في عيد ميلادها الـ41.. إذاعة وسط الدلتا تاريخ من العطاء ومطالب بإعادة بثها عبر النايل سات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن في عيد ميلادها الـ41 إذاعة وسط الدلتا تاريخ من العطاء ومطالب بإعادة بثها عبر النايل سات، احتفلت أسرة إذاعة وسط الدلتا بطنطا، اليوم، بعيد ميلادها الـ41 حيث خصصت عدداً من البرامج والفترات المفتوحة للاحتفال بهذه المناسبة كما خصصت اليوم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في عيد ميلادها الـ41.
احتفلت أسرة إذاعة وسط الدلتا بطنطا، اليوم، بعيد ميلادها الـ41 حيث خصصت عدداً من البرامج والفترات المفتوحة للاحتفال بهذه المناسبة كما خصصت اليوم شبكة الإذاعات الإقليمية فترة الضم الموحدة للاحتفال بإذاعة وسط الدلتا، من خلال استضافة قدامى الإذاعيين وخبراء الإعلام، للحديث عن دور الإذاعات الإقليمية بشكل عام ودور إذاعة وسط الدلتا بشكل خاص في خدمة إقليم الدلتا، ومن أبرزهم الإذاعي القدير فهمي عمر أحد مؤسسي الإذاعة المصرية، والإذاعية الكبيرة محاسن السرنجاوي مدير إذاعة وسط الدلتا ورئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق وصاحبة الجائزة الذهبية بمهرجان الإذاعة والتلفزيون عن برنامج بنت الشاطئ والتي تحدثت عن دور الإذاعة المحوري ومشوارها الإذاعي، ودكتورة ندية القاضي عميد إعلام المنوفية، والتي تحدثت عن أهمية الإذاعة والدور الذي تلعبه في خدمة المجتمع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما قدم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والفنانة القديرة الدكتورة دينا عبد الله،
والكاتب الصحفي أحمد قنديل نائب رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف والصحفي المتخصص في شؤون الرئاسة.
وضم فريق عمل فترة الضم الموحدة التي تضم ١٠ إذاعات إقليمية، الإذاعي المتألق جورج ميلاد، وإعداد أماني شوقي وإخراج هدى السعيد وتحت إشراف دكتور ياسر غياتى مدير عام إذاعة وسط الدلتا.
وعلى مدار السنوات الماضية، ظلت الإذاعة في عطائها الممتد منذ بداية الإرسال في الثاني والعشرين من يوليو 1982 وحتى الآن حيث كان وقت الإرسال ساعتين فقط في البداية ثم ازداد إلى 4 ساعات إلى أن وصل حالياً إلى 18 ساعة يومياً، ورغم الصعوبات التي تواجهها من ضعف في الإرسال وعدم بث برامجها عبر النايل سات مثل باقي الإذاعات لكنها لم تقصر في تقديم خدماتها الإعلامية للمستمعين، الذين يطالبون بتقوية إرسالها وإعادة بثها عبر النايل سات مرة أخرى حتى تكتمل الرسالة الإعلامية ويستقبلها المستمعون بشكل جيد.
وتخدم الإذاعة 6 محافظات في وسط الدلتا هي الغربية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية والشرقية من خلال البرامج والفترات المفتوحة التي تقوم بتغطية كافة الأحداث والقضايا التي تهم المواطنين في إقليم وسط الدلتا والتواصل مع المسئولين لحل كافة المشاكل، كما تقوم الإذاعة بدور مهم في الإقليم وتحرص دائما على أن تكتشف المواهب في كافة المجالات من خلال تنظيم المسابقات المختلفة وكذلك تهتم بالجوانب الإنسانية كنوع من العرفان بالجميل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طوفان الاحتجاجات بإسرائيل بين بوادر العصيان ومطالب وقف الحرب بغزة
على مدار الأيام الماضية، انفجر في إسرائيل تسونامي من عرائض الاحتجاج -وفقا لوصف الإعلام الإسرائيلي- وقّع عليها عشرات آلاف القادة العسكريين والضباط والجنود، العاملين، وهم أهم مفاصل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية المختلفة، وتطالب جميعًا بإطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب.
وتهدف عرائض الاحتجاج ضد الحرب -بحسب جاي فورن أحد الطيارين الموقعين عليها- "إلى صدم النظام السياسي بعنوان "طيارو سلاح الجو" الذين لهم تقدير مبالغ فيه في الرأي العام الإسرائيلي.
ووقع عريضة الطيارين 4 جنرالات و29 عميدا، ومئات العقداء وقادة القواعد، وعشرات قادة الأسراب، و4 من الطيارين الذين دمروا المفاعل النووي العراقي، وقد جوبهت بهجوم شديد من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته.
هيئة البث الإسرائيلية: طيارون في سلاح الجو بعثوا رسالة تعارض استئناف الحرب بدعوى أن محفزها سياسي pic.twitter.com/kdwpRCtZ8F
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 8, 2025
طوفان احتجاجيوتوسعت عرائض الاحتجاج التي رفعت شعار "أطلقوا سراح الأسرى، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب"، وشملت قدامى المحاربين في وحدات 8200 الاستخبارية، والبحرية، وسلاح الدروع، وتلبيوت النخبوية، والفيلق الطبي، والمشاة والمظليين، والمدفعية، وشايطيت 13 البحرية، ووحدة المهام الخاصة والسايبر الهجومي، والمراقبات ومراقبي العمليات، وخريجي كلية الأمن القومي. وحتى وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال.
إعلانكما وزعت عرائض من قدامى ضباط الموساد والشاباك والسفراء السابقين، إضافة إلى قدامى المحاربين في وحدات "شالداغ" و"موران"، و"669″، وهيئة الأركان العامة و"المشاة العامة" ولوائي غولاني وإيغوز.
وممن وقع على العرائض المختلفة قادة سابقون، منهم 4 من قادة البحرية السابقين، و6 من قادة الشرطة السابقين و3 من قادة الموساد السابقين، إضافة إلى رؤساء أركان سابقين ووزير دفاع سابق، ويُعتبر تأييد هؤلاء دفعة معنوية كبيرة للمبادرة.
كما شملت موجة التوقيعات شخصيات عامة بارزة في مجالات مختلفة، ووقع عليها عشرات من السفراء وكبار موظفي وزارة الخارجية السابقين، كما برز ذوو أسرى ضمن الموقعين؛ إذ نشر نحو 200 إسرائيلي (منهم أهالي أسرى) رسالة مفتوحة تؤيد جنود الاحتياط والمدنيين الداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وعكست العرائض الاحتجاجية حالة حراك مدني واسعة النطاق في إسرائيل ضد استمرار الحرب، فالأكاديميون، والمثقفون والأدباء، وأولياء أمور الجنود، والمعلمون، والسفراء السابقون، وضعوا نتنياهو وائتلافه، بين فكي كماشة العصيان المدني، والتمرد في صفوف الجيش.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرنوت عريضة الطيارين بأنها أصبحت بمثابة حافز لمناقشة عامة واسعة النطاق في إسرائيل لقضية الأسرى وإنهاء الحرب، وإلى أي مدى ينبغي أن يكون القتال من أجل الأهداف العسكرية مستمرًا، مقارنة بالالتزام الأخلاقي بإنقاذ الأسرى بأي ثمن.
ولقد أوضح العدد الهائل من الموقعين على العرائض أن الدعوة إلى ذلك كانت بمثابة دعوة إلى الاحتجاج السلمي.
واستمرارا للعرائض الاحتجاجية اجتمع رؤساء سابقون للمؤسسة الأمنية، منهم رؤساء الأركان، ومفوضون، ورؤساء الشاباك، والموساد، والاستخبارات العسكرية، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الخميس بعد أن حذروا في بيان منشور من أن "سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل خطرا على الدولة، وهو يقود إلى كارثة أخرى".
إعلانوجاء في بيانهم أن استئناف القتال في قطاع غزة لأسبابٍ غير جوهرية ودون هدف سياسي قابلٍ للتحقيق لن يُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، ولن يُؤدي إلى هزيمة حماس، وسيمحو إنجازات الجيش والأجهزة الأمنية في الحرب، إن وقف القتال سيُتيح التطبيع مع السعودية واستعداد أفضل لمواجهة التحدي الإيراني".
وتدعم عرائض الاحتجاج -وفق المنظمين- مئات آلاف المتظاهرين الذين يطالبون في كل أسبوع منذ استئناف القتال في قطاع غزة "بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح الرهائن على الفور، قبل أن تستمر الحرب على حماس".
وبحسب صحيفة هآرتس "تشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن هذه هي رغبة نحو 75% من الجمهور بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى إلا أن نتنياهو يختار تجاهل تلك الإرادة".
وتمثل الأعداد التي انضمت إلى عرائض الاحتجاج عصب وحدات الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية، مما دفع رئيس الأركان إيال زامير إلى الإعلان عن طرد الموقعين على العرائض الاحتجاجية من خدمة الاحتياط وتهديدهم بأنه لا مكان للنقاش السياسي في صفوف الجيش.
وقال اللواء (احتياط) نمرود شيفر وهو أحد قادة سلاح الجو السابقين، وأحد المبادرين للعريضة الاحتجاجية "أستغرب قرار قائد الجيش الإسرائيلي مخاطبة الموقعين على الرسالة بهذه الطريقة وتهديدهم. هؤلاء أناس أمضوا عشرات ومئات الأيام في خدمة الاحتياط خلال العام والنصف الماضيين، فالرسالة دعوة للحكومة الإسرائيلية لإعادة المختطفين إلى ديارهم، هذه مسؤوليتكم النهائية، فافعلوا ذلك".
وبسبب اتساع رقعة العرائض الاحتجاجية، أجبر رئيس الأركان على تغيير لهجته الموجهة للموقعين -بحسب يديعوت أحرنوت- فبعد قراره الطرد الفوري وتهديدهم صرح زامير، أن الجيش سيواصل العمل بمسؤولية ولن يسمح للخلافات بالتسلل إلى صفوفه.
إعلانوقال إن "لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن آرائهم خارج الخدمة، كمواطنين، في أي قضية، وبطريقة ديمقراطية. هناك ما يكفي من السبل والأماكن للاحتجاج المدني، إن محاولة جرّ الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التحدث كمجموعة باسم وحدة عسكرية، أمر مرفوض ولن نسمح به".
ووصف المختص في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور العرائض الاحتجاجية بأنها غير مسبوقة ليس فقط بسبب توقيتها، ولكن لطبيعة الأشخاص الموقعين عليها، والذين يمثلون أكثر الوحدات العسكرية والأمنية حساسية.
وأوضح أنه بالرغم من أن كثيرا من المحتجين ليسوا في الخدمة الفعلية، "إلا أن لهم تأثيرا كبيرا جدا على الجيش والأجهزة الأمنية ولهم وزنهم في الشارع الإسرائيلي"، فوفقا ليديعوت أحرنوت فإن نحو 20% من الموقعين على العرائض هم من أفراد الخدمة الاحتياطية النشطة.
وأضاف أن أهم ما يميز عرائض الاحتجاج الحالية، هو كسر الإجماع على استمرار الحرب على غزة، وأن إنهاء قضية الأسرى لن يحل بالضغط العسكري.