مؤسسة قطر تبرز جهودها في تشكيل مستقبل التكنولوجيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مع اختتام فعاليات قمة الويب قطر 2024، أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم أنهت مؤسسة قطر مشاركتها بنجاح باهر، مما يعكس الدور المحوري للمؤسسة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا والابتكار في المنطقة.
وخلال فعاليات القمة استقطبت الكيانات التابعة لمؤسسة قطر أكثر من 12 ألفا من رواد الأعمال والمستثمرين وروّاد التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، وقدمت للحاضرين رؤى قيمة حول مبادرات المؤسسة ومساهماتها في منظومة الابتكار في قطر.
في جناح واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، تمكّن الحاضرون من استكشاف مجموعة شاملة من البرامج التي تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتعزيز ريادة الأعمال القائمة على الابتكار في قطر. وفي جزيرة الشركات الناشئة، أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف مجموعة متنوعة من العروض التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع الشركات الناشئة التي تدعمها الواحة. وقال الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «عبر الأعوام، قمنا بتحفيز أكثر من 100 شركة ناشئة، على تحويل أفكارها إلى حلول متطورة تُحدث فارقًا إيجابيًا في حياة الأفراد. وقد أصبحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا موطنًا لأكثر من 20 شركة متعددة الجنسيات، تستفيد من منظومتنا الغنية ومن مرافقنا في البحث والتطوير لابتكار حلول تعالج بعضًا من أكبر التحديات في العالم».
وخلال القمة، شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، مبادرة مؤسسة قطر، في حلقة نقاشية بعنوان «تعزيز الابتكار التعليمي: التعريف بجائزة وايز الجديدة للتعليم». قدمت هذه الجلسة وجهات نظر قيمة حول جائزة «وايز»، وهي مسابقة عالمية مصممة لدعم المتأهلين للتصفيات النهائية في إيجاد حلول تعليمية مؤثرة على مدار عام. كما كان لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، حضور أيضًا في القمة، حيث عرضت التقنيات المبتكرة التي تم تطويرها ضمن نظام الجامعة البحثي، والشركات الناشئة الواعدة، إضافةً إلى الجلسات التفاعلية التي قادها باحثون من جامعة حمد بن خليفة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، حول موضوعات تراوحت بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة والرعاية الصحية وغيرها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قمة الويب مؤسسة قطر مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس يصدق على المسؤولية الطبية.. الأطباء تبرز أهم إيجابيات القانون
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، بعد إقراره من مجلس النواب.
وسلطت النقابة العامة للأطباء الضوء على أهم إيجابيات القانون ودوره في إنهاء فوضى الاتهامات العشوائية للأطباء، وجاءت كالتالي:
لأول مرة يتم مناقشة الطبيب في الشكاوى المقدمة ضده من قِبَل لجنة تتألف من ثلاثة من الاستشاريين في تخصص الطبيب ذاته.لأول مرة، لا يُعاقب الطبيب على المضاعفات الطبية الثابتة بالمراجع العلمية.لأول مرة، في حال ثبوت الخطأ في حق الطبيب أثناء ممارسته لتخصصه، لا توقع عليه عقوبة الحبس إطلاقًا، بل تقتصر العقوبة على الغرامة التي تتراوح ما بين عشرة آلاف ومائة ألف جنيه كحد أقصى.لأول مرة، يتم تحديد وتعريف الخطأ الطبي الجسيم حصرًا في ثلاث حالات فقط، وهي: عمل الطبيب تحت تأثير مسكر أو مخدر، أو امتناعه عن مساعدة مريض في حالة طارئة، أو مزاولته العمل في غير تخصصه بشكل متعمد، وتكون العقوبة في هذه الحالات هي الحبس والغرامة.لأول مرة، تحدد المحظورات التي يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى سنة أو غرامة، وذلك في المواد (6 - 7 - 8)، وهي نصوص واضحة لا يمكن للطبيب أن يمارس عمله دون الالتزام بها.لأول مرة، يتكفل صندوق حكومي يشترك فيه الأطباء بالتأمين وتعويض المرضى، مما يجعل التعويضات في حدود المستويات الطبيعية كما هو الحال في الدولة المصرية.لأول مرة، يُتاح التصالح بين الطبيب والمريض داخل اللجنة المختصة، دون الحاجة إلى اللجوء للجهات القضائية، وذلك في حالة ثبوت خطأ الطبيب أمام اللجنة، ويتم تحرير محرر تنفيذي ملزم للكافة بهذا التصالح، وتنقضي به الشكوى المقدمة ضد الطبيب.لأول مرة، يتم إقرار عقوبة على من يتقدم بشكوى كيدية ضد الطبيب دون وجه حق.وتقدمت النقابة العامة للأطباء، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، على تصديقه الكريم على مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، وهو القانون الذي طال انتظاره لحماية الأطباء أثناء تأدية رسالتهم السامية.
كما توجهت بالشكر إلى مجلس النواب على جهوده في مناقشة وإقرار هذا القانون.
وأعربت النقابة العامة للأطباء، عن تقديرها العميق
لكافة الأطباء في ربوع مصر وجميع النقابات الفرعية، التي كان لها دور فاعل في دعم ومتابعة هذا المشروع، بما يعكس حرصها الدائم على حماية أعضائها وصون رسالة الطب النبيلة.