محبة موروثة في الجزيرة العربية.. تعرف على قصة عشق سبعيني مع الإبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حرص سبعيني أفنى حياته مع الإبل منذ صغره وقضى كل وقته معها وتنقل بها على قدميه ونزل في بئر الماء "مائحًا" لسقي الإبل، على حضور مهرجانات الإبل ومسابقاتها رغم عدم مشاركته في المنافسات وكانت جادة الإبل في حائل آخر محطاته.
وقال المواطن جمعان المساعرة: نشأت مع الإبل وسرحت معها في صغري على قدمي ثم الركبي وصدّرت معها في الفلا لوحدي ونزلت في بئر الماء "مائحًا" لأروي ظمأها لأن عشق ومحبة الإبل موروث شعبي لنا في الجزيرة العربية، توارثه الأبناء من الأجداد؛ وينشأ عليه الفرد منذ صغره؛ لكون الإبل وسيلة الإنسان في جميع المجالات: التغذية والتنقل في الماضي.
أخبار متعلقة الواجهة البحرية لينبع تحصد جائزة "العلم الأخضر" العالمية10 آلاف مشارك من 100 دولة.. تفاصيل ختام مؤتمر مبادرة القدرات البشرية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصة عشق سبعيني مع الإبل - واسمنافسات الإبلوأضاف: حرصت على حضور منافسات الإبل واليوم أنا هنا في جادة الإبل بحائل قاطعًا مئات الكيلومترات لمتابعة فقط منافساتها عن قرب لما لهذا الموروث الشعبي من عشق لا ينتهي، فأقضي الوقت كله مع الإبل صيفاً وشتاءً.
واختتم قائلًا: الإبل في زمن مضى من أغلى ما يملك الإنسان على الإطلاق، فقد كانت نعم المعين في جميع ظروف الحياة، فعليها التنقل من مكان إلى مكان والآن أصبحت كذلك موردًا اقتصاديًّا كبيرًا يعتمد عليه في مصدر رزق الفرد وأسرته والتجارة فيها من أكبر المكاسب.
ويعكس مهرجان الإبل، علاقة الإنسان بالإبل في الجزيرة العربية، وارتباطه بها ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، ومدى بُعد هذه العلاقة طيلة العصور الماضية والحاضرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس حائل منافسات الإبل الإبل الجزيرة العربية
إقرأ أيضاً:
"صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان
أطلقت شبكة القطيف الصحية مبادرة توعوية بعنوان ”صُم بصحة“، تستهدف مرضى السكري بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان المبارك.
وتركز المبادرة على ”ثلاث ثمانيات“ أساسية لضمان صيام صحي وآمن لمرضى السكري، تشمل النوم لمدة 8 ساعات يوميًا، وإجراء 8 تحاليل دورية، والمشي 8000 خطوة يوميًا.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يهنئ جامعات المنطقة لتقدمها بتصنيف براءات الاختراع العالميأمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقةوأوضح الدكتور حسن الفرج، نائب رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية، على هامش الفعالية التي أقيمت على الواجهة البحرية بالقطيف، أن المبادرة تأتي في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري في المنطقة، وتسعى إلى رفع مستوى الوعي حول كيفية مكافحة المرض وتجنب مضاعفاته، خاصة خلال شهر رمضان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "صُم بصحة" في القطيف- اليوم الأقسام الطبيةوأضاف الدكتور الفرج أن ”صُم بصحة“ تتضمن مشاركة واسعة من مختلف الأقسام الطبية والمساندة، بما في ذلك أقسام التغذية، والصيدلة، والتثقيف الصحي، والاستشارات، بالإضافة إلى ركن ”اعرف أرقامك“، والأقسام الرياضية.
وتهدف هذه المشاركة المتكاملة إلى تقديم معلومات ونصائح شاملة للمرضى والزوار حول كيفية التعامل مع مرض السكري في رمضان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "صُم بصحة" في القطيف- اليوم شبكة القطيف الصحيةوأكد نائب رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى المتابعة الطبية الدورية، لتجنب مضاعفات مرض السكري.
وأشار إلى أن فعالية ”صُم بصحة“ تقام سنويًا، وهي فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع المختصين الصحيين والاستفادة من خبراتهم.
ووجه الدكتور الفرج دعوة عامة للجميع لحضور الفعالية والمشاركة فيها، معربًا عن شكره وتقديره لجميع المساهمين في إنجاحها، من قطاع الرعاية الصحية الأولية ومستشفى القطيف المركزي والتخصصات المشتركة، مشيرًا إلى أن الفعالية تستمر لمدة يومين.