اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، داعيا العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بيترو -في منشور على منصة "إكس"- إن "نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما يُعرف بالإبادة الجماعية ويذكرنا بالمحرقة حتى لو كانت القوى العالمية غير راغبة الاعتراف بذلك".

وتأتي تصريحات الرئيس الكولومبي في إشارة لما سميت "مجزرة الطحين" التي قتل فيها جيش الاحتلال الخميس أكثر من 100 فلسطيني وأصاب أكثر من 800، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال قطاع غزة.

وأضاف بيترو "على العالم أن يضع حدا" لانتهاكات نتنياهو، معلنا تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة من إسرائيل.

وكان بيترو أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.

على خطى البرازيل

وجاءت تصريحات الرئيس الكولومبي أياما بعد أن جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، بعدما أثار أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان على القطاع بـ"المحرقة اليهودية".

وقال دا سيلفا -خلال فعالية في ريو دي جانيرو في 23 فبراير/شباط- "هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية؟!".

كما استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، ردا على هجوم تل أبيب عليه على خلفية تصريحاته بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتشن إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل

المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.

ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.

وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.

وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.

يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.

المصدر: “هسبريس”

مقالات مشابهة

  • أكثر من 80 شهيدا بمجازر إبادة جماعية في قطاع غزة.. نصفهم في الشمال
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
  • نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
  • أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
  • إفادة رئيس الشاباك في إسرائيل تشعل الجدل مجددا مع نتنياهو