عبدالسلام يدعو العالم دولا وشعوبا للتحرك لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون../
دعا ناطق أنصار الله – رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، العالم، دولا وشعوبا، إلى تكثيف الضغوط وعدم البقاء متفرجين إزاء المذابح الصهيونية الوحشية بحق أهالي غزة.
وأكد عبدالسلام، في تدوينة له على منصة “إكس” على أن موقف اليمن إزاء فلسطين وغزة ثابت لن يتبدل أو يتغير بغارات أمريكية بريطانية عدوانية، بل يتعاظم ويتصاعد دعما وإسنادا لغزة.
ووجه عبدالسلام رسالة لدول العدوان، قائلاً: “يمكنكم اختصار الوقت والجهد بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى كل قطاع غزة”.
وأكد عبدالسلام على تمسك اليمن بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة بمنع السفن الإسرائيلية، وأنه يملك كل الحق للرد على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على بلدنا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تدعو لـتحرك دولي أكثر شمولاً لوقف العدوان على غزة
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، خطوة تاريخية ومهمة في مسار العدالة الدولية، داعية إلى تحرك دولي أكثر شمولاً بهدف وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني.
وشددت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الجرائم التي وقعت في قطاع غزة، وما شهدته من استهداف ممنهج للبنية التحتية واستشهاد آلاف المدنيين، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هذا القرار يمثل بداية لتحرك دولي أكثر شمولاً، مشيرة إلى ضرورة التعاون بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لضمان تنفيذ أوامر الاعتقال وتحقيق العدالة.
وأوضحت أن قرار الجنائية الدولية يعكس أهمية الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر في توضيح الحقائق على الأرض وفضح الادعاءات الزائفة التي تروجها إسرائيل، لافتة إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب تحركاً فورياً لوقف العدوان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين.
ودعت النائبة إيلاريا حارص إلى تعزيز دور المؤسسات الدولية في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والعمل على محاسبة مرتكبيها، مؤكدة ضرورة وجود تحرك دولي أكثر شمولاً يهدف إلى وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني، حيث إن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن هذه الخطوة يجب أن تكون بداية لمسار يقود إلى تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.