سحب قطعة أثرية إثيوبية من مزاد بعد شكوى
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ألغت دار مزادات بريطانية بيع درع نهبه جنود بريطانيون من إثيوبيا في القرن ال19، وجاءت هذه الخطوة بعد شكوى من الحكومة الإثيوبية.
تم أخذ القطعة الأثرية خلال معركة مجدلا في عام 1868 مما كان يعرف آنذاك باسم الحبشة.
وكان من المقرر أن يقام المزاد في أندرسون آند جارلاند، في مدينة نيوكاسل شمال شرق إنجلترا.
قالت متحدثة باسم أندرسون آند جارلاند لصحيفة The Voice البريطانية، "بعد دراسة متأنية ، اتخذنا قرارا بسحب هذه المجموعة من مزاد الغد وأحلنا الأمر مرة أخرى إلى بائعنا للنظر فيه".
وفي بيان لوكالة رويترز للأنباء، قالت الحكومة الإثيوبية إن إلغاء المزاد كان "قرارا حكيما"، معربة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى "عملية إعادة إلى الوطن".
ولم تحدد دار المزادات ما إذا كان هذا الانسحاب مرتبطا بأي طلبات من الحكومة الإثيوبية التي طلبت إعادة القطع الأثرية المسروقة.
قبل البيع ، وصفت السلطات الإثيوبية مزاد الدرع بأنه "غير مناسب وغير أخلاقي".
وطلبت إثيوبيا من بريطانيا إعادة العديد من القطع التي أخذتها خلال الحقبة الاستعمارية.
وفي العام الماضي، أعيدت خصلة شعر لأمير إثيوبي شاب، توفي قبل 140 عاما، إلى وطنه.
ودفن الأمير في قلعة وندسور بالقرب من لندن، لكن طلبات إعادة جثته رفضت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطعة الأثرية الحكومة الإثيوبية
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة عن شكوى نادين نجيم من الوحدة: أعاني مثلها
علقت الإعلامية بسمة وهبة، على ظهور الفنانة اللبنانية نادين نجيم نسيب في مقطع فيديو تشكو من خلاله أنها لا تجد الشخص المناسب الذي تتجاذب معه أطراف الحديث وأنها تشعر بالوحدة.
وأضافت خلال برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "هي فنانة من أكثر الفنانات اللبنانيات شهرة في الوطن العربي، فهي جميلة وموهوبة وشيك، وشفتني في الفيديو بتاعها، لكن من غير الحلاوة والجمال بتاعها".
وتابعت: "هذا الفيديو جعلني أشعر بنفس إحساسها، لأني أعاني من نفس ما تعانيه ودينا غبور، أنا أعاني من المرض والجراحات وسأخضع لبعض الجراحات وأنا راضية عن هذا ولست معترضة على الإطلاق، كما أنني أعاني من الوحدة".
وأشارت: "للأسف، يشاهد الناس الإخراج الأخير على الشاشة، لكن كواليس الفيلم به مشاهد كثيرة صعبة التي هي مشاهد حياتنا، وأعلم أن هناك إعلاميون كثر يحرصون على عدم إظهار تفاصيل حياتهم الصعبة أمام المشاهدين.. وأريد أن أقول لكم بكل شجاعة إنني أمر بنفس ما تمر به نادين، فكل خطواتنا محسوبة، لأننا تحت دائرة الضوء".