شولتس يوضح موقفه بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولس أن برلين تمتنع عن توريد صواريخ "تاوروس" المجنحة لأوكرانيا لأنه يمكن استخدامها لضرب أهداف في العمق الروسي.
وقال شولتس خلال لقائه مع سكان مدينة درسدن الألمانية، يوم الخميس، إن "صاروخ "تاوروس" مداه 500 كلم، وفي حال استخدامه الاستخدام الخاطئ يمكنه إصابة هدف بمكان ما في موسكو".
وأشار إلى أن ضمان الرقابة على استخدام صواريخ "تاوروس" يتطلب وجود عسكريين ألمان على أراضي أوكرانيا، وهذا أمر مستبعد، حسب قوله.
إقرأ المزيدوأضاف أن الدول الأخرى التي تزود أوكرانيا بالأسلحة تعير اهتمامها أيضا للأهداف التي تصيبها تلك الأسلحة.
وكان البوندستاغ قد صوت الأسبوع الماضي على مشروعي قرار حول المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ورفض النواب بأغلبية الأصوات المشروع التي قدمته المعارضة (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي)، ويدعو إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" بأسرع ما يمكن.
وفي الوقت ذاته تبنى البوندستاغ مشروع القرار المقدم من قبل الائتلاف الحاكم، والذي ينص على تزويد أوكرانيا بصواريخ "ذات مدى أبعد" مما تم تزويدها به سابقا، ولكن دون ذكر صواريخ "تاوروس" بشكل مباشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أمريكي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أمريكية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.