قال طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأربعاء، إن الرئيس يمارس التمارين الرياضية 5 أيام على الأقل في الأسبوع، وهو “في حالة صحية تمكنه من أداء مهامه”.

جاء ذلك في مذكرة الفحص البدني السنوي لبايدن الذي أظهر أنه كانت لديه قناة جذرية العام الماضي، ويخضع لعلاج توقف التنفس أثناء النوم لكنه بصحة جيدة.
وكتب الدكتور كيفن أوكونور، أن بايدن (81 عاماً) لا يزال يعاني من مشية متيبسة، لكنها لم تتفاقم منذ العام الماضي.

ويعاني بايدن من “اعتلال الأعصاب الطرفية” في كلتا القدمين، والارتجاع المعدي المريئي، والحساسية، والتهاب في المفاصل الفقرية يتم علاجه بالأدوية.

وكتب أوكونور “يشعر الرئيس بحالة جيدة، ولم يكشف الفحص الطبي هذا العام عن أي مخاوف جديدة.. لا يزال في حالة صحية تمكنه من أداء مهامه وتنفيذ جميع مسؤولياته بالكامل دون أي استثناءات أو مواءمات”.
يتزايد الاهتمام بشأن صحة الرئيس هذا العام مع ترشحه للفوز بولاية ثانية بصفته أكبر رئيس سناً في تاريخ الولايات المتحدة.
وخضع بايدن للفحص الطبي في مستشفى عسكري بضواحي ميريلاند.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • بلدية الشارقة تنفذ 11572 خدمة عامة خلال العام الماضي
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • بن عامر يكرّم المتميزين في مركز العمليات بشرطة الشارقة
  • رمضان 2025.. مفاجآت جديدة في مسلسل إش إش الحلقة الثانية | تفاصيل
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • الشيخ صالح آل الشيخ يكشف حرص ولي العهد على الصلاة في جميع الظروف.. فيديو
  • طبيب ترامب يكشف موعد الفحص الطبي الروتيني للرئيس
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • "التعليم" تعتمد تشكيل المجلس الاستشاري لمديري المدارس وتحدد مهامه