نظم برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الداخلية ورشة بعنوان «سفراء التوعية في الشركات» بهدف نشر الوعي بالأمن والسلامة والثقافة المجتمعية والسلامة المهنية في بيئة عمل الشركات، شارك في الورشة التي نظمت يومي الأربعاء والخميس الماضيين نحو 28 شخصا من سفراء التوعية من 14 شركة كبرى يمثلون حوالي 50 ألف عامل، واستضافت مجموعة من ضباط وأخصائي التوعية بمجالات الأمن والسلامة واللياقة البدنية والثقافة المجتمعية والسلامة المهنية.

 
واستهدفت الورشة تدريب المشاركين على مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور والتواصل، وتعزيز وعيهم بإرشادات الأمن والسلامة والصحة، واللياقة البدنية، والثقافة المجتمعية، إلى جانب تشجيعهم على تعزيز وعيهم من خلال تقديم التوجيه المناسب في بيئات العمل بشركاتهم، وتأتي الورشة استمرارًا لأنشطة وفعاليات مبادرة بدار في نسختها الثالثة الهادفة إلى تعزيز مهارات المشاركين، وتعزيز أدوارهم التوعوية والإرشادية في مجالات الأمن والسلامة والثقافة المجتمعية واللياقة البدنية في بيئات عملهم.
وتضمنت الورشة محاور حول مهارات فن الإلقاء، وشرح طرق الوقاية من الجرائم الشائعة بين العمال، إلى جانب التوعية بسبل مكافحة الحريق وطرق الوقاية منه، وتعزيز الوعي بمكافحة المخدرات وآليات الوقاية منها والتوعية بطرق الوقاية من الجرائم الاقتصادية والإلكترونية والتعريف بخدمات الشرطة المجتمعية والعادات والتقاليد القطرية، فضلًا عن التوعية الصحية والسلامة المهنية.  والتوعية بحوادث الدهس والأخطاء المرورية الشائعة، بالإضافة إلى التعريف بخدمات إدارة حقوق الإنسان، والتوعية بأهمية الحس الأمني، وطرق الوقاية من الجرائم، والتعريف بشرطة الفزعة والنصائح الخاصة للتعامل مع حالات الطوارئ.
ومن جانبه أوضح النقيب مبارك شريدة المطلق ضابط قسم الرأي العام بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية أن الورشة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية لوزارة الداخلية كأحد محاور استراتيجية الوزارة المعنية بنشر الوعي الأمني بشكل عام بين كافة فئات وشرائح المجتمع، منوها بأهمية رفع مستوى الوعي بين فئة العمال واعطائهم الأولوية في برامج التوعية التي تنظمها أو تشرف عليها إدارة العلاقات العامة بالتعاون مع الإدارات المعنية بالوزارة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية الوقایة من

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق” تحصل على ثلاث شهادات لتميزها في الجودة والبيئة والسلامة المهنية
  • تدوير تطلق حملة نقاء الرمضانية لتعزيز الاستدامة والتوعية
  • "تدوير" تطلق حملة "نقاء" الرمضانية لتعزيز الاستدامة والتوعية
  • ضبط 3 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • وزير قطاع الأعمال: اهتمام كبير بتطوير صناعة الدواء في الشركات التابعة ورفع التصدير
  • رعاية الشباب بجامعة حلوان تنظم الحفل الختامي لمسابقة «أنت النجم» بمجمع الفنون والثقافة
  • راكز تكرّم المتميزين في حفل توزيع جوائز الصحة والسلامة والبيئة المرموق
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • حكومة الاحتلال تشنّ حرباً على الكتب والثقافة والفنون لمنع أي رواية معارضة لها
  • جابر استقبل سفراء وبحث مع وفد IFC في سبل مساعدة لبنان