رئيس كولومبيا: على العالم وضع حد لانتهاكات نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، داعيا العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بيترو -في منشور على منصة "إكس"- إن "نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما يُعرف بالإبادة الجماعية ويذكرنا بالمحرقة حتى لو كانت القوى العالمية غير راغبة الاعتراف بذلك".
وتأتي تصريحات الرئيس الكولومبي في إشارة لما سميت "مجزرة الطحين" التي قتل فيها جيش الاحتلال الخميس أكثر من 100 فلسطيني وأصاب أكثر من 800، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال قطاع غزة.
وأضاف بيترو "على العالم أن يضع حدا" لانتهاكات نتنياهو، معلنا تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة من إسرائيل.
وكان بيترو أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
على خطى البرازيلوجاءت تصريحات الرئيس الكولومبي أياما بعد أن جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، بعدما أثار أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان على القطاع بـ"المحرقة اليهودية".
وقال دا سيلفا -خلال فعالية في ريو دي جانيرو في 23 فبراير/شباط- "هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية؟!".
كما استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، ردا على هجوم تل أبيب عليه على خلفية تصريحاته بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتشن إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع حركة حماس لاستمرار الحياة في الضفة الغربية مثل ادخال المساعدات إلى القطاع وامداده بـ الكهرباء اللازمة. حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، بقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، حيث أصدر "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي الموالي لنتنياهو قرارا بمنع امداد الكهرباء إلى قطاع غزة.
إبادة جماعية في غزةمن جانبها أعلنت "فرانشيسكا ألبانيز" عبر صفحتها على موقع X، إن قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة ينذر بإبادة جماعية، مضيفة أن قطع الكهرباء عن قطاع غزة يعني وقف محطات تحلية المياه وعدم وجود مياه نظيفة.
وأشارت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن عدم فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل يعني دعمها لترتكب في غزة واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية التي يمكن منعها في تاريخنا.
من جهتها أصدرت سلطة المياه الفلسطينية بيانا أوضحت فيه إنه يتم توزيع 1500 كوب ماء يوميا، كما تم إنشاء محطة ثانية لتعبئة المياه بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، وأن العمل جاري لإنشاء محطة تعبئة مياه ثالثة على خط ميكروت بالتعاون مع الشركاء.
مقررة حقوق الانسان الأممية في فلسطين تحذر من إبادة جماعيةورفضت "ألبانيزا" في منشور آخر عبر (X) المجازر التي تفتعلها إسرائيل في فلسطين مدعيين حقهم في الأرض والوطن، وقالت: " لقد حان الوقت لتوضيح أين يعتقد الصهاينة أن "إسرائيل لها الحق في الوجود".
وأوضحت أن الأرض التي انتزعت بالقوة من الفلسطينيين في الفترة 1947-1949 وتحتلها إسرائيل بالفعل، والغضب والضجة حولها ـ في حين يتم إبادة شعب بأكمله ـ أمر لا يطاق على الإطلاق.
وأشارت إلى أن امتداد إسرائيل في كل مكان "من النهر إلى البحر"؟ هذا غير صحيح، فليس لدولة إسرائيل الحق في الوجود في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية (الأرض التي يتمتع فيها الفلسطينيون بحق تقرير المصير في شكل دولة مستقلة).
مقررة حقوق الانسان الأممية في فلسطين تندد بالاحتلال الاسرائيليوأن هذا غير قانوني بشكل صارخ، وينتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي العرفية، وقضاء محكمة العدل الدولية، وأكثر من ذلك بكثير.
اختراق للهدنةكما اعتبرت وكالة "إرنا" الإيرانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يتلكأ في تنفيذ جميع مستحقات وقف إطلاق النار في غزة من ضمنها رفض إدخال المساعدات إلى غزة ومناقشة المرحلة الثانية من قرار وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم حركة حماس "حازم قاسم" قد أوضح في تصريحات تليفزيونية إن حركة حماس قد وضعت قواعد ثلاثة لاستكمال المفاوضات في هدنة وقف إطلاق النار تشمل صفقة التبادل، وقواعد حماس هي : إجراء عملية تبادل بين الأسرى، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتعهد بعدم العودة للعدوان مرة آخري.
حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماسوأشار المتحدث باسم حماس إلى أن قوات الاحتلال تستخدم التجويع سلاحًا ضد غزة والفلسطينيين خلال شهر رمضان.
معاناة وخدمات متوقفةتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو في تنفيذ كامل اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار في غزة، مثل استمرار غلق المعابر ومنع ادخال الوقود يهدد بكوارث إنسانية عديدة.
حيث أصدرت بلدية رفح الفلسطينية، بيانًا حذرت خلاله من كارثة إنسانية وشيكة، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود لليوم الثامن على التوالي، مما يهدد بتوقف خدمات الطوارئ الأساسية وشلّ الحياة في المدينة المنكوبة.
حيث سيترتب على ذلك توقف ضخ المياه، وتعطل تشغيل الآبار، وانهيار ما تبقى من الخدمات، في مدينة دُمّرت بنسبة تفوق 90%، وفقا لتصريحات رئيس بلدية رفح، الدكتور أحمد الصوفي.
التجويع مستمر في غزة