العرب القطرية:
2025-04-28@01:00:51 GMT

«تدوير» يختتم نسخة حافلة بالتميز والإبداع

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

«تدوير» يختتم نسخة حافلة بالتميز والإبداع

اختتمت أمس، فعاليات معرض فن التدوير الدولي «تدوير»، الذي نظمته لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص في الساحة الغربية بسوق واقف، خلال الفترة من 18 إلى 29 فبراير الماضي، بمشاركة 30 فنانا من أكثر من 17 دولة، بالإضافة إلى دولة قطر.
وقام السيد محمد السالم مدير سوق واقف، بتكريم الفنانين المشاركين بتوزيع دروع تذكارية وشهادات تقديرية.


وقالت السيدة روضة المنصوري، مدير مركز سوق واقف للفنون ومدير معرض (تدوير)، إن معرض فن التدوير الدولي، هو امتداد لمعرض «سكراب 2019»، الذي شهد إقبالا جماهيريا كبيرا، نظرا لفرادته وتميزه، إذ إن الأغلب سواء هنا أو في البلدان المجاورة، كانوا يسافرون إلى معارض ومتاحف عالمية من أجل الاطلاع على هذا النوع من الفن.
وأوضحت المنصوري أن المعرض كان فرصة من أجل الاطلاع على تجارب فنانين عالميين، واحتكاكهم مع الفنانين القطريين والمقيمين.
وكشفت مدير مركز سوق واقف للفنون ومعرض فن التدوير الدولي، عن أن النسخ المقبلة من المعرض سوف تشهد انفتاحا على خامات أخرى، بدل الاكتفاء بعنصر واحد مثلما حدث في (سكراب 2019).. وأكدت أن فن التدوير سوف يستمر في هذه المحطات الفنية الدولية.
وأضافت: أن المعرض الذي نسعى من خلاله إلى الاستدامة تماشيا مع السياسة العامة للبلد في اعتماد ممارسات مستدامة وفعالة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة، تزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للبيئة والذي يصادف 26 فبراير، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الدولية التي تستضيفها دولتنا مثل معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وذلك تنفيذا لرؤية قطر الوطنية 2030 في هذا المجال.
وأكدت المنصوري، أن من أهم الفعاليات التي شهدها معرض فن التدوير، هو تنظيم ندوات يومية بالمسرح الداخلي للمعرض، والورش العملية المباشرة لفنانين عالميين، والتي شهدت تفاعلا كبيرا.
وقال السيد فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون، إن معرض فن التدوير الدولي تكلل بالنجاح وحقق الذي كنا نطمح له، وهو ما تجلى في ردود أفعال الفنانين والجمهور عامة، حيث إن زوار المعرض فهموا المعنى الحقيقي للتدوير.
وأضاف: أن المعرض يصب في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال الاستدامة، والمحافظة على البيئة، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وقال الفنان القدير يوسف أحمد: «أنا فخور وسعيد للغاية بالمشاركة في هذا الحدث الفني الدولي الذي يعنى بفن التدوير إلى جانب فنانين من مختلف دول العالم، والتي تعنى بالاستفادة من النفايات، وإبداع تحف فنية ذات قيمة عالية من متلاشيات وأشياء لا يبالي بها أحد، وإعادة صياغتها بطريقة جمالية وفنية، وذلك من أجل المحافظة على البيئة والاستدامة».
وأضاف: «إن فن التدوير رسالة نبيلة وعظيمة في الوقت نفسه، حيث إنه يدعو الإنسان إلى الالتفات إلى الأرض والمحافظة على البيئة ونقاء الجو، وعلى المناخ بصفة عامة».
وأكد الفنان يوسف أحمد، أنه أحد الفنانين الذي كرس جهده وعشقه للبيئة القطرية ولرمزها المتمثل في النخلة، وذلك باستغلال سعف النخيل وصنع الورق منه، منوها بأن هذه النخلة ذات عطاء كبير، لافتا إلى أهمية الورق في الحضارات الإنسانية ودوره في تسجيل أحداث الأمم، ضاربا المثل بورق البردي وكيف لعب دورا في نقل تفاصيل دقيقة خاصة بالحضارة المصرية القديمة.
وأضاف: « إن النخلة كنزٌ لا ينضب، وتنطوي على إمكانيات هائلة تخدم أي فكرة أريد التعبير عنها، والتجريب من خلالها، فهي مادة طيّعة جدًا، وقريبة من روحي ونفسي، ويمكن تقديمها عالميًا بكل جدارة، وهو ما تجلى في عدد من المعارض العالمية التي شاركت فيها».
بدوره قال الفنان النيجيري دوتان بوبولا: «إنه لشرف كبير لي أن أشارك في هذا المعرض الدولي، حيث سبق لي أن شاركت في معرض (سكراب 2019)، الذي كان رائعا للغاية، ومنذ ذلك الحين، وأنا أجهز نفسي للنسخة الثانية منه والتي حملت عنوان «فن التدوير الدولي»
وأوضح بوبولا أنه شارك في المعرض بثمانية أعمال فنية، وتحمل رسالة الاستدامة، وصرخة في وجه تهديد النظام البيئي وإغراق البيئة بالنفايات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سوق واقف سوق واقف

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع

أبوظبي (الاتحاد) ينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ 34، برنامجاً تعليمياً يستهدف الأطفال والناشئة عبر منصة «أتعلّم»، ويقدم لهم أنشطة وفعاليات تهدف إلى استثمار طاقاتهم، وتنمية هواياتهم، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لديهم، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع، بطرق جاذبة ومفيدة.ويستضيف المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا جلسات وورشات متنوّعة تشمل مجالات منها القراءة، والرسم، والموسيقى، والمسابقات المعرفية والترفيهية. وحرصاً من مركز أبوظبي للغة العربية على تعزيز اللغة العربية وتمكينها لدى الأطفال والناشئة، يقدم البرنامج التعليمي جلسة بعنوان «العربية.. حكاية حلوة»، تقدمها الدكتورة سارة ضاهر، رئيس مجمع اللغة العربية الخاص في لبنان، وتتميز بأسلوبها الماتع لتعليم اللغة العربية، إذ سيتم التركيز على تبسيط قواعد اللغة العربية، وجعلها أكثر قابلية للتعلم، كما تتطرق الجلسة إلى تكريس فكرة أهمية اللغة العربية لدى الناشئة في الحفاظ على الهوية الثقافية. وينظّم المعرض جلسات قراءة، أبرزها: جلسة «تحدي الخيال: من يحكي القصة أفضل؟» تقدمها الدكتورة ريم صالح القرق، باحثة أكاديمية، ومتخصصة في أدب الأطفال، تهدف إلى تشجيع الأطفال على قراءة القصص، ثم إعادة سردها. وتفتح جلسة «مخيلات صغيرة: من الفكرة إلى الصفحات»، المجال أمام الأطفال المشاركين لتعلّم أساليب كتابة القصص للأطفال، تقدمها المترجمة راما قنواتي، كاتبة قصص أطفال، والتي ستمزج في الجلسة بين النظرية والتطبيق. وتتقدّم الموسيقى كلغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات، لتعانق اللغة العربية في جلسة تحمل عنوان: «كيف تحكي الموسيقى حكاية؟» تقدمها الدكتورة أمل عبود، أكاديمية وكاتبة قصص أطفال، إذ سينطلق الأطفال في هذه الجلسة السحرية، برحلة استماع مبهجة تصبح خلالها الكلمات ألحاناً والأحداث أنغاماً، مع عرض موسيقي حي. وينظّم المعرض جلسة «من تراثنا تُروى الحكايات»، تقدمها الدكتورة فاطمة المزروعي، الأديبة الكاتبة وعضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، بهدف إثراء وجدان الأطفال بحكايات من شأنها تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الإيجابية، من خلال سرد القصص المبدعة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات والآباء والأجداد، إذ سيعرض في هذه الجلسة جزء من حكاية بشكل درامي، ومن سيعرف الحكاية ومؤلفها يفوز بالمشاركة في المشهد التالي من الحكاية نفسها، بما يكشف عن المهارات الكامنة لدى المشاركين، ويشجّعهم على التنافس والإبداع. ويتيح البرنامج التعليمي جلسات باللغة الإنجليزية، أولاها «الصندوق السحري: هل تستطيع معرفة الكتاب؟» تقدمها كاثي أوربان مؤلفة كتب أطفال وصحفية، بأسلوب محفّز لإطلاق مهارات الأطفال في أجواء تنافسية. وينظّم الحدث جلسة باللغة الإنجليزية تعرّف بفنون الرسم بعنوان: «ما وراء الكلمات: كيف تروي الصور الحكايات؟» تقدمها الدكتورة كريستسن شولتس، كاتبة أدب أطفال، بمشاركة هيلغه لايبرغ، رسام وفنان بصري، تسعى لاستكشاف العلاقة بين الصورة والكلمة وكيف يمكن للصورة أن تحمل معانٍ أعمق، وتروي قصصاً أو احتمالات متعددة من دون الحاجة للكلمات. وتحمل الجلسة الثالثة باللغة الإنجليزية، عنوان «من سيحل اللغز؟» تقدم خلالها ابتسام البيتي، كاتبة قصص للأطفال، رموزاً وعلامات عن كتب وشخصياتها المشهورة. ويضم البرنامج التعليمي جلسات وورشات مخصصة للأطفال والناشئة، ضمن منصة «أتعلّم»، تضم باقة من الجلسات متنوعة الاهتمامات، منها «الكلمات المفقودة، نعيش معاً في كل قصة، كلمات تفتح باب الخيال، حروف تتكلم وأصوات تروي، رواية قصة للأطفال».

أخبار ذات صلة "أبوظبي الدولي للكتاب" يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية "بودكاست من أبوظبي".. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض 2000 فعالية
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • حرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة مكة المكرمة
  • انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
  • افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي