أدانت رابطة العالم الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الخميس، الاستهداف الإسرائيلي الاانساني للمدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن استنكاره وإدانته للعمل الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها لأرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء أثناء تواجدهم في شمال قطاع غزة، لاستلام المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لهم، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة العديدين، بحسب الموقع الرسمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد الأمين العام، بأن هذا العمل يعتبر جريمة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد الأشقاء الفلسطينيين، والوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح العاجل بدخول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

كما أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف طوابير المساعدات الإنسانية في غزة، مما أدى إلى وفاة العشرات، وإصابة المئات من المدنيين.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذه الجريمة النكراء ومواصلة الاستهداف الوحشي للمدنيين العُزّل شمالي القطاع، في انتهاك همجي متواصل لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.

وجدَّد دعوةَ المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ موقفٍ حازمٍ تجاه هذه الانتهاكات، وفتح الممرات الإنسانية الآمنة، والسماح بوصول المساعدات الإغاثية، وإجلاء المصابين، ووضع حدٍّ لهذه الكارثة الإنسانية التي باتت وصمةَ عارٍ في جبين المجتمع الدولي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • صور تظهر استهداف فلول النظام البائد لمركبات المدنيين على الطريق الواصل بين مدينتي اللاذقية وطرطوس
  • الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الوزارية الخليجية