بوتين: الغرب فشل في زرع الفتنة في المجتمع الروسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
روسيا – الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الخميس، إن الغرب أخطأ في حساباته وفشل في زرع الشقاق في المجتمع الروسي عندما واجه الموقف الحازم للشعب الروسي المتعدد الجنسيات.
وأضاف بوتين في كلمته أمام الجمعية الفدرالية الروسية، أن “(الغرب) سعى في الواقع لفعل الشيء نفسه الذي فعله في العديد من المناطق الأخرى من العالم، بما في ذلك أوكرانيا، وذلك لجلب الفتنة إلى وطننا وإضعافنا من الداخل، لكنهم أخطأوا في الحسابات، وقد بات الأمر واضحا اليوم بعد أن واجه التصميم القوي لشعبنا المتعدد الجنسيات”.
والقى بوتين امس الخميس كلمته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية الروسية، وتطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية، وموقف روسيا من ملفات دولية ساخنة، كما أكد فيها أن روسيا حافظت على سيادتها ولن تسمح بأي عدوان عليها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.