مركبات عسكرية تنزانية قصفها متمردو جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اثنان أصيبت عربات مدرعة عسكرية تنزانية، بقذائف أطلقها متمردو حركة 23 مارس في بلدة ساكي الكونغولية.
وقال مصدر عسكري كونغولي وشاهد عيان،إن الهجوم وقع يوم الخميس ، مما أسفر عن إصابة جندي تنزاني، وأفيد بأن مدنيا أصيب بجروح أيضا.
ومع ذلك، وأضاف المتحدث باسم الجيش التنزاني، إنهم لم يكونوا على علم بالهجوم.
وأرسلت تنزانيا وجنوب أفريقيا ومالاوي قوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية تحت راية المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 عضوا.
تقاتل قوات سادك والجيش الكونغولي حركة 23 مارس المتمردون منذ أوائل فبراير ، لا سيما حول ساكي.
قتل جنديان من جنوب أفريقيا في في وقت سابق من هذا الشهر.
ال حلت بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي محل جماعة شرق أفريقيا القوة التي أمر الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي بسحبها العام الماضي متهما إياها بالفشل في طرد حركة 23 مارس من مواقعها.
في الآونة الأخيرة ، نصح الجيش الكونغولي السكان بالإجلاء ساكي. وفي حين اختار البعض البقاء، فر معظمهم إلى الضواحي أو إلى المدينة الإقليمية الرئيسية ، غوما على بعد 25 كم (15 ميلا).
وفقا ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، أجبر القتال الأخير 215,000 شخص على الفرار باتجاه غوما، التي تستضيف بالفعل ما يقرب من نصف مليون لاجئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة 23 مارس تنزانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.