الدوحة تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير لإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دعت دولة قطر المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى تخطي حالة الشلل والازدواجية، واتخاذ كل التدابير اللازمة لإنهاء الحرب في غزة، ووقف تداعياتها الإنسانية المروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحماية الفلسطينيين، وضمان تمتعهم بكافة حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحقهم.
جاء ذلك في البيان الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال الحوار التفاعلي بشأن تقرير مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حول «حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بضمان المساءلة والعدالة»، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأشارت سعادتها إلى أن المجتمع الدولي حذر من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح، ومن مغبة الاستمرار في تجاهل هذه الدعوات، قائلة: «إن دولة قطر، وبعد الاطلاع على تقرير المفوض السامي، تستنكر بشدة مواصلة منع دخول موظفي المفوضية السامية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأوضحت أن ذلك يؤكد تعمد السلطات الإسرائيلية إخفاء المعلومات وتزييف الوقائع عن الانتهاكات الجسيمة والسياسات العنصرية والاستيطانية غير القانونية، والجرائم التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من 75 عاما، وآخرها العدوان وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسياسة التجويع والعقاب الجماعي، وحرمان المدنيين من أبسط مستلزمات الحياة الكريمة من ماء وغذاء ودواء، فضلا عن الاستخدام العشوائي للقوة المميتة غير المتناسبة، والتدمير المتعمد للمدارس والمستشفيات والمنازل والمرافق المدنية، واستهداف المدنيين وموظفي الإغاثة الإنسانية والأمم المتحدة وقتل الصحفيين، والاحتجاز التعسفي وتعذيب المعتقلين والأسرى الفلسطينيين بما فيهم الأطفال والنساء، وتشريد سكان غزة وتهجيرهم بصورة قسرية، وذلك في تحد وانتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس الأمن إنهاء الحرب في غزة الحرب في غزة حماية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رحبت بالمبادرة التركية .. الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في السودان
رحبت دولة الإمارات بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية لدى دولة الإمارات، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس التزام تركيا العميق بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين الدول، وأن دولة الإمارات على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، على موقف دولة الإمارات الواضح والراسخ تجاه الأزمة، إذ أنّ تركيزها الأساسي انصبّ ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في جمهورية السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أسرع وقت، وعلى معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار السوداني – السوداني الذي يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار، مشددة على أهمية احترام أطراف النزاع التزاماتهم وفق إعلان جدة ووفق آليات منصة “متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان – ALPS “.
وأشارت الوزارة إلى أن غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة “ALPS” في جنيف، يعد تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم.
وشددت على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتأمين عملية سياسية وإجماع وطني نحو حكومة بقيادة مدنية، داعية كافة الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة الفعالة في جهود إحلال السلام في السودان.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب