المناطق_واس

وقعت جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية عقد شراكة مهنية دولية مع جامعة سري البريطانية؛ لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين في تقديم البرامج التدريبية، والخدمات الاستشارية، وخدمات البحث والابتكار، والتطوير المهني في قطاع السياحة والضيافة؛ وذلك إيمانًا بالدور التعليمي والبحثي الذي تقدمه جامعة أم القرى عبر الشراكة التعاونية مع مختلف القطاعات محليًّا ودوليًّا بما يحقق أهدافها في تأهيل وتطوير مهارات القدرات البشرية.

وحضر التوقيع صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة ورئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب؛ حيث وقع العقد من جانب الجامعة عميد معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية الدكتور محمد بن نايف الشريف، ومن جانب جامعة سري البريطانية إيس توسياديا عميدة كلية السياحة والضيافة؛ وذلك على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية؛ المقام في العاصمة الرياض.

أخبار قد تهمك جامعة أم القرى تنظم دورات تدريبية لمبادرة “إِثْرَاء” 11 فبراير 2024 - 11:49 صباحًا جامعة أم القرى تختتم الحملة التوعوية “صحة اليافعين” 4 فبراير 2024 - 9:29 صباحًا

وتضمنت بنود العقد التعاون في تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في مجال السياحة والضيافة، وتقديم البرامج المشتركة في الدراسات العليا والدبلومات المهنية، وتقديم الدراسات والأبحاث العلمية والاستشارية في ذات المجال؛ إضافة إلى توظيف مهارات وخبرات الكوادر البشرية في كلية الإدارة والاقتصاد وقسم السياحة بالجامعة؛ لتطوير المنتجات البحثية والابتكارية التي تثري المتعلمين والمهتمين والمبتكرين في قطاع الضيافة، وتيسر تبادل الخدمات بين الطرفين.

يذكر أن جامعة سري البريطانية تأسست عام 1966م؛ وهي إحدى الجامعات البريطانية الأكثر ابتكارًا وتقدمًا في المملكة المتحدة؛ وتصنف أفضل جامعة في مجال السياحة والضيافة؛ وتصنف كلية السياحة والضيافة بها ضمن 15 كلية متخصصة في السياحة عالميًّا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة أم القرى السیاحة والضیافة جامعة أم القرى

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية

أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، إحدى أبرز المنارات الثقافية العريقة في المنطقة، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية. وقّع الاتفاقية كل من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة، من الكتاب والناشرين والمثقفين.
وتركز الاتفاقية على التعاون المشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، بالإضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع «كلمة»، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار، وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصّصات مختلفة.
وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصّصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.

أخبار ذات صلة «صناعة الدبس».. إرث يتناقله الأجيال 7 مشاريع جديدة تضيف 1800 وحدة سكنية بجزيرة «ياس»

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها».
وأضاف: «مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم»، مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة، وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية».
وثمّن الدكتور أحمد عبدالله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز، وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع. وترسّخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتعزّز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع استراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.

مقالات مشابهة

  • البترا والكولوسيوم توقعان اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي
  • الهلال الأحمر يوقع 15 اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • “السياحة” : الإغلاق وغرامة تصل إلى مليون ريال على كل مرفق ضيافة غير مرخص
  • غارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق النار
  • جامعة عين شمس توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية لتعزيز البحث العلمي
  • «الرقابة الصحية» توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المستشفيات التعليمية
  • «أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية
  • الجوية الجزائرية توقع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع “جازي” للإتصالات
  • الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة شيفيلد هالام
  • رئيس الحكومة: اتفاقية مصنع “صنرايز” تعكس العلاقات المتميزة بين المغرب والصين