الصحة الفلسطينية عن مجزرة النابلسي: "الاحتلال نوى لإبادة جماعية شمال غزة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في تعليقه على مجزرة الرشيد في دوار النابلسي، إن جيش الاحتلال بيت النية الواضحة لقتل المواطنين وإحداث إبادة جماعية في منطقة شمال غزة.
متحدث الأونروا عن مجزرة النابلسي: القوافل نظمها الاحتلال وليست تابعة للأمم المتحدة أبو الغيط يدين بأشد العبارات مجزرة دوار النابلسي مباغتة سكان غزةوأضاف "القدرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"، "الاحتلال قام بمباغتة سكان غزة الذين كانوا يتجمعون لاستقبال المساعدات الإنسانية في الشمال".
وتابع "هناك سقوط لـ122 شهيد وإضافة المئات وهناك أكثر من 30 شهيد في منطقة دوار النابلسي لم يستطع المسعفون الوصول إليهم حتى الآن لوجودهم بجوار دبابات جيش الاحتلال".
الوضع كارثي ومؤذي في القطاعواستطرد "الاحتلال يضع 700 ألف نسمة في مثلث الموت من خلال الاستهداف، والإصابات وصلت إلى كل المستشفيات شمال القطاع والإصابات كلها في منطقة الرأس والصدر أي في منطقة القتل وهذا ما يشير إلى العدد الكبير من الشهداء والإصابات الحرجة".
وأردف "الوضع كارثي ومؤذي للغاية ويتحكم الاحتلال في نوعية وأعداد المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وبدأنا نرصد عشرات الوفيات في شمال غزة بسبب نقص المواد الغذائية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الوضع كارثي خالد أبو بكر وزارة الصحة المساعدات الانسانية شمال غزة الصحة الفلسطينية نقص المواد الغذائية وزارة الصحة في غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
ويأتي هذا على هامش أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد ثمّن الطرفان - بهذه المناسبة – مخرجات اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي التأمت نهاية شهر يناير الماضي بالجزائر العاصمة
كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية. لا سيما في شقَّيْها الاقتصادي والتجاري. تجسيداً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين.
وتبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من الملفات السياسية والقضايا الإقليمية والدولية. وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. إذ تم التأكيد على توافق مواقف البلدين المبنية على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.