الحرس الأميري يختتم تمرين برزان 10
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اختتم الحرس الأميري، صباح أمس، تمرين برزان (10)، الذي استمرت فعالياته لمدة 10 أيام، بمشاركة مختلف مجموعات وإدارات الحرس الأميري، وعدد من الجهات العسكرية والأمنية بالدولة.
حضر العرض الختامي للتمرين الذي أقيم في معسكر «لحسنيه»، اللواء الركن حمد مسفر الهاجري، نائب قائد الحرس الأميري، المفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة وضباط الإدارات والمجموعات.
صمم تمرين برزان (10) بحيث يحاكي ما يمكن أن يتعرض له الحرس الأميري أثناء الواجبات والمهام المكلف بها من تهديدات طارئة، وكيفية وطريقة التعامل معها، وقياس رد الفعل السريع تجاه تلك التهديدات.
وفي مستهل العرض الختامي، أكد مدير التمرين العقيد الركن محمد يحيى النعيمي، أن التمرين تم تنفيذه على 3 مراحل مختلفة، ويهدف إلى تحقيق أقصى درجات التكامل العملياتي، وتدريب القادة على تقدير الموقف السريع أثناء الحدث وقياس ردة الفعل، واختبار كفاءة منظومة الاتصال ومدى جاهزيتها، مشيدًا بالعرض الختامي للتمرين الذي جسّد مستوى الجاهزية العالية لمنسوبي الحرس الأميري، ما يعكس مدى الاستفادة التي تحققت والخبرات والمهارات التي اكتسبت خلال فترة انعقاده.
وأوضح أن تمرين برزان (10) يأتي في إطار سلسلة من التمارين التي ينفذها الحرس الأميري، وتهدف إلى الارتقاء بالمستوى القتالي والعملياتي لمنسوبي الحرس الأميري، وتطوير الأداء ورفع الكفاءة والجاهزية بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات قيادة الحرس الأميري.
وقدم المشاركون في اليوم الختامي للفعاليات عرضا ميدانيا لما تدربوا عليه خلال فترة انعقاد التمرين بدءا من الإعداد والتخطيط والتجهيزات المختلفة، ووصولا إلى الأساليب المتبعة في العملية التدريبية، كما تضمن العرض عددا من الفقرات والفرضيات شملت تشكيلات المواكب، والحماية الراجلة، وتأمين وحماية الشخصيات، ومهارات الرماية، كما تم عرض فيلم وثائقي عن مراحل التمرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحرس الأميري الحرس الأمیری
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أميركا في اليمن
كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:
عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.
ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.
ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.
فلاح زاده
يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.
جواد غفاري
كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.
كما اغتالت محمد حاج رحيمي، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي"، و عباس نيلفروشان مسؤول في سوريا الذي قتل مع حسن نصر الله.
وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.
مجيد موسوي
نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.
فريدون محمدي سقايي
يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.