حسين هريدي: مصر تقف مع الدولة السودانية ضد التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الفريق عبدالفتاح البرهان جاء إلى مصر من طرابلس غرب ليبيا، وكان هناك حديث أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية تعمل على بلورة مبادرة تجمع من خلالها كل من فريق أول البرهان مع الفريق حميدتي.
وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، قائلًا «وفعلًا الفريق حميدتي كان في زيارة إلى طرابلس اليوم وغادرها، فكانت المباحثات فى القمة المصرية السودانية فى القاهرة فرصة لإطلاع مصر على نتائج المباحثات التى أجراها الفريق البرهان فى ليبيا».
وتابع: «ومن ناحية أخرى، فإن القمة أتاحت الفرصة للحديث عن آخر التطورات والوضع الميداني فى السودان على ضوء المعارك هنا وهناك فى الخرطوم ومناطق أخرى فى السودان».
وأكمل هريدي: «مصر أعادت التأكيد على مبادئها، والتي كانت سبق وأعلنت عنها منذ اندلاع العمليات العسكرية في أبريل 2023 وأنها تقف مع الدولة السودانية ضد التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وأنها تؤمن أنه لا حل عسكريا للأزمة الخانقة في الأزمة السياسية، وهذه المواجهة العسكرية حيث نقترب من عام».
وقال: «هذه القمة تأتي في إطار المبادرة المصرية والتي سبقت وطرحتها مصر فى يوليو الماضي، عندما دعت إلى عقد قمة لدول الجوار، وتم عقدها في القاهرة، ثم نتج عنها تشكيل آلية وزارية تتكون من وزراء خارجية هذه الدول لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البرهان السودان الوضع فى السودان
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.