“ندوة البركة” تختتم جلساتها العلمية في دورتها الـ 44 بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت اليوم، جلسات “ندوة البركة” للاقتصاد الإسلامي، في دورتها الـ 44، بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، التي كانت بعنوان “مقاصد الشريعة.. الإطار الناظم للاقتصاد الإسلامي” بمشاركة متخصصين وخبراء عالميين من 40 دولة حول العالم، أثرت نقاشاتهم 18 ورقة علمية تم تناولها خلال جلسات الندوة.
وتناولت الجلسة الرابعة والخامسة دور الأطر المقاصدية في تحسين خدمات المؤسسات المالية والإسلامية وتصنيفها وأهمية تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية بتفعيل أدوات الاقتصاد الإسلامي غير الربحية.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يرأس اجتماع وقف خير المدينة 29 فبراير 2024 - 12:08 صباحًا أمانة المدينة تواصل أعمالها في صيانة ومعالجة شبكة الطرق والنظافة 28 فبراير 2024 - 3:03 صباحًابينما تناولت الجلسة السادسة والأخيرة المقاصد الشرعية ومستقبل الاقتصاد الإسلامي، حيث قدم أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم البيومي غانم، من خلالها محاضرة بعنوان “الأوقاف ومقاصد الشريعة: قراءة حضارية لآثر الأوقاف”.
وفي ختام جلسات الندوة، كرّم الأمين العام للمنتدى يوسف بن حسن خلاوي، متحدثي الجلسات، معبراً عن شكره وتقديره لهم في إثراء هذه النسخة من معلومات وخبرات أسهمت بتحقيق الندوة أهم أهدافها في استكشاف جملة من المقاصد الاقتصادية الكلية للاقتصاد الإسلامي المستنبطة من الشريعة الإسلاميّة التي تتقاطع في نفس الوقت مع مقاصد علم الاقتصاد المعاصر، كما أعلن الخلاوي عن عنوان الندوة للعام المقبل بنسختها الـ 45 التي ستحمل عنوان “مستقبل المصرفية الإسلامية بعد رحلة 50 عامًا” حيث سيتم من خلال الندوة التعرف على حصيلة هذه التجربة التي عمرها 50 عامًا، وما الذي يمكن أن نستشرفه لاستمرار هذه التجربة في المستقبل، داعيًا الباحثين والمتخصصين لإرسال مقترحاتهم حول هذا الموضوع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الثانية التي أقيمت في جمهورية النيبال، بإشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة النيبالية كاتمندو، بالتنسيق مع المفوضية الإسلامية في حكومة النيبال، وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ” 750″ متسابقًا ومتسابقة، شاركوا في أربعة فروع للبنين والبنات، وبلغ عدد الفائزين “18” فائزًا وفائزة.
وحضر حفل تكريم الفائزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيبال سعد بن ناصر أبو حيمد، ورئيس البرلمان النيبالي ديو راج غيمري، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان النيبالي، وعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة.
واستهل الحفل بعرض مرئي لجانب من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستمع الحضور لقراءات عدد من المتسابقين.
وألقى الدكتور عواد العنزي كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية رسالتها هي رسالة الإسلام الصافية النقية، رسالة الخير والعدل والرحمة والرفق التي جاء بها هذا الدين وهي تقوم على هذا المنهج منذ تأسيسها، وهذه المسابقة وغيرها من المسابقات الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده هي امتداد للعناية العظيمة لحكومة المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.
وتطرق إلى جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في وصول ملايين النسخ من المصحف بطباعة صحيحة سليمة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالمجان كهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مقدمًا شكره للقيادة الرشيدة لدعمها مسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية، ولحكومة جمهورية النيبال.
من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال أن عقد مسابقة القرآن على مستوى دولة نيبال يأتي انطلاقًا من منهج المملكة العربية السعودية الذي جعلت كتاب الله والسنة النبوية منهجًا لها، مشيرًا إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بكتاب الله الكريم وطباعته ونشره في العالم، مقدمًا التهنئة للفائزين في المسابقة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.300 سلة غذائية في السودان
فيما عبّر المشاركون في الحفل عن شكرهم وتقديرهم لجهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله تعالى وتحفيز أبناء المسلمين على حفظه ورعايته.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة للمراكز المتقدمة، كما التقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.