طلاب «جورجتاون» يستكشفون ابتكارات الاستدامة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استكشف اثنا عشر طالباً من جامعة جورجتاون في قطر على مدار أسبوع مكثف خلال عطلة الربيع، عددا من المشاريع الخضراء والمستدامة الرائدة في الدوحة ومحيطها، وشاركوا تجاربهم في العمل الميداني.
ترتبط أنشطة هذا الأسبوع بالمقرر الدراسي حول «المياه والمناخ والبيئة الحضرية «الذي تعلّمه الدكتورة رها حكيم داور، المستشار الأول لكل من عميد معهد مشاعات الأرض بجامعة جورجتاون وعميد جامعة جورجتاون في قطر، ويتزامن كذلك مع الاحتفال بيوم البيئة القطري.
كجزء من المقرر متعدد التخصصات، الذي يجمع بين الجانب النظري ودراسات الحالة والعمل الميداني مع التركيز على البعدين الإقليمي والعالمي. ويتعلم الطلاب كيف تترابط موارد المياه وتغير المناخ مع النظم البيئية الحضرية وتؤثر على مرونة المدن الحديثة. بالنسبة لمشروعهم النهائي، يقوم الطلاب بتصميم مدينة مستقبلية ذات موارد مائية محدودة.
خلال أسبوع فعاليات الاستدامة، حرصت الدكتورة رها حكيم داور على تحقيق الطلاب لأقصى استفادة من هذه التجربة، بتوجيهاتها حول كيفية مواجهة قطر للتحديات الحضرية والبيئية والاستدامة الفريدة التي تواجه المناطق الجافة اليوم.
وقالت: «يستكشف المقرر تعقيدات العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة بسبب التحضر وتغير المناخ. ومن خلال الجمع بين التعلم داخل الفصول الدراسية والتعرف على التجارب العملية على الأرض، يكتسب الطلاب رؤى قيمة حول التحديات والفرص التي تطرحها هذه العلاقة».
شملت الأنشطة جولة للتعرف على الموارد المائية والاستدامة داخل المدينة التعليمية، والتعرف على كيفية ضمان الاستدامة البيئية في مباني المدينة التعليمية. كما استكشفوا المشاريع البحثية المبتكرة مثل مشروع «الأسقف الخضراء» التجريبي لمركز «إرثنا»، واستكشفوا «جزيرة الاستدامة» مع نوال السليطي، أخصائية استدامة في مؤسسة قطر، قبل أن يتعرفوا على ثقافة الاستدامة البيئية في جامعة جورجتاون في قطر مع كلير وايت، الرئيس التنفيذي لإدارة المرافق بالجامعة.
وتعرف الطلاب على معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، فقاموا بجولة تعليمية في محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية، ليشهدوا كيف يمكن أن يستفيد المزارعون من تحلية المياه. ثم زاروا «أجريكو» للتعرف على الزراعة العضوية وتقنيات تحلية المياه على نطاق صغير. كما شاركوا في مشروع رعاية أشجار القرم في محمية الذخيرة، والتي تعتبر احدى المحميات الطبيعية والمناطق الساحلية في قطر. فيما قام الطلاب بزيارة إلى متحف قطر الوطني للتعرف على السياق التاريخي لعلاقة قطر بمواردها المائية.
ومع انتهاء فعاليات الأسبوع، بدأ الطلاب في تطبيق أفكارهم الجديدة لتصميم رؤيتهم للمدينة مستدامة.
تأتي هذه الأنشطة لمنح طلاب كلية الشؤون الدولية الفرصة لوضع تصور حول كيفية مساهمتهم في تحقيق مستقبل مستدام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون المشاريع الخضراء فی قطر
إقرأ أيضاً:
الجامعة الامريكية تخطر الدارسين بوقف المنح.. وأحد الطلاب باكيا: مستقبلي ضاع
علق عمار ياسر، أحد طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية، ممن لم يشملهم قرار الجامعة بتحمل تكاليف المنح، وذلك ضمن 125 طالبًا من طلاب الجامعة الأمريكية في المرحلة التمهيدية الذين لم يشملهم القرار، بخلاف 200 آخرين أعلنت الجامعة تحملها لكامل مصروفات دراستهم وإقامتهم، قائلًا: "جاءنا بريد إلكتروني يفيد بتوقف المنحة، وبالتالي، من يريد استكمال الدراسة، عليه أن يقوم بالدفع أو البحث عن فرص أخرى."
مشهد خرافي.. لميس الحديدي تعلق على إنقاذ 3 أطفال بحريق فيصلرئيس بنما: لا نرى أي تهديد من أمريكا على القناة حاليا
وكشف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن مصروفات الفصل الدراسي الواحد تتخطى نصف مليون جنيه مصري، لأنه يتم احتسابها وفقًا لسعر صرف الدولار.
مكملًا: "لا أستطيع، وكذلك العديد من زملائي، تحمّل تلك التكاليف، خاصة أن أولياء أمورنا يعملون في وظائف لا تدرّ مثل هذه المصروفات. مستقبلنا متوقف على هذه المنحة، فنحن لسنا طلابًا عاديين، بل قطعنا مسارًا طويلًا للحصول عليها، وخضعنا للعديد من الاختبارات في مختلف المهارات."
واصل: "بدأت رحلتي للحصول على المنحة قبل ثلاث سنوات، حيث كنت أدرس في مدرسة المتفوقين بجامعة عين شمس، وهي مدرسة متخصصة تقبل 96 طالبًا فقط على مستوى الجمهورية. بدأت العمل على تطوير نفسي والاستعداد منذ المرحلة الإعدادية."
وأردف: "المنحة الأمريكية تقبل طلاب الثانوية العامة بشرط أن يدرسوا فترة تمهيدية لتعلّم اللغة الإنجليزية أولًا، وتأهيلهم للدراسة الجامعية. أما باقي الجامعات، فتقبل الطلاب بشكل مباشر. لكن الجامعة الأمريكية تشترط اجتياز فترة تأهيلية خاصة قبل الالتحاق بها. نحن بالفعل منتسبون للجامعة، وقد أنهينا هذه المرحلة، وكنا مستعدين للمرحلة التالية، وهي الدراسة الأكاديمية، ولكن الآن كل شيء توقف، لأن الجامعة قررت دعم فقط من بدأوا بالفعل في الدراسة، بينما الذين أنهوا المرحلة التمهيدية ولم يدخلوا مرحلة الدراسة الأكاديمية، لم تشملهم المِنح."
وأشار إلى أن الجامعة تضم طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن تم إيقاف منحهم أيضًا، رغم أنهم كانوا في بيئة مناسبة تدعمهم طوال الفترة الماضية.
أتم حديثه باكيًا: "لا أملك أي حلول، مستقبلي ضاع، وحياتي التعليمية انتهت. لقد أضعت عامًا من عمري هباءً. كنت متفوقًا، ولديّ العديد من الأصدقاء الذين دخلوا في حالة اكتئاب، وأحد أصدقائي لم يعد قادرًا حتى على التحدث مع أحد، وعندما أطمئن عليه، أتحدث مع والدته لأنه غير قادر على الكلام."