صواريخ حزب الله تدك عددا مواقع “جيش” كيان العدو وتنكل بانتشارات جنوده
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دكت صواريخ حزب الله عددا من مواقع “جيش” كيان العدو الصهيوني وتنكلوا بانتشارات وتجمعات جنوده وضباطه داخل الحدود وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وتكبده خسائر فادحة في جنوده وعتاده ومختلف امكانياته.
وفي التفاصيل.. أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن تمكن مجاهديها من التنكيل بانتشارين لجنود “جيش” االعدو الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية في كل من محيط موقع جل العلام محيط تلة الكوبرا عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وحققوا اصابات مباشرة في كليهما .
وأكد بيان الإعلام الحربي أنّ الاستهداف جرى باستخدام القذائف المدفعية التي حقّقت إصابات مباشرة، موضحاً أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
ودكت صواريخ المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مؤكدةً إصابته بشكل مباشر، كما دك مجاهدو المقاومة مستعمرة “ايلون” بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان التجهيزات التجسسية والفنية في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
أوضحت مصادر ميدانية في جنوب لبنان أنّ صلية صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الغربي والقبة الحديدية لم تُفعّل، وبعد ذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في الشمال على الحدود مع لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرّض مستوطنة “شلومي”، شمالي فلسطين المحتلّة، لصلية صاروخية ثقيلة أطلقت من لبنان، مضيفةً أنّ أصوات 5 انفجارات سمعت هناك.
وكانت المقاومة أعلنت أمس الأربعاء عن استهدافها انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية، محقّقة إصابات مباشرة، واستهدفت أيضاً موقعي الرمثا والسمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وكانت المقاومة تبنت الأيام الماضية استهداف مقر قيادة الفرقة “146” في “جعتون”، وأقرّ الإعلام الإسرائيلي أن الاستهداف بالتزامن زيارة خلال وجود رئيس أركان “جيش” كيان العدو الصهيوني، هرتسي هليفي، وكان موجوداً في المقر العسكريـ، كما استهدفت مقر قيادة “اللواء 769″، وقاعدة “يوآف” الواقعين في الجولان المحتل، إضافة إلى معسكر نفح التابع للواء الجولان في “جيش” العدو.
على ذات الصعيد قال الباحث في الحروب الإسرائيلية، أور فيالكوف، إنّ “ما بدأ ببضع ضربات كل عدة أيام، تحوّل إلى إطلاق نار يومي ثابت على مواقع عسكرية”، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وأضاف الباحث أنّ “حزب الله ضرب مواقع عسكرية على طول الحدود، من رأس الناقورة إلى حرمون”، مشيراً إلى أنّ “إطلاق النار شمل جميع المواقع الأمامية “للجيش” الإسرائيلي تقريباً باستخدام ترسانة كاملة من الصواريخ المضادة للدروع”.
إلى ذلك زفت المقاومة الشهيد المجاهد محمود علي حمود “أبو هادي” مواليد عام 1986 من بلدة كفرا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال
أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا تكريمياً لشهداء بلدة برج رحال الجنوبية وذكرى مواجهات 13/12/1984 في حسينية البلدة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، جمع من العلماء والشخصيات والفاعليات، قيادات من حركة "أمل" و"حزب الله"، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية، عوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد أن تلقى ذوو الشهداء التبريكات والتعازي من المشاركين، وتقديم من مسؤول الحركة في برج رحال ياسين غزال، تليت آيات من القرآن الكريم، وألقى النائب خريس كلمة حركة "أمل" فقال:" نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء أعزاء استشهدوا ليس فقط من أجل أن تحيا منطقة وإنّما من أجل أن يحيا لبنان وشعب لبنان، وهذه المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي كان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وإخضاع الشعب".
وأضاف:" لا بد لي من أن أتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أهلنا حتى أقول لهم الحمد لله على سلامتكم وعودتكم إلى دياركم وبيوتكم، والبعض بيوتهم مدمرة، ولكنهم عادوا أيضاً، وهذا تحدٍّ للمشروع والمخطط الإسرائيلي، ومشروعه كان واضحاً وهو طرد الناس من قراهم وبيوتهم ومدنهم، ولكنكم أصررتم أن تعودوا إلى بيوتكم رغم حجم الدمار الكبير".
واستذكر خريس تاريخ مواجهات الثالث عشر من كانون الأول عام 1984 ضد العدو الإسرائيلي، معتبراً أنه كان "يوماً من أيام العز والصمود والتصدي والمواجهة، ففي مثل هذا اليوم في العام 1984 جهّز الإسرائيلي جيشاً مؤلفاً من أكثر من 15000 جندي وأراد أن يحتل هذه المنطقة من خلال اعتماده على البر والجو والبحر، ولكنه في نهاية المطاف لم يستطع أن يدخل لا إلى قرانا ولا إلى مدننا واضطر بجيشه الجرّار أن يخرج من هذه المنطقة خائباً، لأنّ شعب هذه المقاومة وصمود أهلنا وتصديهم، والزيت المغليّ والحجر والإطارات المشتعلة أذهلت العالم وأجبرت الإسرائيلي في هذا اليوم أن ينكفئ ويتراجع ويعود إلى الوراء".
وأضاف: "أذكر ما قاله أحد جنرالات العدو الإسرائيلي أثناء انسحابهم في عام 1985 ولعله وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك: وداعاً أيتها الأرض التي تقتلع محتليها".
من جهته، ألقى إمام مسجد الإمام المهدي في برج رحال السيد محمد القدسي كلمة "حزب الله"، فبارك لعوائل الشهداء بشهدائهم، وقال: "إنّ قيمة دماء هؤلاء الشهداء الأعزاء أننا نجتمع اليوم بفضل دمائهم وبفضل إخوانهم المجاهدين، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء".
ولفت القدسي: "هذه الحرب كانت حرباً مفصلية لوجودنا، حيث سطر إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون في كل بقعة وساحة من ساحات الجنوب الملاحم والبطولات، وفي الخيام لم يستطع العدو خلال 60 يوماً من أن يتقدم وقد حشد 70 ألف جندي إسرائيلي، وهذا بحد ذاته نصر، ولو حشد نصف أو ثلث هذا العدد لاستطاع أن يجتاح ويحتل دولاً عربية بأكملها، لكن عزيمة أبناء أبي عبد الله الحسين وارتباطهم بكربلاء هو الذي جعل من كل واحد من أبنائنا الشهداء ومن أبنائنا المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة كتيبة، وهذا ما قلب النصر الذي توهمه الإسرائيلي إلى هزيمة وأوقفه عند حدوده".
ورأى أنّ "هذه الحرب لم تحصل نتيجة مساندة المقاومة لغزة منذ الثامن من تشرين، بل كانت مقررة علينا منذ سنوات وكان الإسرائيلي يعد لها العدة ويتحين لها الفرص، وكانت تستهدف وجود الشيعة في جنوب لبنان وهذا ما صرح به الصهاينة".
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لروح الشهداء.