يمانيون – متابعات
بحماس أكبر وإصرار أشد يواصل الشعب اليمني خروجه الملاييني إلى كافة الساحات والميادين في عواصم المحافظات والمديريات في مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيدا على صلابة موقف اليمن الرسمي والشعبي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب.

وتوازيا مع تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية في البر والبحر لاستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية تصعد الجماهير اليمنية من حضورها اللافت والمبهر لتعبر عن الاستعداد والجاهزية لفعل أي شيء من شأنه تعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته البطلة.

يلبي أحفاد الأنصار نداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للنفير من أجل المسجد الأقصى، والقدس واستغاثات الأشقاء في غزة، مدركين في نفس الوقت أن ما يدعوهم إليه قائدهم هو الموقف المحق والصحيح الذي يمليه الواجب الديني والإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه شعب فلسطين المسلم والمظلوم.

ويتجلى من خلال دعوات قائد الثورة وتلك العبارات المؤثرة التي يخاطب بها جماهير الشعب اليمني لمواصلة النفير والخروج الواسع، مدى استشعاره للواجب الديني والإيماني والإنساني في نصرة الأشقاء في غزة، على كافة المستويات والاستمرار في تجسيد موقف اليمن العظيم تجاه الشعب الفلسطيني بالتحرك الفاعل والمثمر في الميدان.

يجسد الخروج الجماهيري المليوني المستمر مدى الارتباط والعلاقة الوثيقة بين الشعب والقائد، وكذا واحدية القضية والمصير مع الشعب الفلسطيني، كما يجسد أيضا حالة الوعي والبصيرة التي وصل إليها شعب اليمن الصامد بعد أن تكشفت له كل مؤامرات الأعداء ومساعيهم للسيطرة على الأمة وإخضاع شعوبها.

يعبر اليمنيون شعبا وقيادة بالأقوال والأفعال والمواقف عن مشاطرتهم، للأشقاء في فلسطين آلامهم وأحزانهم ومعاناتهم الكبيرة نتيجة للعدوان الصهيوني الوحشي الذي يواصل سلوكه الإجرامي في إبادة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة بشكل جماعي وبكل وسائل الموت من قصف وتجويع وأوبئة وغيرها.

ولأن هذا الموقف سيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة وستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين، كما وصفه السيد القائد، فإنه يتطلب المزيد من الجهد والتحرك الشعبي وبنفس القدر من عمليات اليمن الهجومية المتصاعدة جوا وبرا وبحرا.

ولهذا وصف قائد الثورة موقف اليمن بالمشرف والتاريخي لأن الشعب اليمني وبشهادة الفلسطينيين أنفسهم وكل أحرار العالم، تميز عن غيره من الشعوب العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج ولم تقدم شيئا للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء من الأمة الإسلامية ويستحق منها النصرة والمساندة والدعم، إلا أنها خذلته وتركته فريسة سهلة للصهاينة والأمريكان ليفعلوا به ما يشاؤون.

لكن الأدهى من ذلك هو أن بعض الحكومات والأنظمة العربية وقفت في صف العدو الصهيوني وكان لها موقف متواطئ وداعم له مما شجعه وزاده جرأة في مواصلة إجرامه وتشديد حصاره بحق الفلسطينيين، لتتساوى بذلك الموقف المخزي مع ما يقدمه الأمريكي من دعم وغطاء سياسي للكيان المجرم.

وكلما تفاقم الوضع الإنساني في غزة وزاد حجم المأساة، استشعر السيد القائد مدى تعاظم المسؤولية على المسلمين قبل غيرهم في التحرك الجاد والفاعل لوقف المأساة ومنع العدو المجرم من الوصول إلى أهدافه الخبيثة في تصفية من تبقى من أهالي غزة وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

ورغم فاعلية الدور والموقف اليمني وتأثيراته الكبيرة على كيان العدو الصهيوني والأمريكي، خصوصا موقف اليمن البحري الذي أوقف 40 بالمائة من حركة العدو التجارية البحرية، وأدى إلى انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته، إلا أن شعب فلسطين بحاجة للمزيد من هذه المواقف حتى لو لم تصل إلى مستوى الموقف اليمني.

ينتظر الفلسطينيون من الدول العربية خصوصا تلك التي تمتلك إمكانيات ضخمة وتهدر مليارات الدولارات في سفاسف الأمور، بأن تقدم ولو القليل من المساعدات الغذائية لسد رمق أطفال غزة وانقاذهم من الموت جوعا، إلا أنها لا تستجيب.

ونتيجة لهذا الخذلان يحرص قائد الثورة على إقامة الحجة على تلك الدول والأنظمة المحسوبة على الأمة، ويتساءل في خطاباته عن الأسباب التي تحول دون تحركها، أو أن يكون لها دور مشرف وإيجابي، ولو في الملف الإنساني بإيصال الطعام والغذاء والدواء لأهالي غزة والتخفيف مما يتعرضون له من مأساة وظلم وإجرام.

أما الشعب اليمني فسيواصل خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كون ذلك هو الموقف الذي يليق به كشعب عزيز له تاريخ مشرف، ورصيد نضالي وإسهام كبير في التاريخ الإنساني والإسلامي.

وكلما زاد العدو الصهيوني المجرم من صلفه ووحشيته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق تصاعد موقف القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية وزاد التحرك الشعبي وارتفع سقف مطالب الجماهير لفعل المزيد والمزيد من العمليات على الصعيد العسكري.

ففي مقابل التصعيد الأمريكي الصهيوني بلغ عدد العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة 183 صاروخا وطائرة مسيرة، في حين تصاعدت عمليات القوات البحرية كما ونوعا، وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية، وكذا إدخال سلاح الغواصات في تلك العمليات، ليصل عدد السفن المستهدفة في البحر إلى أكثر من 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.

وإلى جانب كل ما سبق أكد قائد الثورة في خطابه الأخير أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب ستستمر وفق مسار تصاعدي، ما يعني أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت مالم يكف العدو الصهيوني عن صلفه ويوقف عدوانه وحصاره عن أهالي قطاع غزة.

– وكالة سبأ / يحيى جارالله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة موقف الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

المشاركون: الموقف الإيماني للشعب اليمني في مواجهة العدو الصهيوني لن يتزحزح ولن تفلح أمريكا في التأثير عليه

دعوة أحرار الأمة إلى التوحد والتحرك لوقف جرائم العدو الصهيوني ودحره من الأراضي المحتلة في فلسطين

الثورة /أحمد كنفاني /يحيى كرد /محمد المشخر/سبأ

الحديدة

أقيمت في 69 ساحة بمحافظة الحديدة عصر أمس الجمعة، مسيرات حاشدة في مربع المدينة، وعموم المديريات الشمالية والجنوبية والشرقية، دعماً وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم، تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

ورفع المشاركون في المسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني وصور الشهيد القائد وقائد الثورة المباركة وقادة المقاومة ولافتات وشعارات النصرة للمسجد الأقصى .. ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الهمجي على فلسطين ولبنان، والرفض لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها أداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 11 شهرا أمام مرأى ومسمع من دول العالم.

وأكدوا استمرار وقوفهم مع المجاهدين في غزة ولبنان، وتأييدهم ومساندتهم للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية .. مباركين عمليات القوات اليمنية باستهداف أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا المحتلة “تل أبيب” وعسقلان المحتلة، وثلاث مدمرات أمريكية معادية في البحر الأحمر.

واستنكروا الصمت والخذلان المخزي من معظم الدول العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من عدوان وجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.. مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، والعمليات النوعية التي تنفذها مقاومته الباسلة.

وأشاروا إلى أن الجرائم التي ترتكب بحق شعب فلسطين لا مثيل لها بالتاريخ البشري، وهي تتجاوز كل الشرائع والأديان والقوانين الدولية.

ولفتوا إلى أن العدو الصهيوني يتصرف بلا رادع لا سيما أنه يتلقى كل أنواع الدعم من الغرب والولايات المتحدة.

وحيا المشاركون من أبناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، انتصارات المقاومة في غزة وما تسطره القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني.

معبرين عن ثقتهم بقدرة الشعبين الفلسطيني واللبناني على الصمود بوجه العدو الصهيو أمريكي.

كما أكدوا أنهم على أتم الاستعداد للدفاع عن وطنهم ونصرة فلسطين ولبنان.. محذرين من خطورة المخططات التي تحاك من اجل تصفية القضية الفلسطينية، وطرد كل الفلسطينيين من أراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها.

ولفتوا إلى أن ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب في دعم الاحتلال ستقود إلى مزيد من التصعيد والقتل للأبرياء.. وثمنوا موقف اليمن الشجاع والصلب الذي عبر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في أكثر من مناسبة ومواقفه المستمرة وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتأمين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.

وأشادوا بتلاحم اليمنيين قيادة وشعبا إزاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس.

صعدة

كما خرج أبناء محافظة صعدة أمس في 26 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات بعنوان “يمن الإيمان.. جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

وفي المسيرات الجماهيرية بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحات الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أكد المشاركون ثباتهم على الموقف المساند والمناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكدوا أن لجوء العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي، وبريطاني على ارتكاب الجرائم بحق النساء والأطفال والمدنيين، دليل تخبط وفشل وإفلاس وستكون هذه الجرائم وبالاً عليهم ولعنة تطاردهم حتى زوالهم المحتوم .

وبارك بيان صادر عن المسيرات، استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف قلب كيان العدو الإسرائيلي في يافا المحتلة في مرحلة التصعيد الخامسة وتمكنها بفضل الله من تصنيع صواريخ فرط صوتية.

وأشار إلى استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، معتبراً ذلك شرفاً يتم توريثه للأجيال ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير على الشعب اليمني.

وأوضح البيان أن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ولن يخذلهما مهما كانت التحديات والمخاطر، مؤكداً أن الصمود والثبات هو الخيار السليم.

وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله بالقول “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديداً”.

البيضاء

فقد احتشد الآلاف من أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء أمس في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة، وتحت عنوان “”يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزه ولبنان” “”دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين..

ورددوا هتافات منها (معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقف وحدود) (قل للشر ومن والاه..بحرا برا نتحداه)، (سنريكم جبروت الله)، (الجهاد الجهاد..حي حي على الجهاد)،(الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معاكم أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وشارك في المسيرات والوقفات، وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة، حيث ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت في دعم أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما التي تسطر أروع الملاحم البطولية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وجنوب لبنان.

وكما ردد المشاركون، شعارات الاعتزاز بثورة 21 سبتمبر والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في هذه المناسبة..

وأكدوا التزامهم بالسير على نهج ثورة 21 سبتمبر، التي حررت اليمن من التبعية والهيمنة الخارجية

وأدان المشاركون في المسيرات و الوقفات، الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية. .

وأكد المحتشدون، وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ومناصرتهما تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتها الباسلة..

حجة

إلى ذلك شهدت محافظة حجة أمس مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان ” يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

ورفع أبناء محافظة حجة الأعلام اليمني والفلسطيني واللبناني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، مؤكدين وقوفهم مع لبنان وغزة في معركة الكرامة والحرية والعزة.

ورددوا هتافات العزة والنصر للبنان وغزة، والعهد من يمن الإيمان بمساندة فلسطين ولبنان صفا كالبنيان من صنعاء إلى لبنان، مؤكدين أن زوال إسرائيل بات قريب جدا مهما ارتكب من مجازر وإجرام.

وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها بمراكز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية ومسؤولو التعبئة، الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

واعتبروا هذا الموقف شرفاً سيتم توريثه للأجيال ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير عليه، ولن يتم السماح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع.

الضالع

وشهدت مديريات “دمت والحشاء وقعطبة وجبن” بمحافظة الضالع أمس مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة والمديريات العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المناهضة للعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في المعركة ضد عدو الأمة الكيان الصهيوني بكل السبل والإمكانات حتى تحقيق النصر.

وأكد بيان المسيرات الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

تعز

واحتشد أبناء محافظة تعز أمس في 12 ساحة في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، تأكيداً على استمرار التضامن والدعم الشامل للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشهدت ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مديرية التعزية، حشوداً جماهيرية بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.

وندد المشاركون في المسيرات بجرائم ومجازر الكيان الصهيوني التي يرتكبها للشهر الـ 12 على التوالي، بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة وكل فلسطين.

وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في ارتكاب الجرائم وأعمال قتل وتدمير وتجويع وحرب إبادة جماعية وتهجير بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ولم يكتف بذلك بل أمتد إجرامه إلى الضفة الغربية، ومؤخراً إلى لبنان، بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وأوروبي وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.

واستنكروا ما يمارسه العدو الصهيوني من أعمال قتل للمدنيين في لبنان وبث الرعب للدفع بسكان جنوب لبنان إلى النزوح.

وشهد مركز مديرية خدير مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشرقي، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة وكل فلسطين ولبنان.

وأشار المشاركون إلى أن العدو الصهيوني بما يرتكبه من جرائم إرهابية ووحشية وقتل للمدنيين في لبنان، تجاوز قواعد القانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن غياب المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة.

ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الإنسانية، وتخاذل الدول والأنظمة العربية والإسلامية، شجّع الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان.

واستهجنوا جرائم الكيان الغاصب في لبنان، وما خلفته غارات العدو من آلاف الشهداء والجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال في أكثر من 300 غارة في انتهاك للأرض والعرض والسيادة الوطنية اللبنانية .

كما شهدت ساحات المدينة السكنية في مديرية مقبنة بمنطقة البرح، والعرف، وسوق النصر بسقم، ومربعي الوسط والغربي، المشارب بشارع الأربعين بمديرية التعزية، وساحتي مركز مديرية – والمربع الشمالي بجسر نخلة في مديرية شرعب السلام، وماوية بجباله، ومركز المديرية بمديرية شرعب الرونة، مسيرات حاشدة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشار المشاركون في المسيرات إلى وقوف الشعب اليمني أمام غطرسة العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

وشهدت ساحة مديريتي حيفان والمواسط – الأثاور – بمربع الخزجة، وساحة مساهر – بمديرية حيفان الأعروق، مسيرات تضامنية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء.

وأكد المشاركون أن اليمن مستمر في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لمواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، مشيرين إلى أن الطوفان اليمني مستمر ولا خيار إلا التمسك والوقوف إلى جانب القيادة الوطنية حتى استكمال عملية التحرير والتخلص من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله ولحزب الله “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي، بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم وما زالت عبارتكم الخالدة، لقد جاء زمن الانتصار وولّى زمن الهزائم تتردد في الآفاق وتملى الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء”، وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديداً، وثقوا بأن الله معكم وأن الشعب اليمني معكم وإلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف”.

ريمة

وشهدت محافظة ريمة أمس، 21 مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

وفي المسيرات بمركز المحافظة بحضور أمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي وقيادات محلية وأمنية بالمديريات، رفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات معبرة عن مناصرة ودعم الشعب اليمني للشعبين الفلسطيني واللبناني، والإعلان عن الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ورددوا هتافات منددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأروربياً في فلسطين ولبنان، بتواطؤ وصمت أممي ودولي مخز وتخاذل عربي وإسلامي معيب.

وأكد أبناء ريمة الجهوزية العالية لميادين الشرف والبطولة والجهاد والتعبئة والاستعداد خوض المعركة الكبرى ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والتصدي لمؤامرات الأعداء.

وبارك المشاركون لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني، العيد العاشر لثورة الـ 21 سبتمبر المجيدة التي حررّت اليمن من الوصاية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي وحققت الحرية والاستقلال للشعب اليمني.

وأدانوا بشدة التصعيد الإجرامي للعدو الصهيوني على الشعب البناني، محملين أمريكا العدو الأكبر المسؤولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الشعبين الفلسطيني والبناني.

إب

شهدت محافظة إب، أمس، 72 مسيرة تحت عنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” استمرارًا لموقف اليمن الثابت في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأدانت المسيرة التي أقيمت بمدينة إب، بمشاركة محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في لبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وأكد المشاركون في المسيرة أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن تصاعُد وتيرة القصف الصهيوني الوحشي في لبنان وفلسطين، هو إمعانٌ في حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة عام كامل.

وأكدوا على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، استنكارا للتمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية هذا العدو الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.

وطالب المشاركون في المسيرات باتخاذ مواقف حازمة لوقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة ولبنان ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على ما اقترفوه من مذابح بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على التضامن الكامل مع الشعب والحكومة اللبنانية الشقيقة والأشقاء في حزب الله في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.

مارب

وشهدت محافظة مارب أمس 13 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة رفع المشاركون فيها الشعارات المنددة باستمرار مجازر العدو الصهيوني في غزة لبنان بدعم وغطاء أمريكي غربي.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي صرواح والمحجزة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، باركوا فيهما إنجازات التصنيع العسكري وعمليات القوات المسلحة التي استهدفت قلب كيان العدو يافا.

وشهدت ساحة مجزر مسيرة لأبناء المربع الشمالي تأكيدا على موقف الشعب اليمني الثابت في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

واحتشد أبناء حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع وحرة والحزم، جددوا خلالها تضامنهم مع الشعب اللبناني ووقوفهم إلى جانب حزب الله في مواجهة الكيان الغاصب.

ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم وإعلان الجهاد في سبيل الله نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأقيمت في ساحات قانية والعمود وجبل مراد مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها الاستمرار في التعبئة والتحشيد استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي، والتي امتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخراً بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق.

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف الكيان الصهيوني في “يافا المحتلة” ضمن مرحلة التصعيد الخامسة والتي تصل إلى أهدافها بدقة.. داعيا إلى تنفيذ المزيد من الضربات الموجعة للكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأكد البيان استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وإقامة أنشطة التعبئة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، مهما كانت التضحيات والتحديات.

وخاطب بيان المسيرات السيد حسين نصر الله وحزب الله بالقول “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي، وبكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء”.

ذمار

الى ذلك شهدت محافظة ذمار أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

ورددت الحشود التي خرجت في 15 مسيرة بمديريات ذمار، وجبل الشرق، والحدا، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصاب السافل، وعتمة، ووصاب العالي، الهتافات المُندّدة بالعدوان الصهيوني وجرائمه البربرية على الأشقاء في لبنان وغزة وكافة فلسطين المحتلة.

وأشادوا بعمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني.. داعين إلى المزيد لردع هذا الكيان المجرم المتغطرس.

وعبّرَ بيان المسيرات عن الحمد والشُكر لله تعالى على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.

وبارك استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو “يافا المحتلة” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض، لتؤكد بأن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.. داعياً إلى تنفيذ المزيد حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.

وجدّدَ البيان التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

وأوضح أن هذا الموقف نعتبره شرف لنا ونورثه لأجيالنا.. مؤكدا أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير عليه، ولن نسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، فهو جاء ليبقى ويعظم ويتقدم بتوفيق الله سبحانه وتعالى كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالقول “الله معكم، ونحن معكم وإلى جانبكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما”.. مضيفاً “إن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية، وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.

كما خاطب السيد حسن نصر الله وحزب الله “بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عبارتكم الخالدة (لقد جاء زمن الانتصار وولى زمن الهزائم) تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء، وأن تسجلوا للأمة انتصارا جديدا، وثقوا بأن الله معكم، وأن الشعب اليمني إلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف”.

واستنكر بيان المسيرات، استمرار العدو الصهيوني في جرائمه بحق أبناء غزة بالقتل والتدمير والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي، والذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان بمشاركة ودعم أمريكي وغربي لامحدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخزٍ ومُهين.

عمران

وشهدت محافظة عمران أمس، 45 مسيرة حاشدة تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونددت الحشود الجماهيرية بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة في فلسطين ولبنان.. مؤكدة أن العدو الصهيوني يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية.

ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على حتمية النصر لغزة ولبنان مهما بلغ إجرام العدو الصهيوني وأن زوال إسرائيل محتوم.

كما هتفت الحشود بشعارات التضامن والنصرة والوفاء والمساندة لفلسطين ولبنان والمجاهدين في غزة وحزب الله.. مؤكدة أن المعركة واحدة والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان المسيرات الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

ونوه بما تحقق على أيدي رجال الرجال وبفضل الله في التصنيع الحربي وإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.. داعيًا إلى مزيد من الضربات في عمق الكيان الصهيوني وفي الممرات البحرية.

كما أكد البيان أن هذه المواقف المشرفة ستتوارثها الأجيال اليمنية ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير أو حرف بوصلة الجهاد عن الطريق المرسوم نحو تحرير القدس وتطهيره من رجس اليهود الصهاينة.

وخاطب البيان السيد حسن نصر الله” بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم بالثقة بالله ووعده الصاد وأنتم أهل لهذا النصر ومن سماحتكم بنيت عزائم المجاهدين الذين صنعوا أورع الانتصارات، فسيروا ونحن في يمن الإيمان على دربكم سائرون”.

وبارك أبناء عمران في بيان مسيراتهم استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” التي يسميها العدو “تل ابيب” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض لتؤكد أن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.

وأكد استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وهو الموقف الذي يتشرف به اليمنيون ويورثونه لأجيالهم.. لافتا إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير عليه، ولن يسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، كونه جاء ليبقى ويعظم ويتقدم كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “إن الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة.

المحويت

كما شهدت محافظة المحويت أمس، 35 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

حيث احتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان بالجامع الكبير وسوق بادية، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل بأقل والخبت في المرواح ومنطقة الظاهر، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.

وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، شعارات منددة باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في قطاع غزة ولبنان والصمت العربي والدولي المعيب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

واستنكر أبناء المحويت التآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.

وأكدوا اعتزاز الشعب اليمني بالصمود الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين، معتبرين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني، امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.

وجددّوا العهد بالثبات والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومقاومته الباسلة حتى التحرير.

وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي وامتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخرا بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت دولي مهين.

وقال البيان “نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي”.

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف الكيان الصهيوني في “يافا المحتلة” في مرحلة التصعيد الخامسة ووصلت أهدافها بدقة.

ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من الضربات الموجعة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، لافتاً إلى استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وإقامة أنشطة التعبئة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، مهما كانت التضحيات والتحديات.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني، هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.

ووجه البيان رسالة لسماحة السيد حسين نصر الله وحزب الله قائلاً “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصرالله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء”.

لحج

كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

وفي المسيرة التي تقدمها وكيل محافظ لحج فيصل الفقيه، وأركان حرب اللواء 119 العقيد مصطفى الكرار، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومديرا الأوقاف ياسر القباطي ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية رفع أبناء لحج أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.. مؤكدين وقوفهم مع الأشقاء في لبنان وغزة في معركة الكرامة والحرية والعزة.

كما أكدوا على موقف اليمن الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، وأن زوال الكيان الصهيوني بات قريبا جدا مهما ارتكب من مجازر وجرائم.

وأشاد المشاركون في المسيرة بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة آلة القتل والعدوان الصهيونية الأمريكية التي تستهدف المدنيين على مرأى ومسمع من كل العالم.

وبارك بيان صادر عن المسيرة استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني في “يافا المحتلة” التي يسميها العدو “تل أبيب” ضمن مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها عمليتان نوعيتان حققتا أهدافهما بدقة، لتؤكد هذه العمليات بأن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهيونية.

وأشار إلى أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، وأن استهداف العدو الصهيوني للشعبين الفلسطيني واللبناني هو شهادة بأنهم شعوب حية ولا يقبلون بما قبل به غيرهم من الخنوع والذلة والمهانة.

وعبر البيان عن الثقة في قدرة حزب الله على إلحاق هزيمة نكراء بالعدو الصهيوني وتحقيق انتصار جديد ضد عدو الأمة.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب المقاومة.

الجوف

وشهدت محافظة الجوف، مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيدا على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

وأكد المشاركون في المسيرات بساحات الحزم، المتون، وادي سريرة ومركز المطمة، العقدة ومركز الزاهر، المربع الجنوبي ومركز رجوزة والمراشي، الحميدات، الواغرة، الحصون، مركز المدينة وغرب العنان، ملاحا ومركز المصلوب والغيل، الخَلَق، الصلل، نعمان بالحميدات، سوق الدعام بالزاهر، اليتمة، رحوب، عِفَيْ بالعنان، وساحة الشهداء في المرانة بالمراشي، الاستعداد والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

وجددوا التأكيد على مواصلة التحشيد والتعبئة والالتحاق بمعسكرات التدريب ضمن دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة لتعزيز الجاهزية نصرة لغزة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط الطائرة MQ-9 الحادية عشرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تصدر بيانا بشأن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين ولبنان
  • "الجهاد": العدوان على اليمن سلسة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعوب
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • صدى العدوان الإسرائيلي على لبنان: ما الذي قد يخفيه موقف اليمن؟
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني