انتقد مواطنون وأولياء أمور ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية التي يزيد الطلب عليها قبيل الاختبارات، وأشاروا إلى ظاهرة إعلانات الدروس الخصوصية إلى مختلف المراحل التعليمية مع تقديم «عروض خاصة» للطلاب «الاخوة والمجموعات»، حيث نوهوا بضرورة عدم السماح لهذا النوع من الإعلانات العشوائية التي تغزو منصات التواصل دون رقابة وكأنها باتت مشروعة، محذرين من الانسياق خلفها لاسيما للأسر التي تبحث عن تحسين المستوى الدراسي لابنائها.


وفي الوقت الذي ترفض فيه الجهات المسؤولة في الدولة تحويل التعليم إلى وسيلة للربح أو مصدر للتربح، وتتخذ الوزارة إجراءات للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية بما فيها السماح للمدارس بتقديم دروس إثرائية خارج أوقات الدوام الرسمي، بالإضافة إلى تنفيذ الدروس المصورة والنموذجية ونشرها على منصة قطر للتعليم، يضع العديد من التربويين الكرة في ملعب أولياء الأمور، مؤكدين أن الحل يكمن في تقنين هذه الظاهرة نظراً لتأثيرها السلبي على المستوى التعليمي الذي يعد الأهم في منظومة التطور والنماء لأي دولة. 

عبدالرحمن اليافعي: جانب إيجابي وآخر احتياجي.. والأسعار معقولة

قال السيد عبدالرحمن اليافعي، ولي أمر، إن الدروس الخصوصية لها جانب ايجابي وجانب احتياجي، لا سيما قبل الامتحانات للحفاظ على مستوى الطالب أو رفع مستواه، من خلال تكثيف ساعات الدروس الخصوصية والتي تساعد الطالب على تحقيق النجاح لا سيما في المواد الأكثر احتياجا، مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات، مشيرا إلى أن الدروس الاثرائية التي تقدمها المدارس لا تغطي مختلف المواد، كما أن الطالب الذي يتسم بعدم المشاركة داخل الصف، بداعي الخجل أو غيره يكون اكثر حاجة لاخذ الدروس الخصوصية من دون أن يكون الجميع بالضرورة في حاجة ماسة إليها، مشيرا الى أن اسعار الدروس تتراوح بين 200 – 300 ريال حسب المرحلة التعليمية.
وأكد اليافعي انه كثيرا ما لجأ إلى الدروس الخصوصية مع أبنائه في أوقات الاختبارات، نظراً لحاجته إليها لفهم الدروس وحل الأسئلة بإجابات مثالية تساعدهم على اجتياز الاختبارات وتحقيق نتائج مرتفعة، موضحاً أن المدرسة بالطبع لها دور هام في تعليمه ولكنها ليست كافية، حيث إنهم يحتاجون في بعض المواد إعادة شرح لبعض الجزئيات الصعبة، ولكن المعلم يقوم بتنفيذ جدول زمني محدد وخطة فصلية تمنعه من إمكانية إعادة شرح ما سبق من الدروس، مبينا ان الدروس الاثرائية لا تغطي مختلف المواد لأنها تتطلب تسجيل حد أدنى من الطلبة، واشار الى ان المدارس تقوم بدورها على أكمل وجه ولكن هذا لا ينفي حاجة بعض الطلبة لدروس تقوية مبينا ان الدروس الخصوصية تساهم في رفع مستوى الطالب من خلال الوقوف على نقاط ضعفه ومعالجتها الى جانب التعرف على نقاط قوته وتعزيزها.

مبارك الخيارين: استمرار الظاهرة دليل ضعف النظام التعليمي

قال الكاتب مبارك الخيارين، عضو مجلس رابطة قطر للقيادات ومدرب ومحاضر في الإدارة والقيادة والتسويق وصانع محتوى إن استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية دليل ضعف النظام التعليمي، مبينا ان محاولة اعادة صياغة هذه الظاهرة من حيث كونها مشكلة في كل احوالها، بأي طريقة، يعتبر امتدادا للمشكلة وليس حلاً لها، مشيرا الى ان الحل هو تطوير النظام التعليمي من حيث عرض المادة وسهولة ايصالها، بحيث تنتفي حاجة الطالب للاعتماد على أخذ الدروس الخصوصية.
وأضاف الخيارين أن قيمة وزارة التربية والتعليم تكمن في منح ابنائنا قيمة ( التعلّم ) وليس المعلومات، والتي يهددها نظام الدروس الخصوصية المستمر بسبب ( ضعف كفاءة ) المدرس، فلولاه لما كان المدرس الخصوصي غالبا وهو ما يقودنا للاستثمار في ( اعداد المعلم ) اكثر من اعداد المباني كي نرى النتائج والمخرجات الفعلية حينها.
وتابع الخيارين: إذا انخفضت جودة التعليم لجأ الناس الى الدروس الخصوصية، فإن التعليم يتحول من مجاني الى مدفوع الثمن، وبالتالي المجانية تعني عدم دفع الناس لخيارات أخرى بل رفع مستوى التعليم لتستمر لهم هذه الميزة، موضحا أن سوق الدروس الخصوصية في قطر ارتفع من ٥٠٠ مليون الى ٢ مليار ريال سنوياً، وهو ما يدفع بعض المدرسين للتركيز على الدروس الخصوصية وحتى الترويج لها في أوساط الطلاب، وأعرف معلما قدم استقالته في إحدى المدارس ليعمل لدى شركة أحد معارفه براتب ضئيل حتى يتفرغ لإعطاء الدروس الخصوصية.

خالد صالح: «الدعم الإضافي» تمثل بديلاً بمنهجية

دعا السيد خالد صالح، مدرب تنمية بشرية ومستشار تطوير ذات وولي أمر، الطلاب إلى تطوير وسائل البحث لديهم وتعزيز النشاط في المنزل فضلاً عن التركيز المدرسة، لتجنب الوقوع في الاتكالية والاعتماد على الدروس الخصوصية، منوها بتنمية الاعتماد على النفس لدى الطلبة وعدم الاتكالية. وأشار إلى أن الاتجاه نحو الدروس الخصوصية لا يضمن تحسين مستوى الطلبة نظراً لأن المدرسين في تلك الحالة لا يملكون البيانات الوافية عن مستوى الطالب في كل مادة دراسية كما هو الحال بالنسبة لمدرسته، حيث إن الطالب لدى انتقاله للمرحلة الثانوية تطلب الإدارة تفصيلاً بتقييم مستواه الدراسي من قبل مدرسته الإعدادية ولجميع الطلبة المتحولين. كما أن الاختبارات التشخيصية تحدد مستوى الأداء الفعلي لكل طالب واحتياجاته الأكاديمية.
وأشار السيد خالد إلى أن دروس الدعم الإضافي في المدارس كفيلة بتزويد الطالب الضعيف والمتوسط بالكثير من المعارف وتحسين مستواه الأكاديمي، دون تحميل الأسرة أعباء إضافية ويمكن ان تمثل بديلا عن الدروس الخصوصية اذا تمت منهجية وآليات واضحة تحدد مواطن القصور لدى الطلاب، مرجعا استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية في جميع المراحل الدراسية، بما فيها الجامعة، إلى عدم متابعة أولياء الأمور لأبنائهم بمدارسهم بسبب انشغالهم والاستعاضة عن ذلك بالدروس الخصوصية.

خميس المهندي: «الإثرائية» ترفع المستوى 

أكد الأستاذ خميس المهندي، مدير مدرسة أم القرى الابتدائية أن الدروس الخصوصية لها جانب احتياجي لا سيما قبل الامتحانات للحفاظ على مستوى الطالب أو رفع مستواه من خلال تكثيف ساعات الدروس الخصوصية والتي تساعدهم على تحقيق النجاح، مشيرا الى ان لها أيضاً جانبا يتعلق بالثقافة الإجماعية الخاطئة، والتقليد السلوكي بين الطلاب، في الحصول على دروس خصوصية في بعض المواد كما في بعض المراحل والأوقات، من دون أن يكون الجميع بالضرورة في حاجة ماسة إليها، مشيرا الى أن الطالبات أكثر اعتماداً على أنفسهن في المذاكرة والمتابعة والتحصيل الأكاديمي. وأكد الأستاذ المهندي أنَّ مجموعات الدروس الإثرائية الموجودة بالمدارس، والتي تسبق موعد الاختبارات الفصلية والنهائية بما فيها حصص الدعم الإضافي، كفيلة بتحسين مستوى الطالب، إذا اقترن هذا مع اهتمام ومتابعة الأهل، لكن الحاصل أن العديد من أولياء الأمور لا يتولون تعليم الأبناء ولا يتابعونهم في المنزل مع كونهم أحد أطراف العملية التعليمية، وأشار إلى أن الدروس الخصوصية هي سلاح ذو حدين مؤكدا ان المدارس تقوم بدورها على أكمل وجه والمعلم أكثر قدرة على الوقوف على نقاط الضعف لدى طلابه ومعالجتها دون اللجوء الى المدرسين الخصوصيين.

إعلانات تتحدى القانون

رغم مخالفة القانون الذي وضع آليات وضوابط لحظر التحايل على مهنة التدريس وإعطاء دروس خصوصية لطلاب المدارس والجامعات بدون ترخيص، إلا أن الظاهرة في تنامٍ من خلال رصد العديد من الإعلانات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين وضع القانون القطري آليات وضوابط لحظر التحايل على مهنة التدريس وإعطاء دروس خصوصية لطلاب المدارس والجامعات بدون ترخيص أو تسجيل لهم لدى المراكز غير المعتمدة لدى الدولة، فقد حدد القانون عقوبة ممارسي الدروس الخصوصية بالسجن مدة لا تتجاوز 6 أشهر وغرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال.
ويعتبر قانونيون أن وضع الدعاية والإعلانات في المتاجر والإنترنت تحد واضح للقانون في ظل غياب الرقابة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي يجب أن يكون لها دور كبير في محاربة الدروس الخصوصية.
ورأى قانونيون أن ممارسة مهنة بدون ترخيص من جهة معتمدة يقع في إطار النصب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دروس خصوصية الدروس الخصوصیة مستوى الطالب مشیرا الى من خلال فی حاجة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخيار الإيراني ليس قدراً عراقياً!

ليس طبيعياً أن يتغيّر الشرق الأوسط كله وأن تفقد “الجمهوريّة الإسلاميّة” أوراقها في لبنان وسوريا وأن يبقى العراق على ما هو عليه. الطبيعي أن يتغيّر العراق من داخل، وأن يعود للعب دوره على الصعيدين العربي والإقليمي كونه عامل توازن في المنطقة وليس مجرّد “ساحة” إيرانية.

توجد حاجة إلى العودة إلى العراق الذي عرفناه لسنوات وجيزة عندما كان مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء. تميزت تلك السنوات القصيرة، بين ما تميّزت به، باتباع حكومة العراق لسياسة خارجية معقولة توازي بين التعاون مع إيران من جهة وبين الانفتاح على دول الخليج العربي، إضافة إلى مصر والمملكة الأردنية الهاشمية من جهة أخرى.
عاد الكاظمي إلى بغداد للمرّة الأولى منذ ما يزيد على عامين. تذكّر عودة الرجل الذي تعرّض لكل أنواع الهجمات، بما في ذلك محاولة اغتيال عن طريق استهداف منزله بواسطة مسيّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، بأن لا خيار آخر أمام العراق سوى التصالح مع نفسه أوّلاً. إنّه تصالح بين كل مقومات المجتمع من شيعة وسنّة وأكراد وتركمان، واستعادة للعمق العربي للبلد ثانياً وليس أخيراً. يكون ذلك عبر خلق توازن مختلف داخل العراق، توازن مشابه لما كانت عليه الحال أيام حكومة الكاظمي الذي سعى إلى استعادة الدولة العراقيّة لهيبتها بعيداً عن النفوذ الذي مارسته ميليشيات “الحشد الشعبي” التي لم تكن يوماً سوى أداة في يد “الحرس الثوري” الإيراني. لا هدف للميليشيات المذهبيّة التي يتكوّن منها “الحشد” سوى لعب الدور المطلوب في إخضاع العراق للإرادة الإيرانيّة ورغبات “المرشد الأعلى”.
لم يكن مطلوباً، في طبيعة الحال وفي يوم من الأيام، أن يكون العراق معادياً لإيران. من غير المنطقي لعبه هذا الدور على الرغم من أن الهدف الأوّل للنظام الذي قام في طهران منذ العام 1979 إخضاع العراق من منطلق مذهبي. الدليل على ذلك الحرب العراقيّة – الإيرانية بين 1980 و1988. في أساس تلك الحرب التي اتخذت طابعاً كارثياً على البلدين، الرغبة التي راودت الخميني، منذ سيطرته على إيران، في “تصدير الثورة” إلى البلدان المجاورة. كان العراق الهدف الأوّل للخميني من منطلق أنّ فيه أكثريّة شيعية. أكثر من ذلك، كان لديه حقد ذو طابع شخصي على العراق وكلّ ما هو عراقي.
لعب صدّام حسين، للأسف الشديد، اللعبة التي أرادها مؤسّس “الجمهوريّة الإسلاميّة” وعمل من أجلها. كان الهجوم، الذي شنه العراق على إيران في 1980، ردّاً على سلسلة من الاستفزازات التي تعرّض لها. كان الخدمة الأكبر التي يمكن تقديمها للنظام الإيراني الجديد. في الواقع، لعب صدّام بعقله الريفي، من حيث يدري أو لا يدري، دوراً مهمّاً في تمكين الخميني من إثارة الشعور الوطني الفارسي من جهة وفي تمكينه من التخلص من الجيش الإيراني عن طريق إرساله إلى جبهات القتال من جهة أخرى. لم يكن الجيش الإيراني في مرحلة ما بعد سقوط الشاه مواليا للخميني، بل كان مستعداً للانقضاض على نظام الملالي متى أتيحت له الفرصة. جاءت الحرب مع العراق لتسهل عملية إبعاد القوات النظاميّة عن المدن. قدّم صدام حسين للخميني الخدمة التي كان يحلم بها.
منذ قيام النظام الإيراني الذي يؤمن بنظرية الوليّ الفقيه، وُجدت صيغة تعايش وتبادل للمصالح بين الملالي والإدارات الأمريكيّة المختلفة بدءاً بجيمي كارتر وصولاً إلى باراك أوباما. تغيّرت الأمور في حدود معيّنة مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الأولى قبل ثماني سنوات. مزّق ترامب الاتفاق في شأن الملف النووي الإيراني وسمح لاحقاً باغتيال قاسم سليماني في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020. كان سليماني الرجل الأقوى في النظام الإيراني بعد “المرشد” علي خامنئي، بل كان قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” رأس الحربة في المشروع التوسّعي الإيراني.
ما تغيّر في الوقت الراهن يتجاوز العلاقات الأمريكيّة – الإيرانية التي عرفت طهران في كلّ وقت التحكم بها عن طريق الابتزاز وهو ابتزاز خضع له الرؤساء الأمريكيون بكلّ طيبة خاطر. ذهب جورج بوش الابن في العام 2003 إلى أبعد من التعاون مع “الجمهوريّة الإسلاميّة”؛ ذهب إلى حدّ تسليم العراق على صحن من فضّة إلى إيران!
ما تغيّر في العمق، في أيامنا هذه، خسارة “الجمهوريّة الإسلاميّة” الحروب التي خاضتها على هامش حرب غزّة. مع خسارة هذه الحروب، خسرت سوريا في ضوء فرار بشار الأسد إلى موسكو. خسرت لبنان بعدما هزمت إسرائيل “حزب الله” شرّ هزيمة. لم يبق لإيران في المنطقة سوى العراق. لا أهمّية لليمن والحوثيين سوى في حدود معيّنة، خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أن الاقتصاد المصري، وليس الاقتصاد الإسرائيلي، يعتبر المتضرر الأوّل من سعي الحوثيين إلى تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
التقط مصطفى الكاظمي اللحظة الإقليمية ليعود إلى بغداد، على الرغم من كل التهديدات التي يتعرّض لها. من الواضح أنّه بات أمام العراق خيار آخر، غير الخيار الإيراني. قد تكون تلك الرسالة هي التي حملها مصطفى الكاظمي إلى بغداد مع ما تعنيه من إمكان إقامة تحالف عريض يضمّ الشيعة العرب والسنّة والأكراد والتركمان ومجموعات أخرى ترى في العراق المتوازن مشروعا قابلا للحياة بدل أن يكون العراق مجرّد تابع لـ“الجمهوريّة الإسلاميّة”.
 أمام العراق فرصة لنزع النير الإيراني والعودة إلى لعب دوره على الصعيد الإقليمي في ظلّ نوع من التوازن لم يستطع المحافظة عليه بعد انتخابات 2022… التي تنكّر مقتدى الصدر لنتائجها بشكل مفاجئ بعد فوز تياره فيها. مرّة أخرى ليس منطقيا أن يكون العراق في مواجهة مع إيران. المنطقي أن يرفض البقاء تحت هيمنة “الحشد الشعبي” من جهة وأن يثبت، من جهة أخرى، أن المشروع الإيراني القاضي بالهيمنة على البلد ليس قدراً.

مقالات مشابهة

  • هبوط أرضي مفاجئ على الطريق الدائري باتجاه نزلت قليوب
  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
  • اندلاع حريق بشقة سكنية دون خسائر بشرية بالقليوبية
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • الخيار الإيراني ليس قدراً عراقياً!
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
  • انتقاد إسرائيلي لتزايد نقاط الضعف بالجيش.. هل فشل في استخلاص الدروس من المواجهات؟
  • مؤسسة مجمع إمام الدعوة تقدم خدماتها لأكثر من ربع مليون من ضيوف الرحمن بمكة وتنظّم سلسلة من الدروس والمحاضرات الرمضانية
  • قبيصي: بدء تطبيق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة بمدارس الفيوم
  • 1.25 دينار سعر كيلو الخيار في الأردن