيز المناقشات العالمية حول قيمة وآثار التقنية الرقمية، التأثير على صناع القرار لقياس وتعزيز التوازن الرقمي، توفير معيار للمهتمين من صناع القرار لقياس تأثير التقنية على التوازن الرقمي.
وقال إن النتائج الرئيسية للاستطلاع أظهرت أن أغلبية المشاركين من جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم أصبحوا مستهلكين رقميين واعين، وأن الأغلبية يقضون الوقت الذي يرغبون في قضائه عبر الإنترنت، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى لوائح تنظيمية أقوى ليكون الإنترنت أكثر أمنا.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.