واشنطن تطلب معلومات عن “مجزرة الطحين” في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
واشنطن – أعلنت الولايات المتحدة، امس الخميس، أنها “تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات إضافية” عن “مجزرة الطحين” التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال متحدث وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين: “عندما يتعلق الأمر بتحديد الحقائق على الأرض، فإننا نسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات إضافية عما حدث بالضبط”.
وأضاف: “لقد كنا على اتصال بالحكومة الإسرائيلية منذ وقت مبكر من صباح اليوم وندرك أن التحقيق جار، وسنراقب هذا التحقيق عن كثب ونضغط للحصول على إجابات”.
ووصف متحدث الخارجية الأمريكية الهجوم على الأشخاص الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية بأنه “حدث مأساوي”.
وشدد على أن “الهجوم يؤكد أيضًا أهمية توسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة استجابة للوضع الإنساني المتردي، بما في ذلك الوقف المؤقت المحتمل لإطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن (المرتقبة)”.
وأضاف ميلر: “إذا كان هناك أي شيء توضحه اللقطات الجوية لحادث اليوم، فهو مدى يأس الوضع على الأرض”.
وفي وقت سابق الخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 112 فلسطينيا، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
شمسان بوست / وكالات
في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض مقالاً من يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، يناقش أهمية توجيه ضربة لإيران لمواجهة “التهديد الحوثي” في اليمن، كونها “المصدر الحقيقي” لهذا التهديد.
ومن صحيفة الغارديان البريطانية، نتناول مقالاً يتساءل عن غياب الأفعال والإجراءات في ظل وجود “إجماع” على أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وعواقب ذلك على البنية الأخلاقية للعالم.
وفي صحيفة لوموند الفرنسية، نُعرج مقالاً يناقش التراجع الاقتصادي الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين، وغياب ذلك التراجع والتحديات الاقتصادية الأخرى عن النقاشات السياسية التي “تركز على التوقعات قصيرة المدى للقواعد الانتخابية”.
نبدأ جولتنا من صحيفة يديعوت أحرنوت، إذ كتب بن درور يميني، مقالاً على خلفية سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب. يرى فيه أن التركيز يجب أن ينصب على توجيه ضربة لطهران بدلاً من صنعاء، في حال أرادت إسرائيل أن تحد من “التهديد الحوثي”.
يقول الكاتب إن الغارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على صنعاء، لن تؤدي إلى نتيجة ملموسة أكثر من مجرد منح “راحة مؤقتة” من هذا التهديد.