هنغاريا تريد تمويل الإجراءات الأمنية في تشاد بدلا من أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن هنغاريا تريد توجيه الـ 18 مليون دولار التي قدمتها لـ"صندوق السلام" الأوروبي لتعزيز الأمن في تشاد بدلا من تمويل توريدات الأسلحة لأوكرانيا.
وقال سيارتو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشادي، يوم الخميس: "نحن لا نساهم في توريدات الأسلحة لأوكرانيا من خلال "صندوق السلام" الأوروبي.
وأشار إلى أن هناك 18 مليون دولار ساهمت بها هنغاريا في الصندوق المذكور، مضيفا: "قررنا أننا سنبادر إلى استخدام تلك الـ 18 مليون دولار لتحسين الأوضاع الأمنية في تشاد، وإنشاء مؤسسة تعليمية جديدة في تشاد لإعداد ضباط الجيش وتطوير قدرات القوات المسلحة التشادية".
وأضاف: "برأينا، هذا ضروري لمواصلة تعزيز الأمن والاستقرار في تشاد".
وكان سيارتو قد أعلن في وقت سابق أن هنغاريا لن تعرقل تخصيص 5 مليارات يورو من "صندوق السلام" الأوروبي لتمويل توريدات الأسلحة لأوكرانيا في حال سماحهم لها باستخدام حصتها لتمويل إجراءات أخرى مثل محاربة الهجرة غير الشرعية وغيرها من الأمور غير المتعلقة بأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فی تشاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.
وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.
من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال.